شبيبة ديرالزور وحمص تدعم الليرة السورية
ضمن الحملة الوطنية والشعبية لدعم الليرة السورية لدعم الاقتصاد الوطني واستقراره في ظل ما تتعرض له سورية من مؤامرة تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها قام فرع ديرالزور لاتحاد شبيبة الثورة وروابطه في المدينة والريف بالمشاركة
في دعم الليرة السورية تحت شعار " من مصروفي أدعم ليرتي " وقام المشاركون بفتح حسابات جديدة في المصرف العقاري أو زيادة المبالغ في الحسابات المفتوحة سابقاً.
الشباب جزء من النسيج الوطني
وتحدثت السيدة سامية العلي مديرة المصرف العقاري بديرالزور عن هذه المبادرة بأنه رغم الظروف التي تمر بها سورية وممارسة بعض الجهات لضغوط كبيرة هدفها زعزعة الاقتصاد والاستقرار النقدي فإن الليرة السورية حافظت على قيمتها أمام العملات الرئيسية وتعززت الثقة بها من قبل المواطنين الذين أقبلوا على دعم الليرة من خلال فتح حسابات جديدة في المصارف العاملة وإضافة مبالغ إلى حساباتهم في تلك المصارف.
وكان لفرع الشبيبة بديرالزور شرف المبادرة الأولى في الحملة الوطنية لدعم الليرة السورية وهذا ليس غريباً عليهم فهم جزء من هذا النسيج الوطني المتماسك الذي تجمعه المحن وتوحده.
هذه المبادرة هي رسالة مفادها إن سورية صامدة وإنها لا تخضع للإملاءات الخارجية وهذه المبادرة بدعم ليرتنا السورية هي أقل ما يمكن تقديمه لسورية الحبيبة.
بدوره تحدث السيد صبحي العشيب أمين فرع الشبيبة بديرالزور إن هذه الحملة هي واجب وطني وهي أقل ما يمكن تقديمه في هذه الظروف لأنه كلما حافظت ليرتنا السورية على قيمتها النقدية كلما زادت سورية قوة وقد بادرت روابطنا وتسابقت لفتح حسابات جديدة في المصرف العقاري وسيكون لنا مبادرات أخرى نعبر من خلالها إننا جزء من هذا الوطن الحبيب متمسكين ومؤكدين على وحدته الوطنية رافضين التدخل بشؤوننا الداخلية من أي طرف خارجي وما تتعرض له سورية لن يزيدها إلا منعة وصلابة وستخرج أقوى بعزيمة شعبها وقائدها.
بدور ه طلاع العيفان اعتبر إن مشاركته في حملة دعم الليرة واجب وطني وهي فرصة لنعبر عن جزء من مكنوناتنا الداخلية اتجاه هذا الوطن الغالي الذي نحبه .
أما شيماء المحمد فقد قالت إن هذه الحملة هي تعبير بسيط من شباب الوطن لوطنهم سورية والوقوف معها في وجه هذه المؤامرة التي تتعرض لها لكنها ستخرج منها أقوى مما كانت عليه ودعم ليرتنا السورية هي للمحافظة على قوتها واستقرار الاقتصاد.
أما مروة عجيل فقالت إن شعورها لا يوصف وهي تشارك في هذه الحملة رافضة جميع المحاولات التي تهدف لإضعاف اقتصادنا ونحن قادرون على تجاوز هذه المحنة من خلال التلاحم الشعبي.
أما شادي الحمود فقد اعتبر إن هذه الحملة هي نقطة البداية لحملات قادمة ويجب علينا أن نقف جنباً إلى جنب مع حكومتنا وندعم اقتصادنا حتى إن كان من مصروفنا الخاص لأنه كلما كان اقتصادنا قوي وليرتنا قوية كان وطننا بخير .
