أنباء عن إلقاء القبض على أمير الجماعة التكفيرية في جبل الزاوية
مع تمركز وحدات جديدة من الجيش قرب مدينة معرة النعمان بهدف إعادة الأمن والطمأنينة والحياة الطبيعية إلى هذه المنطقة بات الاحتمال قائماً بتوسيع الجيش لحملته في هذه المنطقة بالترافق مع حملته الأمنية التي بدأت مؤخراً في منطقة جبل الزاوية.
وبينت مصادر محلية أن وحدات الجيش التي تمركزت على مداخل مدينة معرة النعمان طوال الشهر الماضي لتأمين وفتح الطريق الدولي بين حلب دمشق تستعد للتوسع في عمليتها الأمنية باتجاه الريف الغربي لمنطقة المعرة لملاحقة عناصر التنظيمات المسلحة والقبض عليها. جاء ذلك في حين تحدثت تقارير إعلامية، لم يتثن التأكد من صحتها، عن إلقاء القبض على أمير الجماعة التكفيرية في جبل الزاوية أثناء عمليات البحث عن الضباط الذين اختطفتهم المجموعات المسلحة ومن ثم قيام وحدات من القوات الخاصة بتحريرهم مؤخرا.
وتشير مجريات الأحداث في منطقتي معرة النعمان وجبل الزاوية إلى تراجع سطوة المجموعات المسلحة، في حين يشير محللون مطلعون على الأحداث بأن مهمة الجيش لن تنتهي حتى يعود الأمن والطمأنينة إلى جميع المناطق التي شهدت أعمال عنف وتعديات على المواطنين والأملاك العامة والخاصة.
جاء ذلك في وقت شهدت الأيام الماضية عودة سريعة للحياة الطبيعية في جسر الشغور وذلك مع عودة أكثر من 80 بالمئة من المواطنين الذين هجرتهم المجموعات المسلحة إلى تركيا وإلى القرى الحدودية، ويوم أمس وحده عاد 200 مواطن من أبناء المدينة إلى منازلهم.