72 ساعة في دير الزور

لم تعودونا على هذه ااأفكار أخيرا شوف الحقيقة إيها الموقع العظيم هل يجب على كل شخص أن يحدث في مدينته ما حدث في جسر الشغور حتى يصدّق أنها ليست سلمية

في البداية أنا من المعجبين جداً بالموقع ومن المتابعين الدائمين ولكن لماذا يكتب أبن الحسكة عن ديرالزور وهذا ليس خطأ لكن أسلوب التعيميم على الجميع هذا هو الخطأ الوحيد وقد أخطأ الكاتب كثيراً بحق المحافظة كاملة لأن عدد قليل من أبناء المحافظة لا يمثلون الشريحة كاملة لأن أبناء ديرالزور يحبون وطنهم سورية ويحبون السيد الرئيس بشار الأسد ودليل ذلك حين خرجت عشرات الآلاف ليقولوا نعم لمسيرة الإصلاح ولا للتدخل الأجنبي ونحن مع قائدنا العظيم بشار الأسد حتى النهاية ونقول إن هناك تصرفات قليلة من البعض المستهتر ومن غرر به من أصحاب النفوس الضعيفة لكن ذلك لا ينطبق على الشارع الديري بأسره لقد أخطأ الموقع وكاتب السطور بحق أبناء ديرالزور كثيراً حين قال عار على الجميع وكان من الواجب أن يقول عار على الذين يتصرفون بحماقة وقد أورد الكثير من الأمور نحن أبناء المحافظة لم نسمع عنها ولم توردها أية قناة أو أية محطة أو حتى التلفزيون السوري وسانا وغيرها فلماذا ندع المجال مفتوحاً لكل من هب ودب بالتعبير عن رأيه الغير صائب حيال محافظة ليست محافظته أصلاً ومن غير المعقول أن نشاهد ذلك على موقع له قيمته المحبة عند أبناء ديرالزور وتمنيت من كاتب السطور لو كانت كلماته للجم ما يحصل ونشر التوعية للابتعاد عن تلك التصرفات والعودة إلى أيامنا الحلوة نبقى نحب وطننا وقائدنا.مرة أخرى أقول لا يجوز التعميم ويجب أن نراعي أحاسيس البشر ولا نعمم في كلامنا وحتى العنوان جاء مجحف وكأن الطريق إلى ديرالزور أصبح من وجهة نظر الكاتب سالكة بصعوبة وهذا أمر غير صحيح ونقول لكاتب السطور أخطات كثيراً كثيراً بحق أبناء الفرات

ذكرت وكالات الانباء عن قصف حي الجورة بالدبابات و الله اتصلت باصدقاء لي في الحي و اقسموا على كذب هذه الاخبار حيث لم يتم قصف اي منطقة بالدبابات و الجيش في اطراف المدين حتى صباح يوم الخميس الرابع من رمضانخبر عاجل على قناة شيخ الفتنة اشتباكات بين الامن و منشقين عن الجيش و هذا اليوم لم نسمع طلق ناري في جميع احياء دير الزوربقيت اكذب جميع صور التمثيل بجثث رجال الامن و نسمع روايات اهل الفتنة ان من يفعل ذلك هم رجال الامن بحق المنشقين حتى مساء يوم الاثنين عندما تم القبض من قبل المسلحين على مساعد في الامن العسكري في حي الجبيلة قرب المقهى بمجرد شائعة انه قناص و هو احدى سكان هذا الحي حيث تم القاء الديناميت داخل المنزل ثم بعد ان تم امساكه من قبل المسلحين تم القائه من بلكون بيته ثم حدثت الجريمة البشعة من تقطيع لاعضاء رجل الامن و الله منظر لم اشاهده عند الصهاينة الاكثر كره للعرب نحمل المسؤولية لرجال الامن لتراخيها منذ بداية الاحداثفي حسم الموقف و انهاء هذا العصيان سلمي الظاهر المسلح على الواقع المنادي للحرية لكن الواقع جعل نساء و شيوخ و اطفال هذه المدينة الامنة يعيشون في معتقل حراسه اصحاب السوابق و قطاعين للطرق

مشكور أخي أمجد كاتبنا الكبير على ما جاد به قلمك كما عودتنا وأتمنى من اهل الدير العودة للعقل وفتح باب الحوار كيلا نصل إلى نفق مسدود

من أنت لتتهم أهل الدير بهذا الشكل ؟ وكيف تخول لك نفسك هذه التحليلات السخيفة التي لا ترقى إلى مستوى من يدعي الصحفية ؟ ومن منعك من زيارة دير الزور حتى زرتها كان لا الله جابك .. على العموم ماذا اقول لك غير العرق دساس وعيب كيل الاتهامات للناس ، إذا كان هناك كم واحد يريدون العبث بالبلد فهناك الكثير الذين يمنعونهم وخليك بحالك وبالحسكة الصامدة وأظن القامشلي وراس العين أقرب الك اذا شاطر روح اكتب بنفس الطريقة لأنو عندنا الكثير من المفترين ومن الواقعيين ومن الشرفاء وانت ما تلزمنا

يا شباب ليش داخلين بسجال الحل الوحيد أن يتم رفع دعوة قضائية على هذا الكتاب من قبل المثقفين وكبار الشخصيات في ديرالزور ويحاسب وانحلت الأمور ونريد ردة فعل حقيقة من موقعنا زهرة سورية وليش بيسمح بهيك أمور تسيء لديرالزور

نريد نعرف هذه الصورة من أين منطقة وعلى ما يبدوإنه الجو في الصورة شتاء إذا هذه الصورة ليست من ديرالزور نرجوا التوضيح

والله أهل الدر طيبين كتير كتير وأنا أحب الدير وأهل الدير وإذا كان أمجد مخطئ يجب أن يكون للموقع كلام آخر

كل هاد الحكي على أساس انو كذب بالعكس الواقع أفظع والدور على كل المحافظات إذا ما إعترفنا بالواقع

لك يا شباب شو كل الردود هاي من ديرالزور والله أنا اشك أنه يكون شخص واحد وبعدين كل واحد يحكي صحيح البعض يقول صحيح والبعض يقول كذب وبعدين شو راح نقضي شهر رمضان كله واحنا نسمع من هذا وهذا كافي يا شباب

ما كشفه هذا المقال كان السبيل لخروج دير الزور من أزمتها تحية لابن الفرات الغالي أمجد الديري الأصيل

بعض الردود هنا من قلة ماجورة تشكك ما عشناه في دير الزور نرجو من الموقع إزالة هذه المهاترات وكل الشكر للكاتب الصحفي الشريف أمجد البطاح على الدور الذي يلعبه في كشف الحقائق