حماة تخلو من الحواجز واستشهاد ضابط وجنديين بكمين شرق الرستن
مصدر عسكري : ما تبثه القنوات التحريضية عن قصف الدبابات لدير الزور عار عن الصحة جملة وتفصيلاً
قامت مجموعة إرهابية مسلحة صباح أمس بنصب كمين شرق مدينة الرستن بحوالي 4 كم وعند مرور قافلة مبيت تقل عددا من الضباط وصف الضباط إلى أماكن عملهم فتح المسلحون النار عليهم ما أدى إلى استشهاد ضابط وجرح آخر إضافة إلى استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين بجراح مختلفة.
مصدر عسكري مسؤول : ما تبثه القنوات الفضائية التحريضية عن قصف الدبابات لدير الزور ودخولها إليها عار عن الصحة جملة وتفصيلاً
صرح مصدر عسكري مسؤول إن القنوات الفضائية التحريضية تواصل تضليلها الإعلامي المفضوح عبر نشر الأكاذيب واختلاق الأحداث التي لا تمت إلى الواقع بصلة بهدف بث الفتنة وتصعيد التوتر والاضطراب.
وقال المصدر: إن تلك القنوات ادعت أن الجيش يقصف مدينة دير الزور بالدبابات وهذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا وحتى تاريخ 7/8/2011 لم تدخل دبابة واحدة إلى مدينة دير الزور بل تم تكليف بعض وحدات الجيش بإزالة الحواجز التي أقامتها عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة على مداخل المدينة.
وأضاف المصدر إن ما تبثه الآن تلك القنوات هو تكرار للدور التحريضي السافر الذي قامت به عندما كان الجيش على مداخل مدينة حماة في حين كانت ترتكب الجرائم والفظائع داخل المدينة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ولم يسبق للجيش أن دخل إلى أي مدينة إلا استجابة لنداء الأهالي وتلبية لدعوة الفعاليات الشعبية المختلفة.
وقال المصدر إن تدخل الجيش جاء لرفع الحواجز عن مداخل مدينة دير الزور بعد مطالبات وجهاء العشائر ومناشدتهم القيادة بضرورة تدخل الجيش لإعادة دورة الحياة الطبيعية إلى المدينة ووضع حد لأعمال القتل والترهيب والتخريب والترويع والجرائم التي يرتكبها المسلحون الإرهابيون بحق المواطنين مدنيين وعسكريين وكل ما أوردته الفضائيات التحريضية هو محض كذب ولا أساس له على أرض الواقع.
وحدات الجيش تزيل الحواجز التي نصبتها المجموعات الإرهابية المسلحة..ارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبت بحق عناصر الشرطة في حماة إلى 17 شهيداً
تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري من إزالة كافة الحواجز والمتاريس التي نصبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في الشوارع الرئيسية بمدينة حماة لتسهيل مرور المواطنين وتنقلهم.
كما تتابع وحدات الجيش مهمتها في عدد من الشوارع الفرعية لملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي تحصنت في أحياء الجراجمة والفراي.
وارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق عناصر الشرطة في مدينة حماة إلى 17 شهيدا تم انتشال جثثهم من نهر العاصي على طول المسافة بين المدينة وقرية قماحنة بعض منها متفسخ والآخر حديث القتل وقد ظهرت على جميعها آثار التمثيل والتنكيل بأبشع صوره.
وكان مصدر مسؤول قال لمراسل سانا إن وحدات الجيش كشفت عن مجزرة بحق عناصر الشرطة وانتشلت يوم أمس الأول 13 جثة ملقاة في نهر العاصي .
وعرض التلفزيون السوري مساء أمس مشاهد انتشال جثث الشهداء من النهر ونقلها إلى المشفى الوطني بحماة من قبل عناصر الدفاع المدني بالتعاون مع عناصر الجيش حيث تبين تعرضها للتعذيب والتنكيل قبل التمثيل بها عبر تقطيع الأوصال باستخدام السواطير والآلات الحادة بشكل وحشي.
