تشييع جثامين 4 شهداء من الجيش والشرطة إلى مثاويهم الأخيرة في طرطوس ودرعا واللاذقية
شيعت من مشافي تشرين وحمص واللاذقية العسكريين والمشفى الوطني بدرعا اليوم جثامين الشهداء المساعد أول
شادي محمد محمد والمساعد أول علي غانم أسعد والرقيب أول رماح بشير لايقة والشرطي وائل يوسف الغزاوي من الجيش والشرطة والقوى الأمنية قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة إلى مثاويهم الأخيرة في طرطوس ودرعا واللاذقية.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الأكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
وقالت جوليا إبراهيم والدة الشهيد شادي إن ابنها تربى على حب الوطن والدفاع عن عزته وكرامته وكان مقاتلا شجاعا قضى وهو يقوم بواجبه الوطني في التصدي لعصابات الإجرام داعية إلى محاسبة كل من يعبث بأمن الوطن والمواطن.
بدورها عبرت فاتن وسوف زوجة الشهيد عن فخرها واعتزازها باستشهاد زوجها قائلة إننا نزف اليوم شهيدا بطلا كان قدوة في الأخلاق الحميدة والانضباط والرجولة وفيا لوطنه قدم روحه ودمه حتى يبقى الوطن عزيزا وكريما ورايته خفاقة عالية.
وعبر كل من ممدوح وطلال وأيهم إخوة الشهيد عن فخرهم واعتزازهم بشهادة شقيقهم متمنين أن تخرج سورية من الأزمة التي تستهدف أمنها واستقرارها منتصرة على كل من يريد النيل منها.
بدوره عبر غانم أسعد والد الشهيد علي أسعد عن فخره واعتزازه بولده الذي قدم روحه دفاعا عن أرض الوطن مؤكدا أن الأيادي المجرمة التي غدرت به وبرفاقه لن تستطيع الاستمرار في التخريب وستنال عقابها قريبا.
وقالت يمنة أسعد والدة الشهيد استقبلنا شهيدنا لنزفه إلى بارئه مضرجا بدمه الذي قدمه فداء لوطنه وشعبه ونحن مستعدون لتقديم المزيد من الشهداء حفاظا على الأمن والأمان وصونا لعزة سورية وكرامتها.
وأكد أولاد الشهيد نوار ونور ومايا أن والدهم قدم دمه فداء للوطن وجسد مع رفاقه الشهداء معنى التضحية والوفاء لسورية.
ودعا إخوة الشهيد /محمد وسمير وسامر ونافذ وسهيلة وجمانة وعليا/ السوريين إلى تعزيز وحدتهم الوطنية والعمل على بناء الوطن وتحصينه ضد المؤامرات التي تدبر له متسائلين لماذا يحدث كل هذا الإجرام في بلد جمعت أبناءه المحبة والألفة ولمصلحة من يسفك دم الشهداء الطاهر داعين إلى محاسبة المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تعبث بأمن الوطن والمواطن.
وقال والد الشهيد وائل إن الشهيد تعرض لكمين أثناء دورية اعتيادية لتفقد أحد الطرق مع ثلاثة من زملائه مطلع الشهر الجاري لتأمين سلامة السائقين عندما فوجئوا بمجموعة من المسلحين أطلقوا النار على الدورية التي لم تكن تحمل سلاحا.
وعبر والد الشهيد عن أسفه على الشباب الذين يقتلون دون سبب سوى أنهم يقومون بواجبهم وقال إن على كل مواطن سوري أن يعرف أن هذا البلد غال ونحن من بنيناه ونتمنى أن يبقى آمناً على الدوام.
وعبر بشير لايقة والد الشهيد رماح عن فخره واعتزازه بشهادة ابنه الذي قدم دمه من أجل حماية الوطن مستنكرا ما تبثه القنوات الفضائية المغرضة من حملات تضليل إعلامي مؤكدا أن هذه الحملات لن تؤثر على الشعب السوري لأنه متسلح بالوعي والإيمان بأن سورية ستبقى عصية على المتآمرين.