سورية ملهمتي والأسد قائدي في مهرجان أدبي وطني بحلب
سورية ملهمتي والأسد قائدي .. في مهرجان أدبي وطني لشبيبة حلب ومديرية الثقافة ونقابة الثقافة والإعلام
وذلك في المركز الثقافي العربي بالعزيزية ..
وألقت السيدة علياء قباني عضو قيادة فرع الشبيبة كلمة الافتتاح أشارت فيها إلى أهمية ودور المهرجانات الأدبية والثقافية في تسليط الضوء على المواهب الشابة والاطلاع على تجارها وتشجيعها على الاستمرار في تنمية وصقل مواهبها , وأضافت بأن المهرجان الوطني المشترك يجسد محطة وطنية عبر من خلالها المشاركون عن حسهم الوطني ومشاعرهم الفياضة تجاه الوطن والقائد الأسد ..
بعد ذلك قدم المشاركون نتاجاتهم الأدبية حيث قدمت هبة ماردين قصيدتين بعنوان ( فراشة القيامة وحكاية وطن ) عبرت خلالهما عن محبتها للوطن وصمود وقدرته على الصمود ..
كما قدم ياسر أبو شعر قصيدة بعنوان ( سوريتي ) أشار فيها إلى الشام بأن الله حاميها وستبقى رمز العروبة أبداً , وقدمت فاتن عقاد خاطرة أدبية بعنوان ( سورية بخير ) جسدت من خلالها الالتفاف الجماهيري حول القائد والوطن مما أحبط المؤامرة وباتت سورية بكل أطيافها تعيش وحدة وطنية قل نظيرها ..
وألقت تسنيم تفتنازي قصائد بعنوان ( أسد بلادي , سورية الأسد , همسة إلى أردوغان ) جسدت من خلالها بالحب الكبير الذي يعيشه الشعب السوري والذي جسده واقعاً عبر مسيرات التأييد والفعاليات الوطنية المختلفة , وفي قصيدة فاطمة الأحمد الصغير التي حملت عنوان ( حكاية صبية ) تحدثت فيها عن أرض المحبة ومهد الحضارات التي شبهتها بشقائق النعمان ..
وفي مشاركة بتول سيفو بعنوان ( من هو ) وجدنا لديها حماسة وطنية عبر كلماتها وثقة بنفسها ومؤكدة بأننا جميعاً من أجل الوطن نقدم كل التضحيات وبالروح والدم نفدي قائد الوطن , ويضيف محمد فطين يوسفان في قصيدته ( سوري مهما صار ) بأنه سوري مهما صار وبأن حلب بكل أطيافها مع القائد البشار وبأنه يفخر بحامي سورية القائد البشار ..
وكما عودتنا شهد حامد في مساهماتها الوطنية النابعة من وجدان صاف وصدق في المشاعر استمعنا لها في مهرجان اليوم إلى نتاجات أدبية معبرة تجاه عشق الشباب للوطن والقائد الأسد وإلى نظرتها للعديد من القضايا الفكرية والاجتماعية ..
وختامها مسك كان مع الطفلة ولاء الصغير التي أدهشت الجميع بما كتبته وبالأداء المتقن والحماسة الصادقة والتي وجهت من خلال مشاركتها رسالة محبة ووفاء لقائد الوطن والأمة السيد الرئيس بشار الأسد معاهدة سيادته على أن يبقى الأطفال والشباب السياج المنيع تجاه كل التحديات , وفي نهاية المهرجان تم تكريم المشاركين في المهرجان والفائزين بالمسابقات الأدبية والمتفوقين دراسياً ..