التربية تعلن عن انتهاء امتحانات الدورة الإضافية للشهادة الثانوية العامة
اختتمت أمس امتحانات الدورة الاضافية للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي بعد أن تقدم المسجلون فيها لامتحان اللغة العربية وشكلت هذه الدورة فرصة جديدة للطلاب لتحقيق النجاح أو تحسين درجاتهم والاختيار بين نتيجة إحدى الدورتين للتقدم للمفاضلة الجامعية
وخلال فترة هذه الامتحانات التي دامت أسبوعين حرصت وزارة التربية على توفير الأجواء المريحة للطلبة ووضع أسئلة شاملة وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية بين الطلاب للوصول إلى امتحانات ذات كفاءة ومهنية وسوية عالية تحقق للطلاب العدالة كل بحسب جهده وتميزه.
ورأى بعض طلاب الثانوية العامة الفرع العلمي بدمشق أن الدورة الإضافية بشكل عام أفضل من الدورة الأولى حيث تضمنت مادة واحدة صعبة وهي الفيزياء التي تم التركيز فيها على الأبحاث الصغيرة وإهمال الأبحاث المهمة فيما أجمعت أراء معظم الطلاب في كافة الفروع على سهولة أسئلة اللغة العربية في هذه الدورة مقارنة مع الدورة الأولى حيث أبدى معظم الطلاب ارتياحا لذلك وخاصة أن الرسوب في هذه المادة يعني رسوباً في الامتحانات.
وحول أسئلة امتحان اللغة العربية رأى الطالبان محمد عاقو ومحمد العبيتر من الفرع العلمي في مدرسة أم البنين بدمشق أن امتحان اللغة العربية كان متوسط الصعوبة من ناحية القواعد فيما كان الموضوع وسؤال المذاهب سهلاً.
وقال الطالب خالد جمعة من الفرع العلمي أيضاً أن أسئلة اللغة العربية جاءت بمستوى متوسط عدا سؤال واحد في القواعد عن (المؤكدات) كان صعباً بينما اعتبر الطالب محمد الحسين من الفرع العلمي أنها تراوحت بين السهل والصعب وتمثلت السهولة في الموضوع والمذاهب فيما كانت أسئلة القواعد معقدة مشيراً إلى أن أسئلة الدورة الماضية كانت أسهل في كافة المواد إلا اللغة العربية.
إلى ذلك اعتبرت الطالبتان وردشان صنوبر ومرام شاهين ثانوي أدبي أن أسئلة اللغة العربية جاءت أكثر سهولة بشكل عام من الدورة الأولى مع صعوبة في القواعد فقط وكذلك مادة ا لفلسفة فيما كانت أسئلة مادتي الانكليزي والفرنسي أصعب مقارنة مع الدورة الأولى.
وفي محافظة درعا أنهى طلاب الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي امتحاناتهم للدورة الاضافية حيث تقدموا لإمتحان اللغة العربية بأجواء هادئة ومريحة.
وأكد منهل المحاميد معاون مدير التربية أن الامتحانات في الدورة الإضافية تمت وفقا للتعليمات الصادرة من وزارة التربية لافتاً إلى أن الإجراءات التي اتخذتها المديرية وتوفيرها لجميع مستلزمات انجاح العملية الامتحانية من مراكز مجهزة بجميع الضروريات ووسائط لنقل المراقبين والطلبة.
بدوره لفت محمد خير الزعبى موجه اللغة العربية في مديرية التربية إلى أن أسئلة الامتحانات لهذه الدورة تختلف في مستوياتها عن الدورات السابقة وكانت شاملة لكل المنهاج من حيث الأهداف المعرفية والتحليل والتركيب والفهم وأن الوقت كان متناسباً مع الأسئلة.
