أحمد الموصلي ضيفاً على شهبا FM في حديث خاص عن رحلة ما بعد التخرج
استضاف برنامج هايتك الذي تبثه إذاعة شهبا FM على الهواء مباشرة والذي يقدمه الإعلامي ( نيقولا انطاكي ) ومهندس الصوت ( جورج مقديس ) يوم الثلاثاء الماضي الطالب المتميز الذي تخرج من صفوف الجامعة الافتراضية السورية أحمد الموصلي ..
تحدث " أحمد الموصلي " على أثير شهبا FM حول حقيقة الامتحان معتبراً بأن الامتحان الحقيقي يبدأ بعد التخرج و هو رحلة البحث عن عمل , بغض النظر عن الاختصاص, الدولة, الجنس, و العمر , فان إيجاد فرصة عمل تناسب طموح الشخص المعنوي و المادي هو أمر ليس بالسهل ..
العديد من الخريجين يطرحون السؤال : كيف نجد فرصة عمل في هذا العالم المليء بالمنافسة ومتطلبات العمل الصعبة ؟؟
وتحدث الإعلامي " نيقولا " بأن حلقة هذا الأسبوع طرحت بعض الأفكار والنصائح التي يمكن أن يستفيد منها خريجو المستقبل .. والحلقة تمحور بشكل أساسي حول طلاب اختصاصات المعلوماتية .. وقد قدم المهندس أحمد الموصلي عدة سيناريوهات للطلاب المتخرجين تركزت بما يلي ..
أنا سأتخرج قريباً , و أنا خائف من عدم الحصول على فرصة عمل
لدي درجة جامعية في أحد اختصاصات المعلوماتية, و لم أجد فرصة عمل نهائياً في سوريا
لدي درجة جامعية في احد اختصاصات المعلوماتية و أنا حالياً أعمل في مجالي لكن لا حس بأي تقدم علمي
لا يوجد لدي درجة جامعية في أحد اختصاصات المعلوماتية , لكن أعمل في هذا المجال منذ وقت طويل و أنا أود أن أطور نفسي ..
وفي مجال النقاش العام مع المستمعين تحدث الموصلي على عدة موضوعات كان أهمها ..
التدريب في أحد الشركات
بدأت مؤخراً من الشركات ( بمختلف اختصاصاتها ) تحس بالحاجة لأتمتة عملياتها اليومية. و على الرغم من وجود العديد من الحلول الجاهزة, هناك البعض ممن يودون تطوير حلول خاصة بهم. بكل الأحوال هذا يؤدي للحاجة أما لشركة خارجية مختصة بالحلول المعلوماتية , أو يؤدي إلى إنشاء قسم خاص بالدعم الفني ( و في بعض الحالات التطوير أيضا ) إذا هناك أرضية واسعة من الاحتياج تتوسع مع الوقت. العديد من الشركات سيلزمها موظفين لفترة من الوقت لتنفيذ المشاريع, و هذا يوفر فرصة للشباب المتخرج أو غير المتخرج للعمل ولو براتب قليل, لكنه فترة عمل مفيدة جدا للتعرف على عالم العمل الحقيقي بخصوصيته و احتياجاته و اختلافه عما تعلمه الطالب خلال دراسته , وهو مفيد جدا أيضا للسيرة الذاتية ..
الحاضنة التكنولوجية
ومبدؤها هو دعم مجموعات من الشباب الذين يمتلكون مشاريع تختص بتكنولوجيا المعلومات، وبحاجة إلى الدعم والتمويل والخبرات، فتقوم الحاضنة بتأمين هذا الدعم لهم، فتوفر عليهم الكثير من النفقات التي تتعلق بمكان العمل، وتجهيزات الاتصال بشبكة الإنترنت، كما تقدم لهم كل مستلزمات العمل المشتركة والسكرتارية ..
ما ستقوم بدعمهم من ناحية التدريب اللازم لخلق العمل الجيد، فالشاب المقبل على تأسيس المشروع لديه خبرة علمية فقط، ولكنه بحاجة أيضاً إلى خبرة عملية، وبحاجة أيضاً إلى دراسة السوق وإعداد الخطط التسويقية، ودراسات الجدوى الاقتصادية وأمور كثيرة أخرى. فالحاضنة تقدم للمشاريع الناشئة المكان والاتصال والتدريب ..
