مسيرات كبيرة دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل وتأكيداً على الوحدة الوطنية واستنكاراً للمؤامرة

انطلق الآلاف من أهالي مخيم البطيحة للوافدين في عدرا اليوم في مسيرة كبيرة جابت شوارع المخيم دعما لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضا للتدخلات الخارجية ومخططات الفتنة ..

وتلاقت الحشود على أرض الملعب البلدي في المخيم حيث أقاموا احتفالاً جماهيرياً وهتفوا للوطن ورددوا شعارات أكدت أن المقاومة واسترجاع الأرض هي خيار سورية منددين بوسائل الإعلام المغرضة التي تمارس التضليل الإعلامي ومؤكدين أهمية دور الجيش في الحفاظ على أمن سورية ووحدتها ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وأكد الشيخ حسن حمدان إمام وخطيب جامع مخيم الوافدين أن الكرامة الوطنية تتجسد في الرئيس الأسد الذي لم يفرط بشبر واحد من تراب الجولان وحمل أمانة استعادة الأرض وتحدى المؤامرات والفتن التي تحطمت بفضل الحس الوطني لدى رجال ونساء سورية وبفضل صلابة جيشها وإخلاصه لوطنه داعيا بالرحمة لشهداء الوطن الذين سقطوا دفاعاً عن حريته وكرامته.

وبيّن توهان الطبل مختار حي الثورة في المخيم أن هذه المشاركة الواسعة من أبناء الجولان المحتل في مسيرة دعم مشروع الإصلاح هي تتمة لمسيرات حق العودة التي شارك فيها أبناء المخيم بكثافة وسقط منهم شهداء على مشارف أرضهم السليبة مؤكداً إيمان أبناء الجولان بوطنهم وبتأييدهم لسياسة الرئيس الأسد الإصلاحية وبالثوابت السورية التي ترفض التفريط بالأرض.

وقالت سلاف خليل ان أبناء الجولان هم في طليعة جبهة الممانعة ومشروعهم هو نفس مشروع الرئيس الأسد الإصلاحي ويفتدون وطنهم بأرواحهم ودمائهم.

وأشار الشيخ صالح علي موسى الى أن سورية تتعرض لمؤامرة وهذه المسيرات الشعبية تعكس اتحاد الشعب مع قيادته ضد هذه المؤامرة مضيفا ان جميع أهالي المخيم بكبيرهم وصغيرهم مع مشروع الإصلاح موضحاً أن غياب قنوات الإعلام المغرض عن هذه المسيرات تظهر فقدانها لموضوعيتها وانخراطها في مشروع التآمر على سورية.

وقال سعيد صالح سويد لقد خرجنا اليوم لنقول كلمتنا لكل المتآمرين إن مخططكم أنهى آخر فصوله وإن الشعب السوري عامة وأهالي القنيطرة خاصة يقفون ويدعمون برنامج الاصلاح.

وقال الأطفال علاء هلال وخولة شحادة وأمل الفندي إنهم شاركوا في المسيرة لأنهم يحبون سورية معبرين عن شعورهم بالفخر وهم يقفون وفي أيديهم أعلام الوطن ويهتفون ملء صوتهم مع الكبار للوطن.

كما ألقى الشاعر حسن الزيتوني قصيدة مغناة بالشعر المحكي حيّا فيها سورية وجيشها وتغنى بأرض الجولان وبحنين الأهالي لقراهم المحتلة.

وشهدت دير الزور مسيرة حاشدة ضمت عشرات الآلاف من الفعاليات الأهلية والشعبية والنقابية دعما لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة الرئيس الأسد وتعبيرا عن الوحدة الوطنية.

الآلاف يشاركون في مسيرات كبيرة في ريف حلب والسلمية بحماة والفعاليات الشعبية في الحسكة تستنكر المؤامرة التي تستهدف سورية

واحتشد الآلاف من أهالي مدينة الباب في ريف حلب والقرى المحيطة بها اليوم في مسيرة كبيرة للتعبير عن تأييدهم لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ودعمهم لمواقف سورية الثابتة والتصدي لحملات التشويه التي تحاول النيل من وحدة سورية واستقرارها.