وأشار عدي المصري طالب في الفرع الأدبي إلى أن الأسئلة شملت المنهاج وتباينت صعوبتها واحتاجت إلى وقت كبير وخاصة في الإجابات الانشائية مبيناً أن أسئلة الدورة الاضافية بشكل عام كانت أصعب من الدورة الأولى لكنها كانت جيدة من حيث منحنا فرصة إضافية لتلافي أخطاء الدورة الأولى.
بدوره رأى أغيد البلخي طالب في الفرع العلمي أن الأسئلة سهلة مقارنة بالدورة الماضية والعام الماضي والطالب الذي واظب على دوامه استطاع التعامل معها بالشكل المطلوب وخاصة الرياضيات والفيزياء والكيمياء والتي اعتمدت بالدرجة الأولى على ذكاء الطالب ومدى استيعابه للمادة بشكل جيد.
وفى حمص أنجز نحو 15 ألف طالب وطالبة امتحانات الدورة الإضافية للشهادة الثانوية في أجواء هادئة حيث بين سهيل المحمود مدير تربية حمص إنه تقدم للدورة الإضافية في الفرع الأدبي 6 آلاف و 15 طالباً وطالبة و 6 آلاف و 778 طالباً وطالبة في الفرع العلمي إضافة إلى طلبة الثانوية الشرعية البالغ عددهم 191 طالباً وطالبة فى حين بلغ عدد طلبة الثانوية التجارية 439 طالباً وطالبة والثانوية الصناعية 1138 طالبا وطالبة وفى الفنون النسوية 317 طالبة.
ولفت المحمود إلى أن أجواء الامتحانات اتسمت بالهدوء والطمأنينة ولم تسجل أي حادثة تذكر في جميع المراكز الامتحانية بالمحافظة مشيراً إلى أهمية التحلي بروح الوعي والمسؤولية الوطنية والإنسانية من قبل الجميع في الأسرتين التربوية والتعليمية ما ينعكس إيجاباً على مستقبل أجيالنا.
وفي القنيطرة أطلع الدكتور غسان خلف أمين فرع حزب البعث في القنيطرة والمهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة على حسن سير العملية الامتحانية في عدد من المراكز بتجمعات أبناء القنيطرة ببرزة ومساكن الزاهرة فى دمشق.
وأوضح حسن محسن مدير تربية القنيطرة إلى أن المديرية اتخذت كافة الاجراءات وأمنت جميع المستلزمات لتوفير أجواء امتحانية مريحة للطلاب لافتاً إلى أن نسبة الطلاب المتقدمين للدورة الامتحانية الثانية بلغت 60 بالمئة من عدد الطلاب الذين تقدموا للدورة الأولى.
وفي الحسكة أكد منير عبد العال مدير التربية ان المديرية اتخذت كل ما يلزم لضمان سير العملية الامتحانية من خلال تجهيز كافة القاعات الإمتحانية والتشديد على المراقبين للالتزام بالتعليمات وتأمين اللجان الطبية والمساعدات الصحية في حال حدوث أي حالات في القاعات الامتحانية وتوزيع عناصر الشرطة على أبواب المراكز الامتحانية.
وبين خضر الخضر مدير الامتحانات أن الدائرة اتخذت جميع التدابير والتجهيزات من أجل حسن سير العملية الامتحانية مبينا أن أعداد الطلاب المسجلين للدورة الاضافية فاق 21 الف طالب وطالبة من الأحرار والنظاميين فى جميع فروع الشهادة الثانوية0
وقال الطالب زانا عبد العزيز عيسى فرع علمي أن الأسئلة كانت أسهل من الدورة السابقة وأكثر شمولا لمحاور الكتاب ما عدا مادتى العلوم التى تضمن فيها السوءال أكثر من طلبين كما كانت أسئلة الفيزياء على جانب من الصعوبة ويعتبر البرنامج الزمنى للامتحانات قصيرا نسبيا بشكل عام وبالعموم تنوعت المواد بين السهولة والصعوبة الا أن الطابع العام لهذه الدورة كان سهلاً.
