فوز تاريخي تحققه وكالة “ميماك أوغيلفي آند ماذر” فى مهرجان” كان” الدولي
زادت وكالة “ميماك أوغيلفي آند ماذر” من رفعة مكانتها كوكالة إعلانية رائدة في الشرق الأوسط بفوزها بالجائزة الذهبية في فئة الإعلام والبرونزية في فئة الصحافة خلال مهرجان كان الدولي الثامن والخمسين الخاص بالإبداع المعروف لدى الكثيرين باسم ” كان ليونز”
والذي اختتم الشهر الماضي. وقد وصلت "ميماك أوغيلفي آند ماذر" إلى التصفيات النهائية من بين كافة الوكالات الإعلانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي شاركت بأعمال لها في المهرجان.
وقد فازت وكالة ميماك أوغيلفي ليبل في تونس بدعم من شقيقتها وكالة " مايند شير" بجائزة "الأسد الذهبي" المتميزة لفئة الإعلام وذلك عن حملتها واسعة الانتشار التي أطلق عليها اسم "16يونيو2014،" وهي المرة الأولى التى تفوز فيها وكالة إعلانية في تونس بجائزة "الأسد الذهبي."
قدمت الحملة الإعلامية تونس بوصفها بلداً عصرياً يتمتع بالرخاء والديمقراطية ويعبر فيه الناس بحرية عن آمالهم وأحلامهم ورغباتهم عن طريق التصور المستقبلي للتقارير الإخبارية ومناظرات الراديو والنشرات. فضلاً عن المظاهر الاقتصادية الإيجابية المباشرة لهذه الحملة، فقد قامت بإطلاق عدد كبير من المحادثات والحوارات وسط جمهور الإنترنت، وبهذا فقد كانت من أكثر الموضوعات نقاشاً على موقع "تويتر" الفرنسي.
أما وكالة ميماك أوغيلفي دبي، فقد حصلت على جائزة الأسد البرونزي لفئة الصحافة عن حملتها الصحفية المناهضة للرقابة لصالح منظمة "مراسلون بلا حدود." وعرضت إعلانات الحملة صوراً لبعض قادة العالم مثل باراك أوباما وهيلاري كلينتون وفلاديمير بوتين وكانت أجزاء من تلك الصور ضبابية بهدف الإيحاء بوجود شيء غير ملائم بها رغم عدم وجود حاجة في الحقيقة لاستخدام تلك الرقابة.
وفي تعليق له عن هذا الفوز، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لوكالة ميماك أوغيلفي السيد إدمون مطران: "تعدّ جوائز كان ليونز من أرفع الجوائز مقاماً في مجال الاتصال وتشمل البث والصحافة والإعلام الرقمي والعلاقات العامة والدعاية وغيرها من التخصصات. إن وصولنا إلى مرحلة التصفيات بوجود ما يقارب 29 ألف مشترك من جميع أنحاء العالم إنجاز كبير بحدّ ذاته." وأضاف: "أشعر بالفخر الشديد لما حققه فريقنا في تونس ودبي، وإن فوزنا بهذه الجوائز لا يؤكد منزلتنا في مجال الإعلام فحسب، وإنما يبرهن على الحيوية والحماس والقيادة والإبداع الذين يتمتع بهم مبدعونا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."
ومن جهته عقب المدير التنفيذي العالمي للإبداع في وكالة "ميماك أوغيلفي آند ماذر" السيد ثام كاي منج بقوله: "إن هذا الأسبوع تاريخي بالنسبة لوكالة ميماك أوغليفي، حيث يتزامن نجاحنا في مهرجان كان الدولي مع احتفالنا بمئوية مؤسس وكالتنا السيد ديفيد أوغيلفي، وأنا فخور بكل فرد من زملائنا شارك في تحقيق هذا الفوز لوكالتنا."
وبالمجمل، فازت "ميماك أوغيلفي آند ماذر" بعدد من الجوائز بلغ 66 جائزة عن كافة فئات المسابقة، حيث حصدت 12 جائزة ذهبية و17 فضية و32 برونزية وتحقق ذلك بوجود 133 شركة وصلت إلى نهائيات مهرجان هذا العام.