واطلع ممثلو سبع عشرة وسيلة إعلامية محلية وعربية أجنبية أمس على آثار الجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الارهابية المسلحة في مدينة حماة.
وقال الطبيب الشرعي في مشفى حماة الوطني محمد العمر في تصريح للصحفيين: وصلت إلى المشفى نحو 17 جثة بينها جثث أشلاء مقطوعة بالسواطير والسيوف ويظهر عليها الانتفاخ وضياع معالم الوجه والتفسخ بمراحل متقدمة.
وأرجع الطبيب العمر زمن الوفاة من يومين إلى أسبوع نظرا لخروج سوائل وتفسخ وانسلاخ البشرة في الأطراف وقال: إن الوفيات ناتجة إما عن طلق ناري أو جروح ذبحية قاطعة معظمها في الرقبة موضحا بأنه يمكن التعرف على بعض الجثث من خلال الوشوم والأسنان الصناعية.
وأشار العمر إلى أن جميع الجثث تعود إلى ذكور بين العقدين الثالث والرابع من العمر وتم استخراجها من حي الظاهرية وكازو وقرية قمحانة.
بدورهما قال كل من كمال ياسين وعواد الخضر من الدفاع المدني بحماة: تم إبلاغنا عن وجود جثة مرمية في نهر العاصي بالقرب من ساحة العاصي وأخرجناها بعد رفعها بالحبال وسحبها للضفة وتبين أن صاحبها مصاب بطلقين ناريين في الرقبة والكتف وعليها آثار تنكيل بالسكاكين كما تم إخراج جثة أخرى من قبو سكني في بناء مملوء بالأوساخ بدوار الأعلاف مع ضياع كامل لملامح الجثة التي كان يرتدي صاحبها بنطالا عسكريا.
من جانبه قال علي عبيدو مواطن من قرية قمحانة إنه وبعض أصدقائه أخبروا الجهات المختصة عن وجود جثث في نهر العاصي بالقرب من القرية حيث تم استخراج 6 جثث من النهر وجثتين من جسر المزارب يوم الجمعة وعليهم آثار تعذيب بالسكاكين وبعضهم مقطعو الرؤوس.
تنظيمات إرهابية تقطع الطرق وتعتدي على المواطنين بالحولة بريف حمص
وذكرت مصادر محلية من منطقة الحولة بريف حمص أن عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة قطعت الطرق وأقامت حواجز التفتيش في المنطقة وعطلت الحياة وروعت المواطنين وأحرقت الإطارات واعتدت على السيارات والحافلات العابرة باتجاهات حمص ومصياف وحماة.
وأوضحت المصادر لوكالة سانا أن هذه المجموعات الإرهابية المسلحة تحوز على أسلحة رشاشة وعملت على شل الحركة في الطرق العابرة لقرى تلدو وكفر لاها وتل دهب والطيبة وعقرب بتهديد السلاح وعاثت فساداً وتخريباً بالممتلكات العامة في هذه القرى.
وأكدت هذه المصادر ان هذه المجموعات الارهابية منعت المرضى من الوصول ومراجعة المراكز الصحية والمشافي وقامت بعمليات سلب ونهب لكل من يرفض من الأهالي الاستجابة لمطالبها.
عنصران من حفظ النظام بدير الزور يرويان تفاصيل اختطافهما وتعذيبهما وإجبارهما تحت التهديد بالقتل على الإدلاء بتصريحات مفبركة لبعض الفضائيات العربية
وروى عنصران من قوى حفظ النظام تفاصيل اختطافهما من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في دير الزور وتعذيبهما وإجبارهما تحت تهديد السلاح بالقتل على الإدلاء بتصريحات مفبركة لبعض القنوات الفضائية العربية التحريضية التي تستهدف سورية لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب.
