المسلسلات الكوميدية… كم كبير وتنوع وضحكة بحجم الشاشة
في كل موسم رمضاني درامي جديد تطغى مجموعة من المسلسلات فتعطي سمة شبه عامة للموسم ككل كسيطرة العمل
الاجتماعي في العام المنصرم وأعمال البيئة الشامية في أعوام سابقة إلا أن هذا العام يشهد تكريساً للعمل الكوميدي الذي لا تكاد تخلو فضائية منه بمسلسل أو مسلسلين.
ويظهر تكريس الأعمال الكوميدية في هذا العام من خلال نماذج جديدة من الأعمال أو من خلال أجزاء توالدت من أعمال سابقة وتحاول التطرق لموضوعات جديدة وأمام هذا الكم تتسابق المسلسلات في رسم الضحكة على وجه المشاهد .
تتنوع الأعمال الكوميدية في اتجاهها فمن كوميديا البيئة الريفية البسيطة التي تعتمد على شخصيات خفيفة ورسائل رمزية في مسلسل الخربة مع المخرج الليث حجو إلى مجموعة من اللوحات الاجتماعية في الجزء الثامن من بقعة ضوء مع عامر فهد.
وتعود مرايا مع نجمها ياسر العظمة بعد انقطاع طويل ويوميات مدير عام في جزئه الثاني بكوميديا مؤسسات الدولة والفساد مع المخرج زهير قنوع وصايعين ضايعين كنموذج جديد لكوميديا البطالة وفوق السقف الذي تميز بمواكبته للوضع الراهن بتفاصيله إضافة إلى جملة من الأعمال الخفيفة الأخرى التي تغزو الفضائيات العربية بنجومها ومواقفها المضحكة.
ومن الميزات التي حملتها الأعمال الكوميدية لهذا العام عودة عدد من نجوم هذا الفن بعد انقطاع طويل مثل دريد لحام ورشيد عساف في الخربة وياسر العظمة مع مرايا وأيمن زيدان مع يوميات مدير عام بالإضافة إلى عودة كادر بقعة ضوء الأساسي بنجميه أيمن رضا وباسم ياخور.
ويشير الفنان دريد لحام إلى أن تطور الكوميديا مرهون بأن تستقي موضوعاتها من نبض الناس والوطن ولا تقوم على تأليف حكايات خيالية معتبراً أن الكوميديا تعتمد دوما على الغلط والغرابة وأنها تستطيع تحقيق أثر اكبر من العمل التراجيدي لأن الابتسامة تفتح الطريق إلى القلوب وإلى عقول الناس أكثر من التراجيديا.
واعتبر لحام أن كوميديا هذا العام كانت متشابهة مع كوميديات الأعوام السابقة خاصة أن أكثرها عبارة عن أجزاء مكررة من عناوين سابقة ولكنه يصفها بأنها باتت مدروسة أكثر فستكون أفضل من الأجزاء السابقة.
وقال الفنان الذي يلعب دور بطولة في مسلسل الخربة.. تتميز الكوميديا الحالية بسبب تناولها إشكاليات لم تطرح سابقا حيث كان الاقتراب منها خطا أحمر سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو غير ذلك وهذا بالتأكيد انتصار للدراما كما أنها لا تقوم على مبدأ الضحك للضحك بل باتت تتناول نبض الناس وهمومهم.
ورأى المخرج زهير قنوع أن الجديد في كوميديا 2011 هو وجود كثافة في إنتاج الكوميديا المنوعة بموضوعاتها التي لها أثر كبير على المشاهد خاصة تلك الأعمال التي تنتقد مشروعا معينا أو حالة معينة أو مرضا اجتماعيا فيكون لها تأثير قوي مختلف عن الأعمال التي تهدف إلى مجرد الإضحاك والتهريج المجاني.
وقال مخرج يوميات مدير عام في جزئه الثاني .. إن الناس تحب أن تضحك ومن هنا تنبع ضرورة تقديم عمل كوميدي ذي معنى أي لائق ومحترم يقدم مضمونه دون إسفاف أو ابتذال أو مبالغة لا معنى لها وهنا يكون دور المخرج في ضبط العمل وتنظيمه أكبر من دوره في المسلسل التراجيدي.
ولفت قنوع إلى أن الجديد في يوميات مدير عام الجزء الثاني هو التطور البصري ففكرة إعادة المسلسل بعد مرور سنوات طويلة عليه هو حتماً شيء جديد خاصة من جانب تناول الظاهرة نفسها بعد خمسة عشر عاما وكأن شيئاً لم يتغير فيها فهذا بحد ذاته رسالة إلى المجتمع السوري .
ورأى الفنان اندريه سكاف أن التنوع الكبير بين الأعمال الكوميدية لهذا الموسم هو الذي أعطاها هذا الزخم بين أعمال جديدة واخرى بأجزاء متتالية بالإضافة إلى وجود تلك الأعمال التي تحمل تاريخاً في الكوميديا مثل بقعة ضوء الذي أصبح عبارة عن ورشة كوميديا سنوية ووجبة ينتظرها المشاهد.