وبين خالد شيخموس فرع أدبى أن أسئلة اللغة العربية اتسمت بالصعوبة نوعاً ما خصوصا السؤال الخامس والموضوع لأن بداية الموضوع تحتاج إلى تفسير كما لم نتمكن من معرفة الشواهد المطلوبة وكذلك أسئلة مادة الجغرافيا كانت صعبة نظراً لتركيز الأسئلة على الجزء الأخير من الكتاب.
وفي إدلب قال خلدون حجازي معاون مدير التربية لشؤون الثانوي إلى أن الدورة الإضافية فرصة لتعويض ما فات خلال الدورة الأ ولى كونها شكلت حافزا كبيرا زادت من إصرار الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ على مواصلة النجاح مشيراً إلى أن الامتحانات تمت دون تسجيل أي طارئ.
وبين عقيل ابراهيم وعبد القادر أمين مدرسا لغة عربية أن أسئلة اللغة العربية فى الدورة الاضافية كانت شاملة وأسهل من الدورة التي سبقتها وتمكن الطالب الوسط من تحقيق النجاح لأن الأسئلة اعتمدت على الأسلوب التحليلي في الاجابات على الأفكار وكثرة الأسئلة الاستنتاجية والتنوع الذي يصب في مصلحة الطالب لافتين الى أهمية الدورة الاضافية.
وشكلت هذه الدورة للطالب نوح خليل طالب من الفرع العلمي فرصة حقيقية لإنه لم يستطع خلال الدورة الأولى تحقيق معدل جيد بسبب ظروف مرضه معبراً عن فرحته بأسئلة اللغة العربية التى كانت أسهل واشمل من الدورة الماضية.
ولم تكن فاطمة كيالي وبهية محمود من ثانوية بنات سلقين أقل تفاؤلاً ممن سبقنهما بالدورة الاضافية في تحقيق معدلات أفضل وكانت عبارة عن مساعدة مهمة لأن التركيز لم يكن كافيا خلال الدورة الاولى خاصة فى مادة اللغة العربية التى كانت صعبة ويشوبها بعض الغموض فى حين كانت سهلة خلال الدورة الاضافية ومتنوعة وتناسب جميع الطلاب فضلا عن ان علامات الدورة الاولى كانت متدنية لدى اغلب الطلاب وخاصة فى مادة اللغة العربية0
وفي طرطوس أكد الدكتور علي دلا مدير التربية أن امتحانات الدورة الاضافية الأولى لهذا العام تسير بشكل جيد وهدوء تام حيث تمت تهيئة الاجواء المناسبة وتوفير الراحة النفسية للطلاب مشيرا الى أن اسئلة مادة اللغة العربية اليوم تميزت بالوضوح وشموليتها للمنهاج وتناسبها مع مستويات الطلاب المتباينة بحيث تغطى جميع جوانب المادة الدرسية وتلائم الوقت المخصص للإجابة.
وحول المواد الامتحانية للثانوية المهنية الصناعية والتجارية والنسوية أوضح أن الطلاب تقدموا لامتحان مواد اختصاصية مهنية متعددة تتبع عدة مهن تميزت أسئلتها بالوضوح والصياغة اللغوية الجيدة وخلوها من الاخطاء الطباعية مشيرا الى ان الاسئلة تناسب السوية العلمية للطلاب اضافة الى شمولها لجميع مواضيع الكتب المقررة.
