عرس وطني في ساحة الامويين
وفاء للوطن ورفضاً للتدخل الاجنبي ودعما لبرنامج الاصلاح واصلت الفعاليات الشعبية والاهلية والشبابية في المحافظات نشاطاتها الوطنية عبر المسيرات الجماهيرية والنشاطات المتنوعة .
وعبر مئات الآلاف من الشباب السوريين أمس عن تأييدهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتأكيدهم على الوحدة الوطنية ورفضهم الحملات التحريضية ومحاولات بث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في سورية وذلك خلال مهرجان قسم الوفاء للوطن الذي نظمته مجموعة بصمة شباب سورية في ساحة الأمويين بدمشق
وانطلقت الفعاليات بوقوف المشاركين دقيقة صمت لأرواح الشهداء وترديدهم النشيد الوطني السوري وكلمة المنظمين التي عبر خلالها أنس محمد يونس رئيس مجلس ادارة بصمة شباب سورية عن رفض شباب سورية الواعي والمسؤول لأي تدخلات خارجية مؤكدا أن ما يجمعهم هو حب الوطن والخوف على أمنه واستقراره وأنهم سيبقون في ساحات الوطن دعما للإصلاحات والإنجازات وتأكيدا على حماية الوحدة الوطنية ومنع محاولات بث الفوضى والفتنة والعبث بأمن الوطن.
وقال يونس: إننا نرسل اليوم باسم بصمة شباب سورية رسائل مهمة في هذا الوقت الذي اختلطت فيه المفاهيم وهي أن شباب سورية مع السيد الرئيس بشار الأسد وبرنامجه الإصلاحي الشامل ومع المقاومة وهم جنود الوطن الأوفياء الذين لن يسمحوا بمرور المخططات الاستعمارية ومحاولات زعزعة أمن الوطن واستقراره وبث الفتنة بين أبنائه.
كما عبر يونس عن فخر واعتزاز شباب سورية بالجيش العربي السوري الشريف وحيا أرواح الشهداء الطاهرة وعائلاتهم الشريفة وقال: أرواحكم أيها الشهداء حمت الوطن ودماؤءكم عززت الوحدة الوطنية ونحن الشباب سنرد الجميل بضبط النفس وبالنجاح والعمل والصمود والمقاومة والحوار.
وأكد يونس أن شباب سورية سينتصرون على كل من يتآمر على الوطن من خارج حدود الوطن رغم محاولات التحريض والحملات الاعلامية المغرضة وقال شبابنا لا ترهبه خطاباتكم ولامنابركم ومؤامراتكم ومؤتمراتكم وسورية وهويتنا لا تلغيها طائفيتكم ووعينا ووحدتنا أعظم من فتواكم.
كما حيا يونس باسم الشباب السوري رجال الدين والعلماء من جميع الطوائف بمواقفهم السورية الأصيلة لوأد الفتنة وتحريم سفك الدماء والتخريب وصدقهم مع ذاتهم.
بعد ذلك وفي توقيت واحد أدى المشاركون بالمهرجان في ساحة الأمويين والآلاف في محافظات اللاذقية وطرطوس والسويداء وحمص وريف دمشق الذين نظموا فعاليات وطنية مماثلة قسم الوفاء للوطن التي حملت كلماته عبارة "نقسم بالله العظيم رب الناس أجمعين أن نبقى لله عابدين ولحدودنا حارسين ولوحدتنا حافظين وبتعايشنا متحدين ولجولاننا محررين وفي وجه أعدائنا صامدين ولتراب أرضنا مخلصين ولقدسنا عائدين على درب بشار الغالي سائرين وعلى قسمنا يشهد الله وأرواح شهدائنا الطاهرين".
وتخلل أداء القسم عرض للألعاب النارية أضاءت سماء ساحة الأمويين ومجموعة من العروض الفنية أحياها نخبة من فناني سورية والوطن العربي.
وشملت الفعاليات أيضا اعلان حملة لدعم الليرة السورية برعاية مجموعة من التجار والمستثمرين.
