لايغرنًكم دموع التماسيح
أليس من واجبنا أن نكون أكثر يقظة وانتباها للمشروع الذي يسعى لتقسيمنا
, ألا يحق لنا أن نستخدم عقولنا وان نستذكر تاريخ المنطقة العربية كم مرت على بلادنا من مؤامرات واحتلال وتقسيم والى يومنا هذا المؤامرة لم تنتهي وعلى مرور الزمن كان للاستعماريين أيدي وأدوات من أبناء البلد التي يستهدفوها كانوا ومازال والى وقتنا القريب أن الشعب إما انه لايتذكر أو انه لايقراء جيداً أو انه سطحي يعيش الساعة التي هو فيها أم انه يخرج الكذبة ويصدقها . ليبقى رأسنا مرفوعا بين العرب والغرب ,كونوا مثالا للعزة والكرامة بعيدا عن التخريب وإزهاق الأرواح هذه بلدكم لايغرنًكم دموع التماسيح,وكونوا على ثقة (عدو جدك ما يودك), هؤلاء الذين يقطنون خارج الوطن ويسعون إلى تدميره بحجج واهية متذرعين بالحريات وحقوق الإنسان نسوا بأنهم أدوات للإمبريالية والصهيونية هم كالشياطين يعششون في العقول الضعيفة ويسيطرون على القلوب الواهنة . عملاء في الغرف المظلمة يخططون ليبقى الظلام مخيماً على ربوع بلادنا بالقتل والتدمير, هؤلاء امتلأت قلوبهم بالحقد وجيوبهم بالدولار, ومن يظنّ نفسه وطنيّا ثوريا ويرسل إشارات ومسميات لكل جمعة وبالقتل والتهديد يسعون إلى أذكاء نار الفتنة . لألا انه لايمت للوطنية بشيء , من يظنّ نفسه قائدا للثورة ويعرعرعلى مزاجه , لن نسمح بمرور خيانتكم على شعبنا لأننا نعرفكم لستم أكثر من عملاء مأجورين لأسيادكم الأمريكان ومن دار في فلكهم من عرب وفرنجة , وسنهزمهم وسنسخر منهم ومن قنواتهم ونقتلع المؤامرة من جذورها وذلك بعون الله وبوجود الشرفاء من أبناء سوريا .
سوريا بخطر فتيلتها الشعب الغير مدرك والعميل وبارودها الغرب وبعض اهل العقالات في دول الخليج انتبهوا الى بلدكم ورئيسكم وان لم تدحروا المؤامرة ستندمون ويومها لاينفع الندم
تنظر إلى أحدهم يطالب بالتحسين والتطوير، وينطلق لسانه سليطاً منادياً بالإصلاح، متجاهلاً أن ثمّة ولوجاً في مجاهل فساد عنيد متراكم لديه يحتاج إلى كاسحات ألغام لكي تُبطل مفاعيلها، وما هم بفاعلين لأنهم سيتساقطون تافهاً إثر تافه
الأمبريالية والرجعية العربية الناس تعرف حقائقهم، وتدرك أباطيلهم وأكاذيبهم وخداعهم هؤلاء زعران في زمن النسيان اسمهم المعارضون المارقون