وفي سياق متصل قام فرع شبيبة حمص وضمن حملة "من مصروفي أدعم ليرتي" بحملة شبابية لدعم الليرة السورية
حيث توافد المئات من الشباب والشابات يوم الثلاثاء 28/6/2011 ومعهم العديد من المواطنين إلى " المصرف العقاري " في "حمص" بشكل عفوي ليشاركوا في دعم الليرة السورية ودعم الاقتصاد الوطني وذلك لإيداع مبالغ مالية ضمن إمكانياتهم المادية , ولدى مواكبة هذه الحملة التقينا الشاب "طاهر بكار" أحد المشاركين فحدثنا أولاً عن مشاركته فقال: « الحقيقة أنا أتيت إلى "المصرف العقاري" بحمص لكي أشارك بهذه الحملة التي تهدف إلى دعم الليرة السورية، وهي بادرة تعبر عن شعور شريحة الشباب بالمسؤولية تجاه اقتصاد بلدهم لكي يساهموا في مساندته، كل حسب قدرته، واليوم أنشأت في "المصرف العقاري" دفتراً للتوفير وأنا سعيد لأني أصبحت من المساهمين بدعم الليرة السورية وسأحاول أن آتي إلى هنا كل شهر لكي أضع في رصيدي مبلغاً من المال دعماً للاقتصاد الوطني ».
وحدثنا الأستاذ "علاء طعمة" أحد المشاركين بالحملة عن اقتراحاته فقال: «ما يقوم به شباب "حمص" اليوم يعتبر من أهم الحملات التي تقام في سورية، والأهم من ذلك هو اشتراك عدد كبير من الشباب فيها، وهذا يدل على وعي كبير عندهم، مدركين قضايا وطنهم. ولكن يجب أن تتفعل هذه الحملة بشكل أكبر وتنتشر بشكل أفقي أوسع لتشمل كافة المدارس والمؤسسات الشبابية، لأن العديد من الشباب سمعوا عن هذه الحملة من خلال وسائل الإعلام ولا يعرفون كيفية مشاركتهم بها».
مديرة فرع "المصرف العقاري" بحمص المهندسة "مها رسلان" تحدثت عن أهمية الحملة على الصعيد الاقتصادي فقالت:
«هذه الحملة الوطنية هامة جداً لدعم الاقتصاد الوطني ودعم الليرة السورية ويجب أن يساهم كل مواطن سوري فيها ولو بمبلغ صغير جداً، لأن المبالغ الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً كبيراً في دعم الاقتصاد الوطني، فقد بلغ مجموع الحسابات في المصرف العقاري بنوعيها الودائع والتوفير أكثر من /600/ مليون ليرة سورية وذلك من 1/5/2011 حتى 20/6/2011 وكان مجموع الحسابات المفتوحة منذ 1/1/2011 وحتى 30/4/2011 /471/ مليون ليرة سورية وهذا دليل على ارتفاع المبالغ المالية الموضوعة خلال شهري أيار وحزيران من العام /2011/ وهذا يؤكد على أهمية الحملة الوطنية لدعم الليرة السورية».
وأضافت: «تقدم إدارة "المصرف العقاري" بحمص كافة التسهيلات الإدارية وخاصة للشباب والشابات المشاركين بهذه الحملة حيث قمنا بتكثيف عمل موظفينا لكي تتم هذه الحملة بنجاح تام، ونحن نقدر كل شاب وشابة يأتون إلى هنا ليساهموا في دعم ليرتهم السورية». أما الأستاذ "باسل شهدا" عضو قيادة فرع الشبيبة بحمص المشرف على الحملة فقد حدثنا قائلاً: «نحن نعمل منذ إطلاق الحملة على جمع أسماء كافة الشباب والشابات الراغبين بالمشاركة فيها والتواصل والتنسيق مع إدارة فرع "المصرف العقاري" بحمص لكي يتم إنجاح الحملة، وضمان استمرارها على مدى الأسابيع القادمة. ونحن لاحظنا خلال أيام الحملة الأولى الإقبال الكثيف للشباب على المشاركة التي تهدف إلى إشراك شريحة الشباب في دعم الاقتصاد الوطني. ونحن لم نحدد لأي شاب المبلغ الذي يريد وضعه لدعم الليرة السورية ولكن حددنا أن يكون مبلغ /1000/ ليرة سورية هو المبلغ الأقل الذي يمكن أن يوضع دعماً لليرة السورية، ومن خلال اطلاعنا على المبالغ التي وضعت حتى الآن وجدنا أن كل المبالغ الموضوعة تتراوح بين /1000/ ليرة سورية و/10000/ ليرة سورية وهذا شيء جيد بالنسبة لمشاركات الشابة».