الفعاليات الشعبية بالمحافظات تواصل نشاطاتها الوطنية دعماً للإصلاح الشامل ورفضاً للتدخل الخارجي
وفاء للوطن ودعما لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضا للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية واصلت الفعاليات
الشعبية والأهلية والشبابية في المحافظات نشاطاتها الوطنية عبر المسيرات الجماهيرية الحاشدة والنشاطات المتنوعة.
فقد تجمعت حشود من المواطنين مساء أمس في ساحات السبع بحرات بدمشق وسعد الله الجابري بحلب ودوار الزراعة بمحافظة اللاذقية ودوار العمارة بمدينة جبلة وفي الكورنيش البحري بمحافظة طرطوس معبرة عن تأييدها لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتأكيدها على الوحدة الوطنية ورفضها الحملات التحريضية ومحاولات بث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في سورية.
وأكد المشاركون الذين رددوا الهتافات المنادية بالوحدة الوطنية وحملوا اللافتات التي تعبر عن وقوف الشعب السوري بكل أطيافه وشرائحه مع البرنامج الإصلاحي الذي يسير بالوطن نحو مستقبل حضاري في كافة مجالات الحياة مشيرين إلى أن المراسيم والقرارات الصادرة في سورية تفتح آفاقاً واسعة أمام الإصلاح على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولفتوا إلى اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد رافضين حملات التضليل الإعلامي التي تشنها القنوات الفضائية المغرضة والتدخل الأجنبي السافر في شؤون سورية الداخلية.
وقدمت خلال هذه الفعاليات فقرات غنائية تضمنت أغاني وطنية وقومية تعبرعن حب الوطن و الانتماء له.
ففي ساحة السبع بحرات بدمشق عبرت الحشود عن رفضها لأي تدخلات خارجية مؤكدة أن ما يجمعها هو حب الوطن والحرص على أمنه واستقراره وأنها ستبقى في ساحات الوطن دعما للإصلاحات والإنجازات وتأكيدا على حماية الوحدة الوطنية ومنع محاولات بث الفتنة والعبث بأمن الوطن.
وفي تصريحات لوكالة سانا قالت ميسون إدريس.. أردنا من مشاركتنا في هذه الفعاليات أن نرسل رسائل مهمة في هذا الوقت الذي اختلطت فيه المفاهيم وهي أن شباب سورية مع السيد الرئيس بشار الأسد وبرنامجه الإصلاحي الشامل ومع المقاومة وهم جنود الوطن الأوفياء الذين لن يسمحوا بمرور المخططات الاستعمارية ومحاولات زعزعة أمن الوطن واستقراره.
وأضافت .. نحن كشباب نتمنى أن نخرج بشكل يومي لنعبر عن تأييدنا للإصلاحات في سورية إلا أننا نتقيد بحصولنا على الموافقات اللازمة.
من ناحيته قال قصي الفلو: إن مشاركتنا في هذه المسيرة تأتي تعبيراً عن اللحمة الوطنية التي تجمع أبناء الوطن الواحد وتأييداً لمسيرة الإصلاح وردا على كل محاولات التحريض والافتراء والكذب التي تقوم بها بعض القنوات المغرضة التي تحاول تقويض الأمن والاستقرار مؤكداً أن سورية قوية بشعبها وستبقى كذلك ما دامت تضم هذا الشعب الأبي الواعي الذي أسقط وأفشل كل المؤامرات عبر تاريخه الطويل.
بدورها قالت المهندسة لمى سليمان.. تمت الدعوة لهذه المسيرة عبر الفيسبوك منذ 15 يوما ودعوناه أربعاء الانتصار لأن سورية انتصرت بصمود شعبها وقيادتها وجيشها ولنظهر للعالم أجمع إننا نحن أبناء سورية ونحن من يمثلها وأننا خرجنا لنؤيد مسيرة الإصلاحات التي بدأها الرئيس الأسد منذ توليه الحكم عام 2000 وليس منذ بداية الأزمة.
