تشييع جثامين 3 شهداء من الجيش والقوى الأمنية إلى مثاويهم الأخيرة
شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين اليوم جثامين 3 شهداء من عناصر الجيش والقوى الأمنية قضوا برصاص التنظيمات الارهابية المسلحة في حمص ودمشق إلى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم ..
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الاكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم :
الملازم أول لؤي رمضان حسن من حلب.
المساعد أول محسن اسعد اسعد من حماة.
الرقيب أول سليمان عدنان محمد من اللاذقية.
وقال رياض أسعد أسعد شقيق الشهيد محسن ان شقيقه ضحى بنفسه دفاعاً عن الوطن وأمن الوطن وكرامته وحريته مؤكدا أنه مستعد لبذل الغالي والنفيس لتبقى سورية الحصن القوي فى وجه كل المتآمرين عليها.
وأكد نجيب اسعد عم الشهيد ان المتآمرين وادواتهم في الداخل والخارج لن يستطيعوا النيل من وحدتنا الوطنية وسننتصر بفضل عزيمة جيشنا وتمساك ووعي شعبنا.
بدوره عبر عدنان محمد والد الشهيد سليمان عن اعتزازه بشهادة ولده مؤكدا ان الوطن يستحق من أبنائه الدفاع عنه بارواحهم وان سورية بشعبها الواحد ستبقى قلعة الصمود والتصدي في وجه كل يد تحاول العبث بأمنها واستقرارها.
ولفت محمد وأمجد وعلي أخوة الشهيد سليمان إلى ان شقيقهم كان مثالا في الاخلاق الكريمة وانه سطر باستشهاده ورفاقه ملحمة فخر عظيمة في تاريخ الوطن الغالي.
من جانبه أكد صلاح حسن شقيق الشهيد لؤي ان الشهادة وسام مقدس للوطن وشعبه معبراً عن اعتزاز العائلة بشهادة ولدها الذي روى بدمائه تراب الوطن الغالي وان سورية ستبقى بوحدتها عصية على كل معتد يريد النيل من أمنها استقرارها.