إعادة ترميم أمانات السجل المدني التي تعرضت للحرق والتخريب
بدأت وزارة الداخلية إعادة ترميم أمانات السجل المدني التي تعرضت للحرق والتخريب من قبل المجموعات المخربة في عدد من المناطق بالمحافظات تمهيداً لإعادة العمل فيها كما كانت سابقاً.
وذكرت وكالة سانا لأنباء عن العميد حسن جلالي معاون وزير الداخلية للشؤون المدنية قوله : انه تجري حاليا أعمال الترميم وتهيئة مستلزمات وثبوتيات السجلات التي تعرضت للتخريب وتجهيزها بالحواسيب والمعدات اللازمة مشيراً إلى أنه بإمكان المواطنين من أهالي المناطق التي تعرضت أمانات سجلاتهم المدنية للحرق والتخريب مراجعة أي من مديريات الشؤون المدنية القريبة على مكان سكنهم لتسجيل واقعاتهم الجديدة من ولادة ووفاة وزواج والحصول على البطاقات الشخصية او أي من الوثائق الضرورية التي تتعلق بعمل الشؤون المدنية كالبيان العائلي أو الولادة أو إخراج القيد وغيرها.
وحول كيفية اعادة المعلومات والوثائق والسجلات التي تم حرقها من قبل المخربين اوضح جلالي انه يوجد لدى بنك المعلومات في الإدارة المركزية للشؤون المدنية نسخ احتياطية لكافة المواطنين مشيراً بهذا الصدد إلى أنه توجد أيضاً صور إلكترونية مخزنة على أقراص ليزرية لجميع السجلات الورقية التي تم إحراقها ويمكن إعادتها من خلال هذه الأقراص من جديد.
وفيما يتعلق بعمل ودوام الموظفين في الأمانات التي خربت أوضح جلالي أنه ومنذ بداية عمليات التخريب لهذه الأمانات تم تحويل عمل الموظفين فيها مؤقتاً إلى الأمانات القريبة من اماناتهم السابقة حيث يقومون بإنجاز معاملات المواطنين والمراجعين التابعين لهذه الأمانات بشكل طبيعي ريثما تنتهي عمليات ترميم أماناتهم.
وأشار جلالي إلى أن عملية تحويل السجل المدني من الشكل الورقي إلى الشكل الرقمي الالكتروني كان لها الدور الأساسي في الحفاظ على بيانات المواطنين الشخصية.
يشار إلى ان الشؤون المدنية كانت استكملت من خلال مشروع الأتمتة عملية الربط الالكتروني بين كافة أمانات السجل المدني في سورية حيث أصبح بإمكان المواطنين تسجيل واقعاتهم الجديدة واستخراج وثائق إخراج القيد الخاصة بهم من الأمانات في مكان اقامتهم دون ضرورة العودة لأماناتهم الأصلية في محافظاتهم.