وقال الممثل اسماعيل مداح.. أنا قبل أن أكون فنانا أنا مواطن وهذه المسألة تمسني كفنان ومشاركتي واجب وطني خاصة بعد أن اصبح الجميع واعيا للمؤامرة الخارجية على بلدنا لدعمه المقاومة مشيرا إلى أن المشاركة في هذه المسيرات شرف وهي واجب على كل مواطن سوري لاننا نتعرض إلى هجمة استعمارية شرسة تسعى إلى تقسيم المنطقة وزرع الفتنة الطائفية بين ابناء الوطن الواحد.
وفي ساحة سعد الله الجابري بمحافظة حلب ردد المشاركون الشعارات الوطنية التي تؤكد على تلاحم أبناء الشعب السوري بمختلف أطيافه ووقوفهم في وجه المؤامرات الخارجية التي تحاول النيل من وحدة سورية.
ودعا فهد الأسعد إلى ضرورة تكاتف أبناء سورية لإفشال كل المراهنات الخارجية الهادفة إلى زعزعة أمن سورية واستقرارها مؤكدا ان هذه المسيرات دليل على التماسك واللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد وتعبر عن دعم ابناء سورية لمسيرة الإصلاح التي تشمل مختلف المجالات.
بدوره أشار محمد الدويري إلى أهمية الدور الوطني للجيش العربي السوري الذي أعاد الطمأنينة إلى قلوب المواطنين موضحا أن مشاركة ابناء حلب في هذه المسيرات تاتي للتأكيد على أن سورية وبوعي شعبها وإرادتها الحرة قادرة على إفشال كل ما يحاك ضدها من خلال وحدتها الوطنية وتلاحم أبنائها.
وفي طرطوس تجمعت حشود من المواطنين في الكورنيش البحري من مختلف الشرائح دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية حمل المشاركون فيها الإعلام الوطنية ورددوا النشيد العربي السوري ووقفوا دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء وأطلقوا البالونات الملونة بألوان العلم السوري في سماء طرطوس وسط الهتافات التي تعبر عن الوحدة الوطنية وتندد بالحملة الإعلامية المغرضة وتستنكر أعمال القتل والتخريب التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال عمار عبد الهادي من الجيش الالكتروني في طرطوس إن هذه المسيرة تاتي استنكارا للهجمة الاعلامية الشرسة التي تبثها القنوات التحريضية منوها بوعي الشعب السوري في التصدي لها.
بدوره أشار عبد الله المحمد قائد مجموعة سورية أحلى إلى أن الشعب السوري استطاع بفضل وعيه أن يكشف المؤامرة التي استهدفت عيشه المشترك وتلاحمه الوطني والشعبي لافتا الى أن ثمار الإصلاح بدأت تنضج ليقطفها بناة سورية الذين صمدوا في وجه المؤامرة.
وقالت المحامية وسام أحمد إن مشهد اليوم عبر بعفوية عن التفاعل الشعبي مع برنامج الإصلاح الشامل ويؤكد مدى حب الشباب لوطنهم وعمق انتمائهم له ومدى التفافهم حول قائد الوطن معبرة عن رفضها لكل ما يحاك من مكائد ومؤامرات خارجية.
وفي محافظة اللاذقية تجمعت الحشود في ساحة دوار الزراعة ومدينة جبلة دعما لبرنامج الإصلاح الشامل واستنكارا للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية.
وقال محمد أمون إن الشعب السوري قادر على تخطي الأزمة بفضل وعيه وتلاحمه مع قيادته وجيشه الباسل الذي يقف رابضا لحماية الوطن من كل شر يتعرض له.
ورأت المعلمة وسام ميا أن محاولات العبث بامن الوطن ستبوء بالفشل لأن سورية عصية على المتآمرين وستبقى القلعة المقاومة لكل مشاريع المستعمر في النيل من الامة العربية.
بدوره وصف حسن يوسف أن ما تتعرض له سورية مشروع يستهدف وحدتها ويعمل على إضعافها وإسقاطها خدمة لامريكا وربيبتها إسرائيل التي تحتل أرضنا العربية وتنهب ثرواتنا.
ودعا نورس سلمان ومجد عبود من مدينة جبلة الجميع إلى الوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية واستقرار سورية.
شكراً لسوريا الأسد