توركماني: استهداف سورية لمواقفها الصامدة بوجه المخططات الاستعمارية
أكد العماد حسن توركماني عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي معاون نائب رئيس الجمهورية أن استهداف سورية من قبل القوى المتغطرسة في العالم
كان بسبب مواقفها الصامدة بوجه المخططات الرامية إلى فرض الهيمنة على المنطقة ما حدا بهذه القوى الى تأليب الجماعات الإرهابية المسلحة والتحريض من اجل زعزعة الامن والاستقرار في هذا البلد.
وأوضح توركماني خلال اللقاء الجماهيري الذي أقيم أمس في مدرسة غرناطة بحي الزبدية في حلب أن الشعب السوري استطاع بوعيه أن يدرك حقيقة المؤامرة وأهدافها المتمثلة بمحاولة المس بالوحدة الوطنية داخل الأسرة السورية المتماسكة عبر عملية غسل عقول بعض الأشخاص الذين لهم مصلحة في إحداث الفوضى والتخريب.
وأضاف توركماني إن مسيرة الاصلاح التي تشهدها سورية ماضية بخطى ثابتة وراسخة لتلائم المتغيرات المحلية والدولية على كل الصعد لافتا إلى العديد من المراسيم والتشريعات التي صدرت والتي تعد للاصدار كقانون الاحزاب والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام مبينا أن هذه المسيرة تعبر عن المصداقية والثقة المتبادلة بين الشعب وقائده السيد الرئيس بشار الأسد وعن برنامج حقيقي وفق جدول زمني واضح لتعود سورية قوية أبية كما عهدها أبناؤها في كل المحن والازمات.
وتركزت مداخلات الفعاليات الشعبية والأهلية في اللقاء على ضرورة الالتزام بالنهج الاصلاحي في سورية والعمل على معالجة القضايا التنموية والخدمية في المحافظة كإحداث ثانوية للبنات في حي كرم الدعدع واحداث مستوصف يخدم الحي والاحياء المجاورة له بسبب توفر الارض المناسبة لذلك ودراسة إمكانية تعديل المرسوم 59 لعام 2008 بغية السماح بتشييد البناء النظامي وفق الشروط الصحية التي تضمن سلامة المواطنين.
وأشاروا إلى ضرورة تخصيص سيارة اسعاف لكل مقسم شرطة والايعاز لفرع المرور بمخالفة الدراجات النارية التي تسبب خطرا على السكان والحد من انتشار الاشغالات والباعة الجوالين في الشوارع والأرصفة المخصصة للمشاة وتفعيل عمل شبكة الهاتف في حي الافندي ومراقبة عمل المتعهدين المكلفين بتنفيذ بعض المشاريع الخدمية وتحسين واقع النظافة في حي الزبدية من خلال زيادة عدد عمال النظافة والاليات المفروزة لقطاع الحي والاحياء المجاورة.
وأوضحوا أهمية تعزيز دور المخاتير ولجان الاحياء وإعادة فتح الطريق الواصل بين جسر السنديانة وحي الانصاري الشرقي وتنظيم بعض الأسواق المحلية والشعبية لاستيعاب العاملين في البسطات المنتشرة على الطرقات واحداث مركز ثقافي في حي بستان القصر وصيانة المدارس القديمة فيه وتوسيع شبكة الهاتف في الجزء الجنوبي من حي تل الزرازير وصيانة الشوارع المحيطة بمدارس الحي ووصول خط باص النقل الداخلي لغاية سور الراموسة والحد من مخالفات البناء وانتشار الاكشاك فيه والسماح بالترخيص لبعض المعتمدين لبيع مادة الخبز في الحي.
حضر اللقاء عبد المنعم حموي امين فرع حزب البعث بحلب والمهندس علي احمد منصورة محافظ حلب ورئيسة مجلس المدينة ورؤساء الدوائر الخدمية في المحافظة وحشد من المواطنين.