وتباينت آراء الطلاب حول سهولة الأسئلة وصعوبتها ومدى شموليتها للمنهاج وملاءمتها مستويات الطلاب الذهنية المختلفة حيث رأت الطالبة سهى حمود وجوان سابا من الفرع العلمى أن الأسئلة سهلة وشاملة وخاصة فى مادة العلوم مقارنة بالدورة الماضية لافتين إلى الآجواء المريحة التي سادت العملية الامتحانية0
من جهته قالت الطالبة صبا حمدان في الثانوية العامة الفرع العلمي أن أسئلة الدورة الإضافية كانت متفاوتة الصعوبة بالمقارنة مع الدورة الماضية وخاصة في مادتي الفيزياء والرياضيات ولكن بشكل عام تميزت جميع المواد بالشمولية0
وفى حلب أشار نضال مريش مدير التربية إلى أهمية الدورة الاضافية التى أتاحت للطلاب تحسين مجموعهم العام من خلال السماح لهم بتقديم الامتحان مرة أخرى ما يساهم فى توسيع المجال أمامهم للدخول فى الفرع الذى يرغبون به مضيفا ان الدورة جاءت مراعية لوضع الطالب وما يعيشه من ضغط وتوتر نفسي قد يكون له الأثر السيئ على نتائجه الامتحانية.
ولفت مريش إلى أن المديرية قامت بتأمين كافة المستلزمات الخاص بالعملية الامتحانية من مراكز ومراقبين حيث تقدم 69 بالمئة من الطلاب الى هذه الدورة من اجمالى الطلاب البالغ عددهم 63 ألف طالب وطالبة0
وبينت الطالبة جيهان عثمان البطران أنها استفادت من هذه الدورة الاضافية كونها سمحت للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ بالحصول على المجموع الذى يرغبون أو الذين لم تسمح لهم ظروفهم الخاصة بتقديم أحد الامتحانات مضيفة ان الاسئلة كانت أسهل وملائمة لمستوى الطلاب ما سيتيح لها الحصول على مجموع افضل من الدورة الأولى.
أما الطالبة بترا أرسلان فقالت أن الدورة الامتحانية الثانية أعادت الامل لكثير من الطلاب في منحهم فرصة أخرى لتقديم موادهم للحصول على مجموع علامات أفضل وبالتالى دخول الفرع المناسب فى الجامعات على الا تكون معدلات الجامعة مرتفعة0
بدورهم قال الموجهون الأولون للمادة أن أسئلة اللغة العربية فى الفرعين العلمى والادبى جاءت شاملة للمنهاج وغطت مجالات المادة وراعت المستويات المختلفة للطلبة وتنوعت بين المقالية والموضوعية.
وأكد الموجهون أن الاسئلة توجهت لقياس مجموعة من المعارف والمهارات التى حصلها الطلبة في كتب الصف الثالث الثانوي والصفوف السابقة وقياس مجموعة من المهارات ذات الصلة بمادة اللغة العربية من خلال المستويات المعرفية المختلفة كالحفظ والتذكر والفهم والاستيعاب والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم وغيرها مشيرين الى وضوح الاسئلة وامتيازها بالدقة العلمية وخلوها من الاغلاط اللغوية والاملائية وقياسها لمهارات التفكير العليا عند الطلاب.
يشار إلى أن الوزارة بدأت بتصحيح الأوراق الامتحانية للدورة الاضافية لشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية الشرعية منذ 28 الشهر الماضي.
ومن شأن هذه الدورة أن ترفع نسبة النجاح التي بلغت في الدورة الأولى من العام الحالي في الفرع العلمي 62ر72 بالمئة والأدبي 50ر55 بالمئة والشرعية 38ر61 بالمئة.
يذكر أن 24 طالباً وطالبة من الفرع العلمي حصلوا على العلامة التامة موزعين على 7 محافظات بزيادة 6 طلاب عن العام الماضي وحصلت 3 طالبات من الفرع الأدبي على المرتبة الأولى على مستوى سورية بمجموع 276 درجة.
نحن في حماة لم نقدم الدورة الثانية لاسباب امنية
ونحن في دير الزور لم نكمل لاسباب امنية ايضاً شومنشان انو نحنا طلاب كمان متلنامتل باقي المحافظات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شو راحت علينا في دير الزور وحماة ,والله حرام مشان الله