الأسواق في أسبوع.. المحال تواصل عروض رمضان والخضار واللحوم تميل إلى الانخفاض
حافظ لحم الخروف الحي على سعره الذي ارتفع إليه مؤخراً بحدود 250 ليرة للكغ والعجل 200 ليرة وذلك
تزامنا مع تصدير أكثر من 400 ألف رأس وبيع الكغ للمستهلك بين 750 و850 ليرة حسب الصنف والمنطقة وبين 450 و500 للعجل.
واستقر سعر الفروج الحي حول 95 ليرة للفروج الحي و60 للدجاج الأحمر و50 للأبيض واستجابت أسعار المنظف للانخفاض الذي حصل قبل أسبوعين وانخفض الكغ دون 150 ليرة والأفخاذ حول 225 والشرحات 275 وبيع قفص البيض للمستهلك بين 140 و160 حسب الوزن.
وتذبذب سعر كرتونة البيض كثيرا خلال الأسبوع الفائت بين 1600 ليرة و 1400 لتنهي الأسبوع عند 1520 للأحمر و 1550 للأبيض كما حافظت تكلفة طن العلف المخلوط للدجاج البياض على حدودها حول 20 ألفا للطن و 5ر19 ألفا للذرة و25 ألفا للصويا و18 ألفا للنخالة و25ر17 ألفاً للشعير.
وانخفض سعر الليمون الذي ارتفع بشكل مفاجئ فوق 100 ليرة للكغ إلى حدود 60 ليرة للأصفر و40 للأزرق وحافظت أسعار كثير من أصناف الخضراوات على استقرارها وبيعت البندورة والخيار بين 13 و15 ليرة للكغ الواحد والبطاطا و15 ليرة والبصل 19 للمونة و8 للعادي.
ودخل التين الأسواق بسعر 35 ليرة وهو سعر مرتفع مقارنة ببداية موسم العام الفائت وارتفع البطيخ إلى 12 والشمام 17 والفاصولياء 45 والدراق والخوخ 40 والموز بين 45 و65 والتفاح 20 و25 والبقدونس والنعنع 10 ليرات للحزمة والباذنجان والملفوف 20 والكوسا والجزر 25 والثوم الكسواني 150 واليبرودي 300 وكرز الجرد 100 والإجاص 35-45 والعنب 50 ليرة.
وتراوح سعر كغ السكر بين 60 و65 ليرة وبيع كيلو البرغل بين 40 و45 ليرة والعدس العادي والمجروش والحمص والفاصوليا البيضاء الحب بين 75 و80 والفول الحب ب 60 والطحين الأبيض ب 35 والأسمر ب 20 ليرة والأرز المصري بين 55 و65 ليرة وبيع ربع الكيلو من المتة المستوردة ب 40 والمعبأة محليا بين 20 و30 حسب الصنف كما حافظت الزيوت والسمون على استقرارها.
وبيع طن الحديد المبروم ب 39 ألف ليرة فيما انخفضت أسعار بعض مواد البناء مثل البلوك ورمل الصب والاكساء وغيرها فيما لم تيئس شركات العقارات من طرح العروض المختلفة على المباني والتجمعات السكنية رغم ما تشهده السوق من ركود عام عارضة مزايا عديدة جاذبة كالسعر والموقع المناسبين والقرب من المدينة والاكساء الكامل والمميز وتوافر المصعد وشبكة الاتصالات ومولد الكهرباء وغيرها من المزايا.
كما راجت فكرة المواقع الالكترونية التي تقوم بدور معارض العقارات التي تروج للمنشآت وتقدم خدمات الشراء و الاستئجار والبيع والاستثمار دون عمولة في بعض الأحيان.
ولا تزال شركات السيارات تسعى لكسر حالة الجمود التي يعاني منها القطاع والتي تقدم فيها البيع نسبيا على حساب الشراء معتمدة على عروض لاستقطاب الزبائن وإقناعهم بزيارة صالاتها والاطلاع على محتوياتها.
وكون الهاتف الجوال أصبح من أبرز الهدايا لمختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية في المناسبات ولا سيما العيد كثفت الشركات إعلاناتها للترويج لأجهزتها ولا سيما الهواتف الذكية التي تتصدر قائمة مبيعات الشركات المختلفة والتي تركز على الجانب الاجتماعي وتمتلك مزايا تسهل وتسرع الولوج إلى البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر فضلا عن التصفح كما طرحت بعضها هواتف رفيعة مزودة بشاشة لمس بتصميم راق ومزودة بتطبيقات ضرورية وكاميرا دقيقة وتعرض فيديو هاي ديفيشن.
كما تكثفت إعلانات الشكولاته والمكسرات وضيافة العيد والخمائر الهاضمة لمعالجة عسر الهضم والتخمة والمنتجات المرتبطة ببرامج المسابقات التلفزيونية وأعلنت البنوك عن تقديم خدمة إيصال الزكاة لمستحقيها.
وتنوعت إعلانات وعروض الطيران وبطاقات الانترنت ورسائل الهاتف الجوال النصية وعروض زرع الشعر وإزالته والتنحيف وتعليم الرقص ودورات الماكياج والحلاقة وأجهزة الصوت ومضخماته سبوفرات والمشافي التخصصية والاعلان عن الهيئات والموءسسات النقابية والاجتماعية والمواقع الالكترونية جديدة والبنوك والتأمين والصيرفة وتحويل الأموال.
واستمرت إعلانات التوظيف داخل سورية وخارجها وخاصة دول الخليج العربية فضلا عن شيوع إعلانات استقدام الخادمات والمربيات من الخارج وإعلانات تعليم قيادة السيارات واستصدار رخص القيادة.
ولا تزال الشركات والمطاعم والمتنزهات تطلق عروضها الرمضانية المترافقة مع هدايا مع كل عملية شراء بسعر معين مثل شركات التكنولوجيا والأدوات المنزلية التي تقدم مع كل شاشة تلفزيون هدية جهاز دي في دي أو مع كل براد أو غسالة أو مايكرويف أو آلة طحن قهوة أو مع كل كمبيوتر خط جوال ذهبياً وماوس وحقيبة وهكذا.