وأشار الممثل الشهير بالأعمال الكوميدية إلى أن نجاح العمل الكوميدي يقوم بالتكاتف بين الكاتب والمخرج والممثلين فالثلاثة يمكنهم رسم شخصيات جديدة ضمن بوتقة خصوصية العمل.
وبين الفنان أن هناك الكثير من الأعمال الدرامية التي جسدت الأحداث التي مرت بها سورية من خلال تقديمهم لوحات عبرت عن الواقع مثل مسلسل فوق السقف الذي تناول الواقع بجرأة عالية.
وقال الكاتب مازن طه إن التنوع في الأعمال الكوميدية لافت خاصة بوجود أجزاء جديدة من أعمال قديمة كمسلسل صبايا وبقعة ضوء وغيرهما وهذا دليل على أن هذه الأعمال تستقطب حضوراً كبيراً ما يدعو لكتابة أجزاء أخرى لها والأعمال الكوميدية هي أكثر الأعمال القادرة على تكوين الأجزاء باعتبارها تتحمل شخصيات جديدة و قصصا منوعة ومختلفة.
وأشار طه إلى أن هناك أعمالاً كوميدية تتعلق بالواقع وتنبع منه بقوة فمسلسل صبايا يتحدث عن شريحة الفتيات في المجتمع السوري لذلك من الممكن جدا ان يستمر ومن الضروري ان يتجدد ويقدم قصصاً منوعة حول هذه الشريحة.
وقال الفنان أدهم مرشد الذي يشارك في أكثر من عمل كوميدي.. إن الأعمال الكوميدية السورية التي عرضت هذا العام تكشف عن اتجاه مبشر وروح جديدة مميزة في الدراما حيث استطاعت هذه الأعمال جذب المشاهد لتكون صاحبة الأولوية في كثير من الأحيان معتبراً أن الجمهور هو المقرر الأساسي لنوعية الأعمال المميزة والتي يرغب في حضورها و نسبة مشاهدة الأعمال الكوميدية مرتفعة هذا العام لأن الجمهور أصبح يبحث عما يريح الأعصاب .
ويشرح مرشد الجديد الذي تقدمه الدراما الكوميدية السورية حيث يجد أن مسلسل الخربة هو شكل جديد من الكوميديا يقدم بيئة جديدة أما بقعة ضوء فقد واكب التحركات الموجودة في الساحة العربية وبالنسبة ليوميات مدير عام فقد كان هناك تجديد على مستوى الصورة والشكل والتقنيات المستخدمة لافتاً إلى أن نقطة القوة في الكوميديا السورية تتمثل بالجرأة والتكامل بين النص والإخراج.
وأضاف .. إن الجمهور يتابع العمل الجميل بمعزل عن التصنيفات فمن الممكن أن تلعب الشخصيات الموجودة ضمن عمل مادور شد الجمهور إليها أو ربما موضوع العمل سواء كان كوميدياً أم لا بالتالي فإن قيمة العمل تابعة لمزاج الجمهور فهناك كثير من الأعمال لم نتوقع أن تتابع لكنها لقيت إقبالاً شديدا بالإضافة إلى دور القنوات وانتشارها وأوقات بث الأعمال التي تعتبر من العوامل الهامة في نشر العمل.
ورأى المخرج صفوان مصطفى نعمو أن هناك تطوراً كبيراً في الأعمال الكوميدية هذا العام عن السنوات الماضية خاصة من خلال الطروحات الجديدة كمسلسل صايعين ضايعين الذي يتناول فكرة البطالة ومأساة إيجاد فرص عمل .
ولفت نعمو إلى المميز في الكوميديا هذه السنة هو مشاركة نجوم عرب عملوا في هذا المجال مثل حسن حسنى وسمير غانم وآخرين مبيناً أن هناك صعوبة كبيرة في الأعمال الكوميدية تتجاوز النماذج الأخرى على اعتبار أنه من السهل أن نبكي الآخرين ولكن من الصعب أن نضحكهم.
المسلسل كتير حلو وكوميدي وخفيف وجد بيستمتع المشاهد فيه والاحلى انو بيعرف المشاهدين عن بيئة اهالي السويداء الكرماء انا كتير بحب هالمسلسل وبحب كل اهالي السويداء وكل سوريا شعبا وقائدا الله يحميكي يا سوريا ومن ناحية تانية مو مهتمين من ماكان اجى مثل عنا لان نحن فوق وهنن تحت وحتى ينشهروا اجو مثلو عنا
كتير حلوة المسلسل الخربة بضحك كتير واحلى شى فى توفيق 3 اشارات تعجب 3 اشارات استفهام اللة سورية بشار وبس