امتحانات الدورة الثالثة..فرصة كبيرة للطلبة
تستمر في جامعة دمشق وسط أجواء مريحة ومناسبة للطلبة النظاميين والمستنفدين امتحانات الدورة الثالثة للعام الدراسي
الجامعي 2010-2011 التي تأتى تطبيقا للمرسوم 245 لعام 2010 الذي قسم السنة الدراسية فى النظام الفصلي المعدل الى فصلين دراسيين وثلاث دورات امتحانية والمرسوم رقم 178 للعام 2011 الذي سمح للطلاب الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة أو خارجها بالتقدم لهذه الدورة.
وأشار الدكتور عباس صندوق أمين الجامعة لوكالة سانا الى أن امتحانات الاسبوع الأول من الدورة الثالثة جرت فى مختلف كليات الجامعة وفروعها في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة بمشاركة كبيرة من الطلبة ودون تسجيل اعتراضات على إجراءاتها أو أسئلتها ودون رصد محاولات الغش موضحا أن الدورة تعد فرصة هامة بالنسبة للطلبة لجهة الترفع والنجاح والتخرج وعدم الاستنفاد خاصة أنها تجري في فترة زمنية قريبة نسبيا من امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي.
وقال الدكتور عمار مشلح نائب عميد كلية طب الأسنان إن امتحانات الدورة الثالثة تعد فرصة كبيرة للطلبة لجهة النجاح في المواد التي يحملونها نتيجة امتحانات الفصلين السابقين من العام الدراسي الحالي مضيفا ان الامتحانات تجري في الكلية وفق البرنامج المعد لها وان الالتزام والمشاركة كبيرة من قبل الطلبة دون تسجيل مخالفات تذكر خلال الاسبوع الأول من الدورة الامتحانية.
ولفت إلى أن أسئلة الدورة متنوعة وتشمل كافة مفردات المنهاج بحيث يتمكن الطالب من الإجابة عنها ضمن الوقت المناسب المخصص للامتحانات.
وأوضح الدكتور خالد حلبوني نائب عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية للشوءون الإدارية والطلاب أن امتحانات كلية الآداب تتضمن أربع جلسات يومية تشمل مابين 35 و 45 مقررا لأقسام الكلية المختلفة البالغة 15 قسما ودون تسجيل حالات غياب تذكر وسط أجواء مريحة وفرتها الكلية لجهة الأسئلة والقاعات الامتحانية والمراقبة.
ولفت إلى أن أسئلة امتحانات هذه الدورة هي متوسطة وتم التركيز على الشمولية في وضع الأسئلة مرجحا أن تكون نسبة النجاح في هذه الدورة أفضل من امتحانات الفصل الثاني الماضي.
وأشار إلى أن نحو خمسة آلاف من طلبة الكلية استفادوا من المرسوم 178 لعام 2011 الذي سمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب دراسات التأهيل والتخصص فى الجامعات السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة او خارجها بنتيجة امتحانات الدورة الإضافية الممنوحة بالمرسوم رقم 276 لعام 2010 أو بنتيجة امتحانات الفصلين الأول او الثانى من العام الدراسي 2010-2011 ممن استفادوا من دورة استثنائية سابقة أو لم يستفيدوا التقدم من خارج الجامعة الى امتحانات الدورة الصيفية للعام الدراسي 2010-2011.
ورأى عدد من طلبة كلية الحقوق منهم علي زاهدة سنة ثانية و أحمد حسين إبراهيم سنة رابعة و محمد زينية سنة ثانية أن الدورة الامتحانية الحالية أتاحت فرصة إضافية لطلبة الجامعة لتعديل أوضاعهم الدراسية إضافة إلى إتاحتها فرصة للطلاب المستنفدين لاكمال دراستهم لكنهم في الوقت ذاته لفتوا إلى كثافة وضغط برنامج امتحانات الدورة ونسب النجاح المنخفضة في بعض المقررات نتيجة امتحانات الفصل الثاني.
وأكد الدكتور ماهر ملندي نائب عميد كلية الحقوق للشوءون الإدارية والطلاب أن الامتحانات تسير بشكل جيد من حيث مشاركة الطلاب فيها لافتا إلى عدم تسجيل مخالفات تذكر خلال الاسبوع الأول من الدورة وأن امتحانات الاسبوع الأول جرت وفق ثلاث جلسات يومية بما فيها أيام السبت الذي هو يوم عطلة اسبوعية وأن مستوى الأسئلة جيد ويتناسب مع المقررات.
وأشار إلى أن سجلات امتحانات الكلية تؤكد أن نسبة النجاح في كثير من المقررات نتيجة امتحانات الفصل الثاني مرتفعة بعكس ما يدعيه بعض الطلبة موضحاً أن كثافة البرنامج الامتحاني للدورة الثالثة هو بسبب الفترة المحددة لهذه الدورة والتي تنتهي أواخر الشهر الجاري.
يشار إلى أن المرسوم رقم 245 لعام 2010 قسم السنة الدراسية في النظام الفصلي المعدل إلى فصلين دراسيين وثلاث دورات امتحانية على أن يتم خلال الدورتين الأولى والثانية امتحانات مقررات كل فصل وتشمل الثالثة مقررات الفصلين.
كما يذكر أن المرسوم رقم 203 لعام 2011 قضى بمساعدة طلبة الجامعات بعلامتين على الأكثر فى مقرر واحد أو موزعتين على مقررين إذا كانت هذه المساعدة تؤدي إلى تبديل وضعهم ومساعدة الطالب بست علامات على الأكثر في مقرر واحد أو موزعة على مقررين إذا كانت هذه المساعدة تؤدي إلى عدم استنفاده في أي سنة من سنوات الدراسة.
علما أن امتحانات الدورة الثالثة فى مختلف كليات الجامعة بدأت في6 وتستمر لغاية 28 من الشهر الجاري.