فترة الحضانة ستكون عاماً ونصف تقريباً للمشروع، يسبقها فترة ما قبل الحضانة ومدتها (3 أشهر) تقدم فيها الحاضنة التدريبات اللازمة للبدء بالمشاريع، وهذا الوقت كافٍ لاكتساب الخبرة في كل المجالات مثل الخبرة القانونية والخبرة المعلوماتية ..
هناك أربعة أنواع رئيسية من الحاضنات :
1 – حاضنات الأقطاب التكنولوجية: تكون الحاضنة جزءا من مشروع متكامل يتضمن مؤسسات تعليمية أو بحثية ونطاقا متنوعا من الاهتمامات الأخرى التي تهدف إلى تحقيق تنمية المنطقة.
2- حاضنات القطاع المحدد: تهدف هذه الحاضنات إلى استغلال موارد محلية معينة، لتطوير مشروعات أعمال جديدة في قطاع محدد، وبالتالي تصبح الحاضنة نواة للنمو المحلي.
3 – الحاضنات العامة: تخدم هذه الحاضنات الكثير من مشاريع الأعمال ، بدون تخصص محدد، غير أنها قد تركز على مجالات الابتكار. و تؤسس الحاضنات العامة بهذا الهدف أصلا أو قد تنشأ لخدمة قطاع محدد ثم تتحول إلى حاضنة عامة.
4 – الحاضنات لبناء مشاريع الأعمال: وتهدف هذه الحاضنات إلى إنشاء مشاريع الأعمال عن طريق بناء فرق الإدارة المناسبة القادرة على استغلال وتنمية فرص تجارية محددة وأيضا عن طريق انتقاء المتفوقين في هذا المجال وتغذيتهم بالمهارات والمعلومات المطلوبة.
الحاضنة التكنولوجية في سوريا
دمشق ومن ثم حمص في عام 2009و اللاذقية في 2010, و في 2011 مشروع للحاضنة في المدينة الصناعية بالتعاون مع تركيا حسب جريدة الجماهير.
التدريب الاحترافي الشهادات الاحترافية
حسب الاختصاص و حسب الحاجة, لكن يجب دوما الدعم بالجانب الإداري ( شهادة إدارة مشاريع مثلا).
المتابعة في الدراسة الأكاديمية
للذين يودون المتابعة في السلك الأكاديمي و التدريس.
النصائح العامة
توسيع المعارف , الثقافة العامة , بيئات العمل المختلفة , و الخلفيات الثقافية مختلفة , عدم الاعتماد على المساعدات الخارجية لمشاريع التخرج , قبول أي فرصة عمل و محاولة الاتقانز ..
التجمع وإنشاء شركات صغيرة و تنمية ثقافة روح الفريق , إنشاء برمجية صغيرة مطلوبة بسعر منافس ( قد تكون مشروع التخرج) (مثلا برمجية لويندوز موبايل), او تطوير توسيع لأحد البرامج الرائجة مثل الأمين للمحاسبة.
سيرة ذاتية جيدة .. تعلم لغات أخرى بشكل جيد .. الترتيب و التنسيق منذ البداية لكافة المستندات ..
حسب الاختصاص
شبكات , هندسة برمجيات و تحليل نظم , تصميم غرافيكس , اتصالات , أنظمة معلومات إدارية
موضوع جميل جداً شكراً استاذ أحمد وشكراً لإذاعة شهبا اف ام على هالبرنامج
بدي أسال الستاذ أحمد الموصلي … أنا طالب بكلية هندسة الحاسبات بجامعة حلب لمن الأفضلية بالعمل للذين حاصلين على شهادات عالمية من مايكروسوفت وسيسكو وما شابه أم الحاصلين على شهادات أكاديمية ؟؟ وشكراً لزهرة سوريا
استاذ أحمد الموصلي في تألق دائما شكراً للإثارة مثل هالمواضيع الي نحنا بحاجتها في أوقاتنا الحالية … بصراحة موضوع هام لكل طلاب الهندسة المعلوماتية وهندسة الحاسبات ..
الاخ حمزة, الافضلية بشكل طفيف هي لحاملي الشهادات الجامعية, حيث أن اغلب الشركات الكبيرة تعترف بأن الخلفية الاكاديمية و تنوع المواد التي يردسها الطالب خلالها تجعله شخصا ذو انتاج اكثر كفائة و فاعلية, لكن بالمقابل هتاك العديد من الاشخاص البارعين جدا من حملة الشهادات الاحترافية فقط , و هناك شركات لا يلزمها اكثر من شخص تقني بحت. النصيحة لحاملي الشهادات الجامعية برفدها بشهادة احترافية حسب الاختصاص الذي ترغب بالعمل به