كما قام نحو مئتين وخمسين من الرياضيين والفنانين والشباب بمسيرة على الدرجات الهوائية حاملين أعلام الوطن انطلق المشاركون فيها من نهاية اتوستراد المزة باتجاه ساحة الأمويين حيث قاموا بإطلاق طيور الحمام تعبيرا عن أمانيهم ان يعم السلام والأمن في ارض الوطن وأشعلوا الشموع تحية لأرواح شهداء الوطن.
ونفذت منظمة اتحاد شبيبة الثورة حركة كشاف سورية مسيرا على الأقدام انطلق من مدينة الفيحاء الرياضية مرورا بعدد من ساحات دمشق حتى ساحة الأمويين حيث عزفت الفرق الكشفية خلاله النشيد العربي السوري.
وقال إلياس شحود رئيس كشاف سورية في تصريح لسانا ان المشاركين من الحركة الكشفية وعددهم يصل الى ألفي مشارك من جميع المحافظات ومختلف الفئات العمرية جاؤوا ليوحدوا خطواتهم وأصواتهم تأييدا للوحدة الوطنية ومسيرة الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الأسد مؤكدين وقوفهم مع البرنامج الإصلاحي الذي جاء فيها متوافقا مع طموحات السوريين وآمالهم في التغيير ومواجهة حملات التحريض ضد سورية.
وأضاف إن المهرجان رسالة ضد كل المتآمرين على أمن سورية واستقرارها وتعبير صادق عن رفض الشباب السوري بكل أطيافه وفئاته للتدخل الخارجي ودعمه لمسيرة الإصلاح ونهج الحوار الذي خطه السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي تصريحات لسانا أكد عدد من المشاركين في المهرجان دعمهم وتأييدهم لمسيرة الإصلاحات في سورية التي يقودها الرئيس الأسد وعبروا عن رفضهم لكل محاولات بث الفوضى وزرع الفتنة بين ابناء الوطن.
وقال المدرب الدولي أيمن نحاس شاركنا في مسيرة التأييد لمشروع الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد وكانت مجموعتنا مكونة من فنانين ورياضيين متميزين في جميع الرياضات بشكل عام والدراجات بشكل خاص اذ تجاوز العدد أكثر من 250 مشاركا بين لاعب وفنان حيث انطلقنا بالدراجات من آخر أوتوستراد المزة باتجاه ساحة الأمويين لنشارك اخوتنا هذه الفعالية.
بدورها قالت الممثلة لما إبراهيم جئنا لنقول نحن معك يا قائد الوطن وان سورية ستنتصر على كل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضدها نتيجة مواقفها الوطنية والقومية.
بدوره قال الدكتور سامر معلا شاركنا في المسيرة لنعبر عن حبنا ووفائنا للوطن والرئيس الأسد ولنؤكد للعالم اجمع ان المؤامرة فشلت أمام وحدة الشعب السوري الذي تصدى لها بكل الوسائل والأساليب وعلينا ان نوحد جهودنا لنبني وطننا الغالي.
وقال الفنان صبحي الرفاعي جئنا إلى هنا لنثبت للعالم كله وللمتآمرين على هذا الوطن انه لا يمكن ان ينالوا من وطننا ووحدتنا الوطنية لان هذا الوطن قوي بشعبه وقائده.
بدوره اكد علي عثمان من المجموعة المنظمة للمهرجان على دور الشباب في بناء سورية والدفاع عن الوطن ضد كل ما يتهدده من أخطار ومؤامرات داعيا إلى الوقوف جنبا الى جنب لدعم مسيرة البناء والإصلاح.
وقال رضوان الاحمد الذي قدم من مدينة صافيتا للمشاركة بالمهرجان ان الشباب السوري اتى ليقف وقفة عز مع سورية وقائدها لمواقفها الداعمة لحركات المقاومة وتمسكها بثوابتها الوطنية والقومية وليؤكد تمسكه بنهجها وبرنامج الاصلاح الذي يقوده الرئيس الأسد معتبرا ان المؤامرة انكشفت وفضحت بعدما شاهد العالم مشاهد قتل الجيش وعناصر الامن ومدى التخريب والحرق والتدمير للممتلكات العامة والخاصة.
