إدارة الاتحاد بين القانون و الاجتهاد

لان الضرورات تبيح المحظورات و من بينها نصوص القوانين الواضحة الصريحة فقد جاء قرار تعيين الأعضاء المرممين الثلاثة لإدارة الاتحاد الصباغ و تلجبيني وعكو بقرار قيادي و دون انتخابات اجتهادا ً مخالفا ً للمرسوم التشريعي رقم /7/
إذا ما اعتبرنا بان تثبيت الأعضاء الستة الآخرين بموجب مؤتمر انتخابي رفعت هيئته العمومية أيدي الأغلبية على المصادقة عليه قانونيا ً عكس ما ترى جهة الادعاء.

لكن هذا القرار وقع عليه مؤخرا ً فيتو الحكم القضائي باعتباره معدما ً ( أي كأنه لم يكن ) بعدما حركت ضده الدعوى من قبل محامي من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الاتحاد وهذا ما لم نأخذ عليه أي تعليق من قبل قيادة فرع حلب كون الحكم الذي يثير جدل و حديث الشارع الحلبي لم يصل لفرع حلب رغم علم موقع السورية الذي كان السباق بمتابعة فصول الموضوع بالأمر منذ صدور الحكم الذي لم نعلق عليه للجدلية و التداخلات و التأويلات فيه .

بينما علمنا من مصادر أخرى بان ذلك الحكم الذي سننشر لاحقا ً نصه كاملا ً مع تفنيداته القانونية ، أعطي مجالا ً لاستئنافه بالحكم المنطوق قابلا ً للطعن عن طريق النقض وكل ذلك يأتي في خضم استحقاقات النادي في دوري القدم و الأندية العربية و دوري السلة الذي سينطلق السبت ما يعتبر مدعاة للشوشرة قبل شهور قليلة من الدورة الانتخابية القادمة أي أن الموضوع يعتبر أشبه بتحصيل حاصل مع لفت الانتباه إلى أن الدعوى مرفوعة منذ شهور بينما الحكم فيها جاء متأخر بحكم روتين دراسة القضية وما إلى ذلك .