روسيا: استخدام العنف ضد المدنيين وضد ممثلي مؤسسات الدولة في سورية غير مقبول
عبرت روسيا، يوم الاثنين، عن قلقها البالغ من الأحداث التي تجري في سورية، مؤكدة رفضها لاستخدام العنف ضد المدنيين وضد ممثلي مؤسسات الدولة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن "موسكو قلقة للغاية من معلومات أفادت بسقوط عدد من الضحايا .. استخدام العنف ضد المدنيين وضد ممثلي مؤسسات الدولة غير مقبول ويجب أن يتوقف".
وتعتبر روسيا من أبرز الدول التي تعارض اتخاذ أي قرار دولي أو إجراءات أممية ضد سورية فيما تسميه بعض الدول "قمع للمتظاهرين واستخدام العنف المفرط"، معتبرة أن التظاهرات في سورية منذ بدايتها لم تكن سلمية، كما انتقدت في وقت سابق دعوات البعض في "المعارضة السورية" لجر تدخل خارجي إلى البلاد، مبدية استغرابها من هذه الدعوات.
وتحاول عدة دول أوروبية من بينها بريطانيا فرنسا، والتي تحظى بتأييد أميركي، استصدار قرار في مجلس الأمن يدين السلطات السورية لاستخدامها ما أسموه "القمع المفرط" ضد المتظاهرين، إلا أن معارضة روسيا وتحفظات الصين والهند تحول دون ذلك.
وتستغل جماعات خروج المواطنين السوريين الذين ينادون بمطالب عامة, لتقوم بأعمال ترويع وقتل بهدف زعزعة استقرار وأمن سورية، حيث استشهد المئات من المتظاهرين المدنيين وعناصر الأمن والجيش, بحسب تصريحات المسؤولين السوريين، فيما يحمل نشطاء حقوقيون السلطات السورية المسؤولية بارتكاب تجاوزات تجاه.