“الجيش الاقتصادي السوري” يضخ الأموال لدعم الليرة…. رامي مخلوف: الدولار سينهار أمام الليرة
قالت مصادر إعلامية: إن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يقود “مجموعة تدخل مالي سريع” لمساعدة الجهات الرسمية على ضبط الأسواق المالية بما فيها ضبط سعر صرف الليرة ضد المتآمرين عليها.
وأطلقت الصحافة على المجموعة التي تضم عدداً من كبار رجال الأعمال السوريين لقب "الجيش السوري الاقتصادي".
وضخ "الجيش الاقتصادي" الأموال في السوق المالية لمنع المتلاعبين من رفع سعر الدولار في مواجهة الليرة خاصة في العطل الرسمية وأوقات استراحة موظفي البنك المركزي.
وأطلق "الجيش الاقتصادي" الأربعاء 29/6/2011 حملة ضخمة لتحويل الأموال من العملات الصعبة إلى الليرة السورية، كما أطلق حملة عقاب تجاري ضد مكاتب الصرافة ورجال الأعمال الذين يشاركون المتآمرين في ضرب الليرة السورية وإضعافها داخلياً وخارجياً.
ويستطيع الجيش الاقتصادي التدخل الفوري بمليارات الدولارات لصالح الليرة.
وكان مخلوف أعلن في وقت سابق من حزيران الجاري انه "سيتفرغ للعمل الخيري" وسيخصص أرباح شركاته لاسيما شركة الاتصالات "سيريتل" للأعمال الخيرية.
إلا أن مصادر مقربة من مخلوف أكدت ان خروجه من عالم الاعمال والتفرغ لأعمال الخير "لا يعني ترك الساحة للعابثين والمتآمرين على الليرة السورية".
وأضافت المصادر: إن مخلوف "وإن كان شخصيا قد أعلن بشكل نهائي رفضه وتمنعه عن الدخول في أي عمل اقتصادي له طابع الاستفادة الشخصية فهذا لا يعني ترك السوق المالية لتجار السوء الذين يحاولون التلاعب بالليرة السورية، فضرب الليرة يعني ضرب لقمة عيش المواطنين ".
ونقلت المصادر عن مخلوف قوله: إنه "وبما يملك من إمكانيات وضعها في سبيل أعمال الخير لن يتوانى عن التدخل لدعم الليرة حيث يحتاج الأمر لتدخل، فإن لم تكن حماية الليرة السورية عملاً من الأعمال الإنسانية فما هو العمل الإنساني إذن؟".
وتابع: "فضرب الليرة يعني ضياع مدخرات الطبقة الوسطى وزيادة في إفقار الفقراء، لذا فنحن وكل الشرفاء في هذا الوطن لن نتأخر عن فعل كل ما يلزم لتثبيت سعر الليرة".
وكشف مخلوف للمصادر عن "أن بعض التحركات التي يشهدها السوق بعد إقفال السوق المالية الرسمية هو تحرك مفتعل، حيث يقوم تجار عملة مشبوهون بشراء الدولار بأسعار عالية للإيحاء بأنه ذاهب إلى الارتفاع في مواجهة الليرة وهذه اللعبة مكشوفة ونحن قادرون بإذن الله كقطاع خاص داعم للقطاع العام على إفلاس هؤلاء المتلاعبين وقطع أيديهم عن التلاعب بأرزاق الناس لأن لعبتهم مكشوفة وسنتصدى لها بالطريقة نفسها وبطرق أخرى لن تخطر لهم على بال".
و ونقل موقع سيريا نديز عن المصادر أن مخلوف سخر من "الإشاعات" حول سفره من سورية قائلاً: "أنا باقٍ هنا ولن اذهب إلى أي مكان فهنا ارضي ووطني والشعب الذي انتمي إليه، ونحن باقون هنا كما كل السوريين الشرفاء الذين يمثلون شوكة في عيون أعداء الوطن، نحن باقون، والمتآمرون ستتكسر مؤامراتهم وسيضعهم الشعب السوري الطاهر في الموضع الذي يستحقونه حيث لا يليق بهم إلا ما هم عليه من وضاعة ألقاب الخيانة والتآمر على سورية الحبيبة".
وطمأن مخلوف التجار ورجال الأعمال وصغار المودعين قائلاً: "من لديه دولار فليغير ما يدخره منه إلى الليرة السورية لأن قيمة الدولار ستنهار قريباً في مقابل الليرة. وإن غداً لناظره قريب".
الكلام الذي قرأناه في المقال مريح….ويجب أن يحب المواطن السوري الليره السوريه ويدعمها فهي مهمه لكل مواطن….والدولارعمله الدوله التي خربت العراق وتدعم اسرائيل فيجب علينا عدم دعم عمله الدوله التي تخرب الوطن العربي..ولوأن كل مواطن قام بالحفاظ على مدخراته با لليرة السورية لكان أفضل للجميع وكان مثاب من الله عز وجل لأنه حافظ وحفظ مدخرات بلده…
بارك الله جهود كل من يدعم الوطن بأي شكل من الأشكال ..لكن مع متابعة الأعمال و التبرعات لدعم الليرة السورية لم يزل البعض لم ينقّ نفسه من ثقافة الفساد ..بمعنى .. البعض المتثاقف يقول سوريا بخير و يوجد مدخرات مالية و و و و .. و لا يزال يسعى الى سحب القروض و المبالغ و تقديم الطلباات لقروض و غيره رغم انه مقتدر و راتبه يكفيه .. الا ان سوريا بخير كما يقول و هناك من يدعم الليرة فلماذا لا يتابع مشاريعه الصغيرة في هذا الظرف .. سوريا بخير هذا شيء أكيد .. لكن أن يستمر البعض بطمأنة نفسه ووضع حياته و رغد عيشه و خططه العشرية قبل سوريا فهذا ما لا ينبئ بالخير .. الفقير يتبرع لليرة و البعض غير المحتاج بدل أن يضخ لليرة يريد ان ينشئ عقارات .. حاربوا ثقافة الفساد في العقول لتبقى سوريا بخير .. حاربوا ” الكولكة ” التي لم يقدر البعض رغم فداحة الاحداث عن الاستغناء عنها .. جزاك الله كل الخير رامي مخلوف و كل من تبرع بقرش سوري لصالح الوطن ..
لن أقول لكم شكرا لأن هذا واجبكم بل سأقول بارك الله بالبطن الذي حملك ياسيد رامي مخلوف وبارك الله بأمثالك من رجال الأعمال السوريين الشرفاء الذين ساهموا بقوة أقتصادنا الوطني وثبات موقفنا على كل المستويات ويجب تعميم أسماء التجار الذين يقومون بالتأمر عل بلدنا
انا سوري يا نيالي