الجيش يصادر 800 مليون ليرة كانت في طريقها إلى مسلّحي حمص
تمكنت قوى الجيش مؤخراً وفي سياق عملياتها الرامية إلى ملاحقة الإرهابيين في محافظة حمص من القبض على أحد الأشخاص وبحوزته 800 مليون ليرة سورية، وذلك في منزله الواقع في أحد المناطق التي تشهد اضطرابات واعتداءات بالسلاح على المواطنين وعناصر من قوى الجيش والأمن
في المحافظة، حسب المعلومات التي حصلت عليها "سيريانديز" من مصدر مطلع.
وقال المصدر لقد تم القبض على أحد الأشخاص وبحوزته مبلغ وقدره 800 مليون ليرة سورية في أحد الأحياء المضطربة بمحافظة حمص، مضيفاً أن تلك الأموال كانت معدة للاستخدام في دفع حركة الاضطرابات في المدينة وتوزيعها على المسلحين، مشيراً إلى أن تلك الأموال لم تسحب من المصارف السورية، بل يعتقد أنها مهربة من لبنان.
وفي سياق متصل أفاد المصدر أنه وخلال القبض على بعض العناصر المخربة في مناطق عدة من ريف دمشق والأحياء المحيطة بها وجدت مبالغ من الدولارات في جيوب هؤلاء المخربين، إلا أنه وعند فحصها للتأكد فيما إذا كانت مزورة أم سليمة اتضح أن جميعها مزورة، وسيتم التعرف على مصدرها أثناء التحقيق مع العناصر المخربة.
ولم يتوقف الأمر عند حد اكتشاف ومصادرة تلك الأموال، بل تعدى ذلك إلى اكتشاف غرف تحتوي على معدات خاصة بالتعذيب والقتل في مناطق عدة من دمشق وريفها أثناء قيام قوى الجيش بمداهمتها والقبض على بعض العناصر التخريبية فيها، حيث أفاد المصدر أنه من بين المعدات التي وجدت في تلك الغرف، "مشانق، وسواطير، ومعدات إعدام على الطريقة العثمانية القديمة، مضيفاً أن العناصر الإرهابية المسلحة كانت تستهدف قوى الجيش والأمن بالرصاص في أماكن غير قاتلة لتساق إلى تلك الغرف وليتم تقطيعها والتمثيل بجثثها كما حدث في بعض الأحياء من مدينة حمص والتي وجدت فيها عشرات الجثث الممثل بها والملقاة في عدة أماكن من قبل مسلحين.
وفي سياق آخر وكدليل على امتلاك المتظاهرين للسلاح وإدخاله من أماكن حدودية، فقد جاء في صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلاً عن بعض المتظاهرين في ردهم على تساؤلات مراسل الصحيفة في مقالة عن دير الزور مدينة القهر كما وصفها «ماذا لو دخل الجيش أو الفرقة الرابعة؟». وهنا يأتي الجواب سريعاً؛ لأن «الوضع هنا مختلف عن باقي المحافظات، الريف هنا مسلح بالفعل، ودخول الجيش يعني الوقوع في حرب عواقبها هائلة»، على حد تعبير طلال الذي يؤكد أن السلاح جاء من العراق".
وفي ذات المقالة أيضاً مقطعاً يقول: من دير الزور، كان يجب التوجه نحو المكان الأكثر خطورة، لما يشهده من أحداث متلاحقة، أي إلى البوكمال التي يفصلها عن مركز المدينة في دير الزور قرابة السير لمدة الساعة، هناك، يؤكد الأهالي أن الحدود مفتوحة والسلاح دخل بسهولة للبوكمال، ومنه إلى بعض مناطق دير الزور. ويشير آخرون إلى أن سعر البندقية لا يتجاوز ألفي ليرة سورية، وأن تشاهد مضادات طائرات «فهو أمر عادي».
بعد ما تعتقلوهم و ينحكموا مؤبد حطولهن ياهن بحسابهن بعد ما يموتوا فطيس بالسجن وبس يموت حدا منهن حطوله كم ليرة بصندوقه ياخدن معه عالنار ويلي بينعدم عطوه كم مليون يعمل عملية تجميل لرقبته بعد الشنق يعني موزة احسن منهن كل واحد بيعمل عملية تجميل مطرح مابدو