بعد حفل إفطار أقامه بدمشق المملكة السعودية تفاجئ سفيرها وتستدعيه وكلمة من العاهل السعودي للسوريين
الملك عبد اللـه بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية في كلمته إلى « الأشقاء السوريين » يتجاهل وجود مجموعات إرهابية ويعرب عن عدم ارتياحه لما يجري في سورية ..
فاجأ الملك السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز السوريين في وقت متأخر من مساء أمس بكلمة قال إنه يوجهها إلى «أشقائه في سورية»، لكنها بدت وكأنها أقرب إلى رسالة تهديد أميركية منها إلى رسالة أخوية تجاهل فيها خادم الحرمين حقيقة الأحداث والبراهين التي تثبت أن أشقاءه في سورية يتعرضون لمؤامرة تتجاوز حدود الخطابات.
الرسالة التي يبدو أنها فاجأت ليس فقط السوريين وإنما حتى سفير المملكة في دمشق عبد اللـه بن عبد العزيز العيفان الذي لم يخرج من مأدبة إفطار أقامها في فندق الفورسيزنز بحضور رسمي وشعبي سوري رفيع مساء أمس إلا ليسمع رسالة استدعائه بهدف التشاور.
واعتبر الملك السعودي في كلمته أن «تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة سورية، التي نتج عنها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء الذين أريقت دماؤهم، وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين، ولا من القيم، والأخلاق. فإراقة دماء الأبرياء لأي أسباب ومبررات كانت، لن تجد لها مدخلاً مطمئناً، يستطيع فيه العرب، والمسلمون، والعالم أجمع، أن يروا من خلالها بارقة أمل، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية. وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق اللـه أعلم أين تؤدي إليه».
ولم تتضمن الكلمة أية إشارة إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة التي سعت إلى تمزيق وحدة سورية العربية والإسلامية، وتجاهلت أية إشارة إلى الجهات التي تقوم بتمويل وتسليح هؤلاء الإرهابيين، وثبت أن بعضهم يتلقى تعليماته من شيوخ فتنة تؤويهم بلاد الملك، في وقت تحتاج فيه المملكة إلى تطبيق إصلاحات جذرية في بنيتها السياسية والاجتماعية قبل التوجه بالنصح إلى الآخرين، كما تجاهلت الإجراءات الإصلاحية التي أطلقها الرئيس بشار الأسد بما فيها إصدار قانون الأحزاب والانتخابات. وأضاف الملك عبد اللـه «إن ما يحدث في سورية لا تقبل به المملكة العربية السعودية، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة، فمستقبل سورية بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تختار بإرادتها الحكمة، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع، لا سمح اللـه».
واستطرد بالقول «تعلم سورية الشقيقة شعباً وحكومة مواقف المملكة العربية السعودية معها في الماضي، واليوم تقف المملكة تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها، مطالبة بإيقاف آلة القتل، وإراقة الدماء، وتحكيم العقل قبل فوات الأوان، وطرح، وتفعيل، إصلاحات لا تغلفها الوعود، بل يحققها الواقع، ليستشعرها أخوتنا المواطنون في سورية في حياتهم… كرامةً.. وعزةً.. وكبرياء».
وختم عبد اللـه كلمته بإعلان استدعاء سفير المملكة العربية السعودية في دمشق «للتشاور حول الأحداث الجارية» في سورية.
السوريون يواجهون “هولاكو الجديد”.. مثل أبيه
الرياض: 48 ساعة فقط كانت كفيلة لكي تتوالى ردود فعل عربية وصفت بـ”القاسية” على النظام السوري للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات في الشارع السوري، في حين بدا ان الموقف التركي في طريقه للتغيير خلال الـ24 ساعة القادمة أيضا في انتظار زيارة وزيرة الخارجية التركي أحمد داود اغلو إلى دمسق فيما وصف برسالة التحذير الأخير.