وتوافد المشاركون في المسيرة من كافة القرى التابعة للمنطقة لينضم اليهم أهل المدينة باتجاه خيمة الوطن التي نصبت في إحدى الساحات العامة وهم يرددون الشعارات والهتافات الوطنية التي تؤكد رفضهم لكل أشكال المؤامرات والدعايات المغرضة التي يحاول البعض بثها بين أبناء الشعب الواحد رافعين الرايات والأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن وقوف الشعب السوري بكل أطيافه وشرائحه مع مسيرة الإصلاح.

كما تجمع الآلاف من أهالي منطقة الأتارب والقرى المحيطة للرد على كل ما يحاك ضد سورية ودحض ما تبثه قنوات التحريض والتضليل مؤكدين على ثوابتهم الوطنية وحبهم لوطنهم الغالي وإصرارهم على أن الاصلاح يأتي من تلاحم أبناء الشعب وأن هذه المسيرة رد صارخ على الفوضى والخراب والارهاب الذي تتعرض له سورية ضمن مؤامرة دولية كبيرة حيكت ضد هذا البلد.

من جهة ثانية أقامت الفعاليات الاهلية والشعبية خيمة وطن في حي غويران بالحسكة مساء اليوم دعما لصمود شعبنا في مواجهة المؤامرة التي تستهدف عيشه المشترك .

ورفع المشاركون الأعلام الوطنية وألقيت العديد من الكلمات التي توءكد أهمية الوحدة الوطنية التي تعد السلاح الأمضى بوجه مروجي الفتنة لافتين إلى اهمية المراسيم والقرارات التي صدرت من أجل تعزيز مسيرة الإصلاح.

وقال المهندس علي خلوف إن الكل بات يعرف حجم المؤامرة التي تستهدف وطننا بغية إضعاف دوره ودفعه للتخلي عن المقاومة الأمر الذي يوجب وقوف شعبنا في وجه المتآمرين .

بدوره بين نضال أسعد الأسعد "تاجر" أن خيمة الوطن مثال مصغر عن وطننا الأم سورية فهي تضم ممثلين عن جميع أبناء بالحسكة الذين اجتمعوا ليقولوا للعالم أجمع فشلت الموءامرة والشعب السوري اثبت مرة جديدة مدى وعيه لما يحاك ضده وخرجت سورية أقوى وأكثر عزما على المضي في طريق الاصلاح.

من جهته أشار الأب كبرئيل خاجو إلى أن العيش المشترك واللحمة الوطنية التي يعيشها أبناء سورية مثال يحتذى به فسورية بلد السلام التي تحترم الجميع وهو ما عزز وحدتها الوطنية وزاد من منعتها ضد الهجمات التي تستهدفها.

كما خرج الآلاف من ابناء مدينة سلمية في محافظة حماة في مسيرة شعبية تعبيرا عن دعمهم لبرنامج الاصلاح وتعبيرا عن عمق انتمائهم للوطن.

وجالت المسيرة شوارع المدينة الرئيسية وردد المشاركون فيها الشعارات الرافضة لمحاولات زرع الفتنة والتفرقة بين ابناء الشعب السوري الواحد وكل اشكال التدخل الخارجي التي تحاول النيل من استقرار وأمن سورية.

الفعاليات التربوية تعبرعن رفضها للمؤامرة التي تتعرض لها سورية

كما عبرت الفعاليات التربوية عن دعمها لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة الرئيس الأسد ورفضها للمؤامرة التي تتعرض لها سورية وذلك في احتفال فني على مسرح نبيل يونس بدمشق.

وتضمن الحفل عرضا مسرحياً بعنوان غزو الجراثيم الذي نال الجائزة الأولى في مسابقة عروض البيئة ولوحة وطنية بعنوان حلم الجولان ولوحة شعبية بعنوان بانوراما من التراث السوري ولوحة قومية حملت عنوان رياح الشدة ولوحة وطنية بعنوان ارفعوا يديكم بالعالي , وشارك في إحياء الحفل أكثر من خمسين طالبا وطالبة من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية