وحدات الجيش تبدأ بالخروج من دير الزور وقوات حفظ النظام مستمرة بإزالة الحواجز والمتاريس في اللاذقية
صرح مصدر عسكري مسؤول بأن وحدات الجيش بدأت بالخروج من مدينة دير الزور والعودة إلى ثكناتها بعد ان استكملت مهمتها بتخليص المدينة من المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين الآمنين وعاثت تخريباً بالممتلكات العامة والخاصة ..
وبدأت الحياة الطبيعية تعود إلى شوارع المدينة فيما تعمل السلطات المحلية على ترميم وإصلاح المؤسسات والمديريات التي تعرضت للتخريب على يد المجموعات الإرهابية.
سبعون صحفياً ومصوراً يمثلون 43 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية يوثقون بالصور والشهادات الحية حقيقة ماجرى في دير الزور والوداع الحافل الذي أقامه أبناء المدينة لوحدات الجيش
واطلع وفد إعلامي يضم 70 صحفياً ومراسلاً ومصوراً يمثلون 43 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية على حقيقة الأوضاع في مدينة دير الزور ووثق بالصور مشاهد خروج الجيش من المدينة و الوداع الحافل الذي أقامه المواطنون للجنود وهم يغادرون المدينة حيث احتشد الأهالي على محاور الطرق و رشوا حفنات الأرز والورود على وحدات الجيش مرددين هتافات تشيد بدور حماة الديار في حفظ أمن الوطن والمواطنين.
وجال الصحفيون والمصورون أرجاء المدينة والتقوا بالمواطنين واستمعوا لشهاداتهم الحية حول ما دار من أحداث مؤسفة خلال المرحلة الماضية والأعمال الإجرامية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة التي قطعت الطرق و عطلت الحياة و قتلت الأبرياء ودمرت الممتلكات العامة والخاصة وخربت المرافق الرئيسية في المدينة وروعت السكان الأمنين.
قوات حفظ النظام مستمرة بإزالة الحواجز والمتاريس التي أقامتها المجموعات الإرهابية المسلحة في حي الرمل الجنوبي في اللاذقية
وفي سياق متصل أفاد مصدر مسؤول لمراسل سانا في اللاذقية أن قوات حفظ النظام مستمرة بإزالة الحواجز والمتاريس التي أقامتها المجموعات الإرهابية المسلحة على مفارق الطرق والأزقة في حي الرمل الجنوبي في المدينة ..
وأشار المصدر إلى أن هذه القوات اعتقلت عدداً من المسلحين وفككت عبوات ناسفة والغاماً زرعتها تلك المجموعات الإرهابية المسلحة في شوارع الحي مضيفاًً أن بعض المسلحين هربوا من الحي المذكور إلى بعض الأحياء المجاورة واطلقوا النار وفجروا أصابع ديناميت ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات وترهيب المواطنين في تلك الاحياء.
وأوضح المصدر أن قوات حفظ النظام تتعقب حالياً هؤلاء المسلحين في تلك الأحياء من أجل إعادة الهدوء والأمان إليها.