وثيقة سرية تكشف عن مخطط اميركي للقضاء على خمسة رؤوساء عرب
واشنطن: كشفت وثيقة أمريكية الأحد أن عدة قادة وزعماء عرب يتم التخطيط للقضاء عليهم وفق تسلسل زمني محدد وهم صدام حسين، وياسر عرفات، ومعمر القذافي، وعمر حسن البشير، وبشار الأسد.
ونقلت وكالة "فارس" للأنباء عن الوثيقة أن هؤلاء الرؤساء ممن يعتبروا أعداء للولايات المتحدة، وبدأت العملية عام 2003 علي أن تنتهي مع إسقاط الأسد.
وقال الكاتب العربي أبو جودة في تقريره عن التحولات في سوريا والتدخل الأجنبي فيها، أن العامل الداخلي يتلخص ببساطة في التفرد بالحكم من جانب واحد وخنق الحريات والتعبير أدى إلى ضياع فرص التنمية ومهد الطريق أمام تدخل القوات الأجنبية التي تبرر ذلك بالدفاع عن حقوق الإنسان أو نشر الديمقراطية.
وجاء في الوثيقة الأمريكية التي نشرتها صحيفة "جيروزاليم" قبل 10 سنوات أن القضاء على الزعيم القذافي صعب قبل الرئيس بشار الأسد أو إزاحته بعد التخلص من الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضافت الوثيقة التي نشرتها الصحيفة الصهيونية آنذاك قبل حادث سبتمبر/ أيلول عام 2001 أن حكومة بوش تتحرك لإنهاء حكم أعداء أمريكا تحت عناوين التخلص من أعداء الديمقراطية والسلام في الشرق الأوسط وفق تسلسل معين.
وأكدت الصحيفة أن هذه الوثيقة تم إعدادها بعد وصول الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش إلى الحكم بفترة زمنية قصيرة لتكون البداية من العراق عام 2003 .
وتضمنت الوثيقة أيضا معلومات عن مناقشة أمريكا مسألة آليات احتلال العراق مع الحلفاء فى الناتو وكيفية استخدام القوة العسكرية لتنفيذ باقي الأهداف الكبري.
وبخصوص ياسر عرفات، ذكرت الوثيقة الأمريكية أن بعد اتهامه بالتعامل مع الجماعات "الإرهابية" وعدم مواجهتهم، دفع ذلك واشنطن للتفكير في محاصرته والتضييق عليه لمنع التأثير على الآخرين خاصة خلال المرحلة التي سبقت وفاته.
وأوضحت أيضا أن المخطط كان يسير باتجاه ليبيا بعد التخلص من صدام وعرفات، لكون طرابلس تمثل إحدى أنظمة الحكم الديكتاتورية.
وتمضي الوثيقة بالقول أن المخطط نص علي اختلاق أزمات لسوريا كحجة امتلاكها أسلحة دمار شامل، وإيواء حركات إرهابية، بهدف وضع نظام يؤيد التعامل مع إسرائيل ويتيح التدخل في شئونها الداخلية تحت ذريعة "نشر الديمقراطية".
فشرو
ليس الارهاب ان توجه بل الارهاب ان تتهم لتواجه لقد انقلب السحر على الساحر ومن طبخ السم لنا بدأ يتذوقه ربما استطتعوا على اولئك الثلاثة لان الظروف ساعدتهم ولما نجحوا اخذهم الغرور بان يكملوا لكنهم دخلوا في دوامة رملية من اعاصير الصحراء وبدأت بابتلاعهم فلا هم سنجون ولا هم قادرين على الاعتراف فوقعوا بين امرين احلاهما مر عليهم وعلى قلوبنا مثل العسل فنحن الان بدانا بقطف العسل وهم يلوغون الحنظل كفو لهم الله لايردهم