شوية شكر … و كثير من الاستهجان
حدثنا عيسى بن نعسان و هو مؤرخ معروف من هداك الزمان قائلا ً : قد خلق الله الأرض و الأكوان و بث فيهما الروح و الطعم و الألوان
و قدر أن تكون فيها العملة و الولدان هم قرة عين بني الانسان و العملة يا أصدقاء معدن له وجهان الأول يحمل التاريخ و الاسم و العنوان , و الثاني يحمل القيمة دون زيادة أو نقصان . و خلق ربنا شعوباً و قبائل عرب و فرنجة و فرنسيس و امريكان و للأواخر كما العملة قد خلق الله لهم وجهان …..
الأول : محفور عليه ميزان العدالة و عصا الملك و الصولجان .
و الثاني : منقوش عليه هرم و فرجار و أحاجي و عين ثعبان .
و استطرد بن نعسان و هو يمسح من عينه الدمعة أو الدمعتان :
و كذلك هي زيارة سفيههم بالأمس إلى أواسط الأوطان وهي زيارة لم تكن للفرجة على النواعير أو الطمأنينة على العاصي و حسن الجريان ولا هي لمواساة أبناء من فقدوا وسط زوبعة الفوضى و الطوفان إنما هي زيارة …… كعملتهم ……. كطبيعتهم ….. لها وجهــان
الأولى : مواساة و دعم و تشجيع زمرة العراعرة الشجعان على تخريب مدينتهم و تشريد عجائزها و الولدان .
و الثانية : لتوصيل بعض حاجيات التجسس اللازمة و تمريرها على ظهور أفيلتهم الدبلوماسية دون رقيب أو حسيب أو حتى شاهد عيان و زرعها – عفواً وضعها – لأنهم لا يعرفون الزراعة و يكتفون بقطف الثمر و تكسير الأغصان ووضعها على أعمدة الكهرباء و أطراف الشجر و بعض اسطح البنيان .
و كل ذلك تحت شعار … الخوف على مشاعر و حقوق بني الانسان .
عسى أن تقع تحت فخاخهم بعض من أبناء جيشنا و قواتنا الشجعان فخاب ظنهم وما كان إلا الذي كان … فبالله عليكم يا بقايا بني عدنان ألا تستحق أفعال الخونة و أصدقائهم الامريكان شـــــــــــويــــــة شـكـر ……………… و كـــتــيــــر كـــتــيــــر
مـــن الســخــريــــة و الاســــتـهـجــان …؟؟!!
لأنهم اعطوا لمن لا يريد أن يرى تورطهم الحجة و الصورة و البرهان .