واعتبر الفنان رضوان القنطار الذي شارك في مسيرة الدراجات أن أي فعالية لها علاقة بالشارع هي نداء من كل سوري لكسر حاجز الخوف واثبات ان سورية بخير على عكس ما تروجه المحطات المغرضة ورفض اي شيء يتعلق بالفتنة والانقسام ليبقى السوريون يدا واحدة مدركين بوعيهم مدى المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتتهدد أمنهم ووحدتهم وقال إن هذا المهرجان اقل ما يمكن ان يقدم للتأكيد على الوقوف في وجهها والتأكيد ان سورية بخير.
بدورها أكدت بشرى جمعة سالم أن مشاركتها بالمهرجان جزء بسيط من واجبها تجاه وطنها ولا تقارن بالذين يقدمون أرواحهم ودماءهم وأولادهم لحماية سورية والدفاع عنها وقالت انها جاءت مع أطفالها لتعلمهم حب الوطن وضرورة أن يكون الفرد فاعلا في مجتمعه قادرا على التعبير عن رأيه بقوة وشجاعة.
وقالت راشيل شاهين 15 عاما انها جاءت لتعبر عن حبها للوطن ورغبتها بالمشاركة في الدفاع عنه ضد كل ما يتعرض له من مؤامرات مشيرة الى ان الفرد بغض النظر عن عمره قادر على تأدية دور إيجابي ونافع في مجتمعه.
وأوضحت حلا ونوس من اللجنة المنظمة للمهرجان أن الشباب اندفع بعفوية ورغبة كبيرة للمشاركة بكل فعالية تثبت حب الشعب السوري لوطنه ووقوفه ضد كل المؤامرات التي يتعرض لها مضيفة ان مشاركتها في البداية كانت مقتصرة على مجموعات الفيسبوك التي تحولت مع الوقت إلى عمل فعلي على أرض الواقع كهذا المهرجان.
ولفتت ونوس الى أن هذا المهرجان والمشاركين فيه الذين يمثلون كل أطياف المجتمع يؤكد أننا شعب واحد ضد الضغوطات والتدخلات الخارجية ومهما اختلفت أفكارنا ومطالبنا وطموحاتنا نبقى تحت سقف الوطن ونعمل على بنائه ورفعه عاليا بين الأمم.
من جانبه اعتبر كنان حداد ان رؤية هذه الجموع تؤكد أن سورية اليوم أقوى من أي وقت مضى رغم كل الصعوبات والمؤامرات التي تعرضت لها وهي دولة قوية بشعبها وقائدها وجيشها مؤكدا أن الشباب السوري أثبت جدارته وقدرته على فهم هذه المرحلة التي تمر بها سورية والبحث عن دور فعال يمكنه من الدفاع عنها وحمايتها.
يشار إلى أن الفنانين الذين أحيوا المهرجان هم جورج وسوف ووفيق حبيب وحسين الديك وشادي أسود وأيمن زبيب وملحم زين ورويدة عطية وحسام مدنية وسامر غبرو ومعين شريف ومحمد باش.
هاد هو الشعب السوري البي ويارب تمر هالغيمة لنعمل احلى حفلة وفرحة
كنت أتمنى أن أكون معكم يا شباب سوريا في هذا العرس الوطني الله يحميكم ويقويكم وطننا سيكون أقوى بكم
شكرا لكم يا أوفياء يا أبناء بلدي اهزموا بعزيمتكم الليالي الحالكة و خفافيش الليل ارجعوا الينا ضوء النهار أقسم بربي أنكم أهل لها
لبشار الأسد يارب عينووعلى هذه الغربان عينووعلينا ماغفت أجفان عينووشعبنا كلو بقول دخيل عينو.والله كنت بتمنى اكون معكم لكن انتم وفيتم وكفيتم الله ينصر بشار الاسد على الخونه والاعداء. انا بتشكركم كتير .