الجامعة الأمريكية في بيروت تقدم الخبرة العلمية و الطبية لمستشفى جامعة القلمون الخاصة
وقع رئيس جامعة القلمون الخاصة بدير عطية الدكتور محمود باكير مع الدكتور جورج سمير فرج نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت بالوكالة للبرامج الإقليمية الخارجية اتفاقية تعاون اليوم ..
تهدف هذه الاتفاقية لتأهيل الكادر التعليمي والطبي في الجامعة بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء د. سليم دعبول، ومدير المدينة الطبية في جامعة القلمون الدكتور ماهر عنبر، والدكتور نهاد يزبك دوميط منسقة برامج التعليم المستمر والمشاريع الخارجية في مدرسة التمرض في الجامعة الأميركية في بيروت، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن التحضير لافتتاح المستشفى رسمياً خلال الأسبوعين القادمين.
عبد السلام هيكل، عضو مجلس الأمناء في كلا الجامعتين، افتتح المؤتمر الصحفي بكلمة أوضح فيها عمق العلاقات بين سورية والجامعة الأميركية في بيروت، مشيراً إلى أن "القلمون التي عملت ليل نهار لانشاء مشفاها التعليمي بسرعة قياسية، واستثمرت واردات الجامعة لسنوات في هذا المشروع، تكمل ما حققته من تميز في البنية التحتية والتجهيزات الطبية بسعيها للحصول على خلاصة خبرة العلمية والإدارية والتقنية والتمريضية للمركز الطبي التعليمي للجامعة الأميركية، الذي يقف هو الآخر على أعتاب نقلة تاريخية في تطوره وامكانياته.”
وتتضمن الاتفاقية، التي تعد بمثابة الحدث الأبرز في قطاع التعليم العالي الخاص في سورية هذا العام، أن تشرف الجامعة الأميركية على تصميم المناهج في قسم التمريض وضمان جودتها، وإدارة المدينة الطبية في جامعة القلمون وإدارة عمل الممرضات، ومراقبة وظائفهم وذلك بالتزامن مع سعي الجامعة لافتتاح قسم للتمريض هذا العام.
وقد عبر الدكتور جورج فرج عن تفاؤله بالاتفاقية بقوله "أن الجامعة الأميركية في بيروت فخورة بأن تقدم الدعم التقني لجامعة القلمون، فهناك علاقة ثقافية عريقة وقوية بين بلدينا، وهذه الاتفاقية ستساعد على تعزيز التعاون الأكاديمي، ونحن نتطلع لأن تكون علاقة طويلة الأمد ومثمرة مع الجامعة ومع سورية."
وقالت الأستاذة المساعدة في كلية الصيدلة بجامعة القلمون د. لينا المرستاني: "بما أنّ الجامعة الأميركية تمتلك أقدم مشفى تعليمي في المنطقة العربية، وبما أنّ لديها تجربة كبيرة في مجال الإشراف على الطلاب و الكادر الطبي على حد سواء، تشجعنا لنقل تجربتهم إلى جامعتنا سعياً لضمان جودة التعليم والارتقاء بالكادر الطبي والتعليمي بشكل مستمر وصولاً لأعلى المستويات والمعايير العالمية".
وأشارت المرستاني إلى أنّ الاتفاقية ستتيح المجال للجامعة الأميركية مراقبة تدريب قسم التمريض في الجامعة لضمان مستوى عالي من الحرفية قبل الإنخراط في سوق العمل. ولفتت المرستاني إلى أن مايقارب 400 طالب مسجلين في كلية الطب في جامعة القلمون في المرحلة السريرية للسنتين الخامسة والسادسة سيستفيدون من خبرة الجامعة الأميركية كونها ستشرف على أدائهم وتراقب تدريباتهم باستمرار، دون أن يتكلف الطلاب أعباءَ إضافية لقاء تدريبهم والإشراف على اختباراتهم من قبل الجامعة الأمريكية في بيروت.
وأضافت المرستاني:"مدة الاتفاقية 3 سنوات قابلة للتجديد وسيتم خلال هذه الفترة مراجعة وتقييم الاتفاقية ومدى نجاحها في تحقيق الأهداف التي وقعت لأجلها ليصار بعد ذلك إلى تجديدها لفترة أخرى".
تجدر الإشارة إلى أنّ جامعة القلمون تأسّست بتاريخ 18/8/200، وتضم كليات المرحلة الأولى، وتطوّرت الجامعـة منذ تأسيسها تطوّراً سريعاً على المستوى الأكاديمي والإداري والخدماتي والبنى التحتية، رافقه ازدياد في عدد الطلاب وأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية والخدمية في الجامعة، وتعمل إدارة الجامعة في إطار خطط واضحة وطموحة على الارتقاء بالجامعـة إلى المستوى العالمي.
أما الجامعة الأميركية في بيروت فتعد أبرز مؤسسة تعليم عالي في الوطن العربي، تأسست العام 1866 كجامعة غير ربحية تتبع لمجلس التعليم العالي في ولاية نيويورك، وحاصلة على أعلى درجات الاعتمادية في الولايات المتحدة، ويبلغ عدد طلابها نحو 8 آلاف طالب، وتضم برامج في كافة الاختصاصات والدرجات العلمية من بكالوريوس وماجستير ودكتوراه.
ارجو تزويدى باحدث مستلزمات الحروق لديكم وكدلك المستلزمات الطبية وشكراجزيلا