جهود إل جي الكترونيكس والمعهد الدولي للقاحات تتكاتف لتبعث الأمل لدى أطفال أثيوبيا عبر اللقاح

ضمّت شركة إل جي الكترونيكس جهودها إلى المعهد الدولي للقاحات ومعهد أروماور هانزن للبحوث ووزارة الصحة في أثيوبيا لتنفيذ برنامج لقاح جماعي لأطفال أثيوبيا. وقد أطلقت إل جي إلكترونيكس والمعهد الدولي للقاحات البرنامج معاً في الخامس من الشهر الحالي
في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وبهدف المساعدة في كسر دورة الفقر والأمراض التي تصيب الأطفال في أثيوبيا، تقوم إل جي بتنسيق حملة لجمع التبرعات داخل الشركة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تعهدت إل جي بالتبرع بمبلغ 1.000 ون كوري مقابل كل تعليق يُكتب على أحد مواقعها للتواصل الاجتماعي بما فيها مدونة إل جي وصفحاتها على فيسبوك وتويتر.

وبهذا الصدد، علق رئيس فرع إل جي في كينيا ونوو نا بقوله: "إن هذا البرنامج جزء من حملة أكبر نسعى من خلالها إلى إيصال رسالتنا وهي أن ‘الأمل بالحياة جيد.’" وأضاف: "نودّ أن نغرس الأمل والطموح بأنه يمكننا بمجرد التغلب على الأمراض التي يمكن الوقاية منها القضاء على دورة الفقر والأمراض وإعطاء أطفال أثيوبيا الفرص التي يستحقونها."

ركزت إل جي منذ العام الماضي كل جهودها على أثيوبيا بالعمل مع المعهد الدولي للقاحات، وهو منظمة دولية مقرها كوريا تكرّس جهودها لتطوير لقاحات جديدة للدول النامية. وقدّم هذا المعهد الدعم التقني لحكومة أثيوبيا بهدف تعزيز نظام الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات اللوجستية بشكل أفضل ومتطلبات البنى التحتية اللازمة لتنفيذ برنامج اللقاح على نطاق واسع في أثيوبيا. يهدف البرنامج إلى الحد بشكل كبير من عدد الأطفال الذين يموتون في إفريقيا كل عام – والذين يبلغ عددهم 12.000 طفل سنوياً بحسب منظمة الصحة العالمية – وذلك بسبب الإسهال المائي الحاد الناجم بشكل أساسي عن شرب مياهٍ ملوثة. إن تطعيم الأطفال ضد الإسهال المائي الحاد يعدّ من أكثر الوسائل الناجعة لتجنب الوفيات والمعاناة التي لا داعٍ لها. تتوقع إل جي تطعيم 20.000 طفل أثيوبيّ بين عامي 2012 و2013.