وقال عمر يحيى شرطي مجند احتياط في سرية حفظ النظام بدير الزور في حديث للتلفزيون السوري… كلفت بمهمة بنك مع زميلي وليد السليم و بشار النايف وسائق سيارة لجلب أموال إلى السرية وخلال ذهابنا في شارع الوادي في دير الزور أوقفنا أفراد مجموعة مسلحة على حاجز مدني أقاموه في المنطقة وسألونا عن صفتنا فقلنا لهم بعدما أدركنا أنهم من الإرهابيين إننا طلاب جامعة ونريد الذهاب إلى فندق زياد من أجل ألا يستولوا على السلاح الموجود في السيارة ويعذبونا فطلبوا منا النزول من السيارة لتفتيشنا فنزلنا وهرب السائق بالسيارة كيلا تستولي المجموعة الإرهابية على السلاح.
وأضاف يحيى إن أفراد المجموعة الإرهابية المسلحة اختطفونا واقتادونا نحن الثلاثة إلى منزل في شارع الوادي وسألونا عن صفتنا فقلنا لهم إننا مجندون احتياط مدنيون فقالوا لنا لماذا لا تنشقون عن الجيش فقلنا لهم لماذا ننشق عن الجيش فقالوا لنا ألم تغادروا إلى منازلكم في إجازات فلماذا عدتم إلى قطعتكم فقلنا لهم نعم غادرنا في إجازات وعدنا إلى قطعتنا.
وقال يحيى إن أفراد المجموعة سألونا عن السلاح الموجود في السرية وعدد عناصرها من أجل خطف بعضهم وبعض عناصر السجن المدني في دير الزور كما سألونا عن كيفية الدخول إلى السرية فقلنا لهم إنكم لا تستطيعون الدخول إليها لأنها محصنة جيداً.
وتابع الشرطي يحيى.. إن أفراد هذه المجموعة الإرهابية المسلحة صوروا لنا مقطع فيديو وأجبرونا أن نقول فيه إننا نخرج في المظاهرات ونحمل السلاح ونطلق النار لتشويه صورة المظاهرات وإن هناك بولمانات تحمل عناصر من إيران وحزب الله وستذهب إلى دير الزور من أجل الاعتداء على المواطنين ثم قام أفراد هذه المجموعة المسلحة بإرسال مقطع الفيديو إلى قناة الجزيرة.
وأضاف يحيى.. إن المجموعة المسلحة قامت بالاعتداء علينا وتعذيبنا وضربنا بالكوابل والبنادق ووضعت القنابل بأيدينا والقول لنا إنها ستنفجر بعد قليل وسنرسلكم إلى عائلاتكم قطعاً.
وقال يحيى إن المجموعة الإرهابية المسلحة التي تتكون من عشرة مسلحين استولت على الهويات العسكرية والشهادات المدنية التي بحوزتنا والمبالغ المالية.
كما أكد وليد السالم شرطي مجند احتياط في سرية حفظ النظام أن المجموعة المسلحة تمتلك أسلحة كثيرة في المنزل الذي احتجزتهم فيه منها البنادق الحربية والقناصات والبومبكشن والقنابل مضيفا إن المجموعة المسلحة قامت بتعذيبنا وضربنا وإطفاء السجائر في أجسادنا ووجوهنا.
وتبين المشاهد التي تم بثها لدى إدلاء المجندين بتصريحاتهم مدى بشاعة ما لحق بأجسادهم من أذى وتعذيب في مختلف أنحاء أجسامهم على يد أفراد المجموعة الإرهابية المسلحة.
( يقول لهم لاتفسدوا في الارض) تظاهروا وقالوا سلميه وفي الليل حملوا السلاح قالوا الله اكبر ليقولوا انهم مسلمون وقطعوا اجساد الناس ماعاذا الله ان يوصف هذا الفعل للاسلام والمسلمون, قتل الناس ونهب الارزاق وحرق الممتلكات وتشويه لصورة المسلمين حاش لله ان نكون مع هاكذا تظاهر(لن تجعلوا سوريا عراق اخر)
والله هاي الصور تخلي الواحد يجن احسن شي حسبنا الله ونعم الوكيل بس بدنا تكون المحاكمة علنية لهؤلاء اقتلة