شبيبة ادلب: تقيم حفل أداء القسم للأعضاء العاملين
تعتبر العضوية العاملة من أهم الأمور الهامة في حياة منظمة اتحاد شبيبة الثورة في سورية كونها محطة هامة لرفد المنظمة بجيل الشباب الجدد المؤهلين بفكر وعقيدة البعث العربي الاشتراكي,
وتزامناً مع ذكرى أداء القسم للسيد الرئيس بشار الأسد أقام فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة حفل أداء القسم للرفاق الذين نالوا شرف العضوية العاملة في المنظمة بحضور الرفيقة هيام العجل والرفيق عبدو علّو أعضاء فرع ادلب لحزب البعث العربي الاشتراكي بالإضافة إلى أمناء الشعب الحزبية ومدراء الدوائر الرسمية والنقابات المهنية وأمين أعضاء فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة .
وكما تخلل الحفل كلمة للرفيق الأول في الدورات العضوية تحدث من خلالها عن أهمية ما تقدمه منظمة اتحاد شبيبة الثورة لجيل الشباب وأن جيل الشباب وجد فيها حب الانتماء للوطن ولعقيدة حزب البعث العربي, تلاها كلمة للمنظمة وكلمة ممثل الحزب ثم تم تكريم المتميزين في هذه الدورات واداء القسم, وفي نهاية الحفل عقد الرفيق يامن حسين " أمين فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة " جلسة حوارية مع الرفاق المشاركين حول الأوضاع التي تمر بها سورية مؤكداً أهمية هذا الجيل جيل الشباب جيل منظمة اتحاد شبيبة الثورة الذي يفخر الوطن به فقلد أثبت جيل الشباب في هذه الفترة وعيهم الكبير وحرصهم على الوطن, وقد أكد الرفيق إحسان عوض عضو قيادة فرع الشبيبة على أهمية هذا القسم في حياة الرفيق الشبيبي مما يعطيه الشعور بالانتماء ويعزز لديه انتماؤه لثقافة المنظمة وثقافة حزب البعث العربي ويدخله في نشاطات المنظمة بشكل فاعل أكثر ويهيئه لمرحلة الرائد.
وقد أكد المشاركون خلال هذه الجلسة على اهمية وعي الشباب في مواجهة هذه الأزمة والوقوف في وجه المخططات الخارجية للنيل من صمود سورية, كما وأكد آخرون على أهمية أن نسير في مسيرة الإصلاح لأن الإصلاح هو من أهم الحلول للخروج من الأزمة, وتابع الرفاق نقاشهم مؤكدين على أهمية منظمة اتحاد شبيبة الثورة في الخروج من الأزمة وأكدوا على ضرورة نشر الوعي السياسي من خلال المنظمة لدى جيل الشباب
وبينت الرفيقة غزل عبد الجواد : سعادتها الكبيرة في لقاء القسم هذا اليوم الذي تزامن مع موعد إلقاء القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد, مؤكدة على دور المنظمة في توعية الشباب وخاصة في هذه الفترة التي تمر بها سورية.
بينما أكد عروة محمد علي : بأن القسم هو عبارة عن الانتماء لمنظمتنا الغالية ونحن اليوم أصبحنا أعضاء عاملين في أمل الحصول على الريادة الشبيبية, مؤكد بدور لضرورة عودة القبول الشبيبي لكي يستفيد منها الرفاق الشبيبين .