في اللقاء الحواري لشباب حلب فاكوش تؤكد على أننا أحرار بقدر ما نملك من التزام واحترام للقوانين
أكدت السيدة شهيناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية القطري على أهمية الحالة التواصلية التي نشهدها اليوم بين شباب الوطن بأن طريقها سالك بسهولة ومفتوح إلى أبعد مدى
ولا حدود لحوارنا مع الشباب كونه يمتاز بخاصتين الوطن الذي نضعه سقفاً فوق رؤوسنا جميعاً وقضية فلسطين التي لأجلها ندفع الضريبة اليوم وكما دفعنا سابقاً باقتطاع الجولان الذي هو باقٍ في قلوبنا وسيعود إنشاء الله ..
وأوضحت خلال لقائها شباب حلب أن الحوار مفتوح لأننا بحاجة لحوارات نفتح فيها قلوبنا على مصرعيها كوننا موقنين بأننا لا نملك نصف الحقيقة وإذا كنا نجعل من رأينا كل الصواب فلابد أن نقر فيه بعض الخطأ وعلى هذه القاعدة علينا تقبل الآخر وفتح الحوار وبأن الديمقراطية هي منتج الشعوب وأساسها الحرية وأن الأخيرة هي الانضباط والامتثال للقوانين وهي ممارسة حقنا في أعلى صوتنا بكلمة الحق ونحن أحرار بقدر ما نملك من إدارة الالتزام بالأنظمة والقوانين ..
ولفتت عضو القيادة القطرية إلى أن الشباب المثقفون في الوطن الباحث في خنادق المعرفة الغائر في مناجم العلوم والساعي للمزيد من المعرفة هو جزء هام من مساحة الحوار كونهم عدة الوطن وكل مساحة لحوار لهم لا سقف ولا جدران ولا رقيب أبداً على طروحاتهم فهم يدركون ما تتعرض له سورية من مؤامرات بهدف النيل من مواقفها الوطنية والقومية إلى جانب شعبنا الذي يمتلك ثقافة وطنية وبات أكثر انخراطاً فيما يخص بلده ووطنه حتى الشباب بات لهم موقف ورأي ورأيهم فيما يخص الأحداث أنها مؤامرة أحكيت لمنعهم من الحياة ولجعل وطنهم مفتتاً تنتشر بين أهله ليس الوحدة الوطنية وإنما الطائفية التي تقتل وتدمر وتلغي الآخر ولكن الشعب السوري أدرك حجم المؤامرة وأدرك وعيه وزاده يقيناً خطاب السيد الرئيس بشار الأسد الذي تناول فيه كل ما يهم الوطن والمواطن والرؤية المستقبلية لسورية الصمود والممانعة ..
وبينت أن سورية وشعبها بكافة شرائحه وأطيافه كان ولا يزال يحيط قيادته مؤمناً بها وبعطاءاتها ولئن لمس بعض الأخطاء التي حصلت في السابق فإننا نعيش الحالة الأخرى النقيض أي الإصلاح والبناء والديمقراطية وحرية الرأي وبالتالي فإن الشعب والشباب لن يسمحا للتدخل الخارجي من أن يقوض أحلامه في العيش بكرامة وهناء في وطنه خاصة وأنه يلمح بوادر هذه المرحلة ولهذا فالحياة فضاء واسع مترامي الأطراف ولكل منا دوره فيها وليس سوى العمل هو الذي يحقق رسالتنا رسالة تعتمد في قوامها على المحبة والتعاون والسير قدماً في سبيل الإنسان وإن ما نستشرفه للأيام القادمة أن سورية بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد تتجه على بر الأمان وستكون بخير إن تعاضدنا على محبتها وسعينا بكل ما فينا من إرادة وإصرار على تقدمها وتطورها إلى جانب ثقة القيادة العالية بوعي الشباب وإدراكهم لحجم المؤامرة فهم الثروة القومية الحقيقية وكان لهم مبادرات متنوعة تجاه وطنهم ..
واستعرضت فاكوش حزمة من المراسيم والقوانين التي تصب في مجال الإصلاحات وأجابت عن التساؤلات والمداخلات مؤكدة أنه سيتم تثبيت الوكلاء وأن القيادة ووزارة التربية عاكفة على إجراء مسابقة لخريجي المعاهد المتوسطة الرياضية والفنون النسوية إلى جانب آليات جديدة للقبول الجامعي هذا العام ..
كما أشارت إلى ضرورة إعادة المفاهيم والتحلي بالأخلاق وإغناء مشروع الحوار الوطني والاهتمام باللغة العربية وامتلاك المعرفة والمعلوماتية والمهارات والاهتمام بالوحدات السكنية والأحياء ..
وكان السيد عبد المنعم حموي أمين فرع الحزب قد تحدث حول بعض المداخلات التي طرحت مؤكداً على الدور الهام الذي يقوم به شباب الوطن في المجتمع ومساهماتهم المتنوعة في شتى جوانب الحياة ..
هذا وتركزت مداخلات ومحاور الحضور حول بدائل مفاضلة القبول الشبيبي الجامعي وفرص العمل والمعلمين الوكلاء والموسميين وإيجاد صيغة مشتركة للمتطوعين الشباب وفرص عمل للخريجين الشباب وطي مادة التربية الدينية ومتابعة توصيات ومقترحات المجالس والمؤتمرات السنوية للمنظمات الشعبية وإعادة مادة التربية العسكرية أو ما ينوب عنها , وإستراتيجية عمل المنظمة لمرحلة العمل الجديدة وإحداث مراكز ومنشآت ترفيهية خاصة بالشباب وأسرهم ..
حضر اللقاء كل من السادة عبد الرحمن عبدو وعماد الدين نسيمي عضوا قيادة فرع الحزب واللواء أسامة خضور وصلاح أسعد وفريد ميليش أعضاء قيادة الاتحاد وأمين وأعضاء قيادة فرع الشبيبة ورؤوساء المنظمات الشعبية وقيادات الشعب الحزبية وحشد من الشباب وأسرهم ..