إلى من وصفوا المسلمين ممن كانوا يسمون أنفسهم حماة الإسلام عندما هوجمتم من بعض المجموعات التخريبية في المملكة السعودية كان لكم كامل الحرية في الرد عليها بكل حزم وقوة استخدمت فيها كافة الأسلحة وفي ذلك الحين سميتموها الفئة الضالة ولكن عندما يصبحون هم أنفسهم في بلادنا ويقومون بنفس الأعمال تريدون منا وقف العنف وعدم إراقة الدماء بحجة أنها دماء مسلمين أولستم من مول الحرب على العراق وإفغانستان والأن تقتلون الأبرياء في البحرين هذه وجهة نظر من تاريخكم الأسود مع الإسلام
الدب الكاذب الحقير التافة قاتل الألاف العرب الأن نزلت فية النخوة خادم الصهيونية وليس خادم الحرمين الشريفين
من دواعي الاشمئزاز أن يصدر هذا البيان التافه عن شخص يدعي حرصه على (الأشقاء) وهذا واضح في الأموال التي أرسلها لهم لتستطيع حكومتهم أن تحسن أوضاعهم المعيشية ، لقد نطق هبل الخليج بأتفه العبارات وهو يعلم مسبقاً بأن سورية لا تحتاج لنصحه ، هذا العربيد السكير الذي سمح لنفسه بمصافحة اليهود ، وهذا مالم يفعله هذا الرجل الذي ملك قلوب السوريين قبل أن يملك الرقاب ، علام يحاربونه ؟ ألأنه شاب فذ استطاع أن ينجز في عالم السياسة ما عجزوا عبر عصور أن يحققوه ، أيعادونه لأنه حليف الشرفاء وهم أحلاف للغادرين والخونة ، كان حرياً به أن يكون طاهراً شريفاً كطهر الأرض التي يسكنها ، ولكن إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه ولا خير في وجه قل حياؤه . عاش القائد بشار الأسد عاش الشرفاء في سورية والوطن العربي ، عاش جيشنا البطل ، الخزي والعار للخونة أينما حلّو
استقرؤا التاريخ ملوك وامراء النفط ليسوا الا مدراء تنفيذيين لشركات النفط الغربيه /موظفين/ لم يكن لهم دور بناء في تاريخ الامه العربيه ولا القضيه الفلسطينيه اين هو هذا المهتم بالمواطن السوري من ابن غزه الذي يذبح منذ سنين من الصهاينه عرفناهم شو كان دورهم في حلف بغداد وفي فتنة الثمانينات وكيف تركوا الجيش السوري لوحده بمواجهة الحرب الاهليه بلبنان وبمواجهة الجيش الاسرائيلي فماذا تنتظروا منه غير ماقال ليش هو بيقدر اوعنده الشجاعه يقول غير مايطلب منه ان يقول/يمكن طلب سفيره عشان ينبهه مابقى يحطه بمواقف محرجه مع كلينتون
اول شيء سوريا الله حاميها و بشار انت القائداللي عندو كلمة حلوة يقولها و اللي بدو يحكي و يعمل مثل ما يعمل البغبغاء و يردد كلام الغير يخرس احسنلو و اللي بيتو من بلور لا يرمي العالم بل الحجر اخر موقف اذكرو هو على قناة العبرية الناطقة بل عربية و مع حافظ الميرازي ادلى بمجرد راي طار يا حرام من كل شغلو و فهمكن كفاية .اللي بيضرب بل الظهر لا يتاجر باسمنى و يقول اننى الآشقاء حلو عنى ياه عاشة سوريا و عاشة بلد حر كما عهدناه على الدوام.
بسم الله الرحمن الرحيم.. تبت يدا ابي لهب .وتب مااغنى عنه ماله وما كسب….؟؟؟؟ااخوتي اما قوله الله حق…وهذا قول الله بمن قتل وحرض وتامر على الاسلام والمسلمين والانسان بشكل عام….وان الله سيرمي كيدهم في نحرهم