نقابة الثقافة والإعلام والنادي الإعلامي ومديرية تربية حلب يكرمون المتفوقون في التعليم الأساسي

تجسيداً لأهمية التفوق ودلالاته وتشجيعاً للاستمرار لهذه القيمة أقامت نقابة الثقافة والإعلام بالتعاون مع النادي الإعلامي لفرع شبيبة حلب ومديرية التربية حفلاً لتكريم المتفوقين دراسياً في شهادة التعليم الأساسي
 وبعض المتفوقين في الثانوية العامة وذلك بحضور السادة نضال مريش مدير التربية ومصطفى قاسم مدير التربية المساعد للتعليم الثانوي وسامر حلاق مدير التربية المساعد للتعليم الأساسي والطلائع وعبد الحميد حريري مدير التربية المساعد للتعليم المهني والتقني وابراهيم ماسو أمين شعبة التربية الثانية للحزب ومحمد مرشحة مدير الامتحانات بحلب ورئيس وأعضاء النقابة .. 

وألقى السيد " نضال مريش " مدير التربية كلمة هنأ فيها المتفوقون وأسرهم على ما بذلوه من جهة وتضحية للوصول إلى هذه النتائج التي كان للأهل فيها دور واضح إلى جانب دور الجهاز التربوي والتدريسي وإرادة وطموح الطالب نفسه , داعياً إلى الاستمرار في متابعة التفوق في المراحل الدراسية القادمة ليبقى الوطن مزدهراً بمتفوقيه شاكراً في نهاية حديثه كل الجهود لإقامة هذا الحفل الذي ترك صداً واسعاً لدى المتفوقين وأسرهم .. 

وألقى الطالب همام قضيماتي المتفوق الأول على مستوى محافظة حلب والحاصل على مجموع (310) كلمة المتفوقين أشار من خلالها للعوامل التي ساهمت في إحرازه هذا المجموع ومنها تنظيم الوقت وتوفير الأجواء المريحة من قبل الأهل والمدرسة , ومؤكداً على ضرورة وضع كل الإمكانيات التي من شأنها صناعة التفوق , الذي هو سبب التعب والجد والسهر والمتابعة والتصميم , مختتماً كلمته بإهداء تفوقه للوطن وقائده المتفوق الأول السيد الرئيس بشار الأسد .. 

كما ألقت السيدة " شادن نحاس " والدة المتفوقة شهد جمال الدين كلمة أسر المتفوقين شكرت فيها النقابة والنادي الإعلامي ومديرية التربية على إقامتهم هذا التكريم الذي سيكون حافزاً للاستمرار في تحقيق التفوق وبأعداد أكبر , داعية الأسر إلى ضرورة توفير الأجواء المنزلية التي هي من أهم العوامل التي تسهم في إحراز التفوق .. 

كما ألقى " محمد القاضي " مدير النادي الإعلامي الشبيبي ونائب رئيس النقابة كلمة أكد فيها بأن النقابة تتابع كل حالات التمييز والتفوق والإنتاج , فتعمل على تكريم الأيادي المعطاءة منطلقة بذلك من القائد بشار الأسد الذي رعى التفوق والمتفوقين واستقبلهم واستمع لهم وأوصى بهم , لهذا فإن النقابة مستمرة في تقديم كل الإمكانات لهؤلاء الشموع المنيرة في حياتنا والتي عليها يبنى الوطن .. 

بعد ذلك قام مدير التربية ومعاونوه وأمين الشعبة ورئيس وأعضاء النقابة بتوزيع شهادات التقدير ودروع التفوق على المكرمين والبالغ عددهم ( 20 ) متفوق ومتفوقة .. 

وعن صدى الحفل والتكريم سجلنا الانطباعات التالية ..

• عمار مكتبي ( المركز الثاني بمجموع 309 ) : أشكر كل من ساهم في إقامة هذا الحفل الذي حضره أسرنا وإداراتنا التربوية والتدريسية والنقابية ولم أنسى تلك الوقفة التي إذيع بها اسمي أمام هذا الجمهور الكبير , وستبقى ماثلة في حياتي .. 

• شهد جمال الدين : لا شك بأن هذا التكريم سيكون حافزاً لنا للاستمرار بمسيرة التفوق ومشكورة الجهود التي بذلت لإقامة التكريم .. 

• ديانا محمد خير كمال : سيبقى التكريم من أهم لحظات الفرح والسعادة كونه منحني ثمرة تعبي طيلة فترة دراستي ومما زادني فرحاً حضور أسرتي إلى جانبي والتصفيق الذي ملأ قاعة التكريم .. 

• لارا شعبان : إننا لا نفي هذا التكريم مهما تحدثنا عنه لما تركه من أثر إيجابي وتشجيع لأن نستمر بهذا الطريق الذي بحاجة إلى بذل أقصى الجهود والتضحيات .. 

• دانيا قشقش , هيمرين حج حسين وديما حداد : إننا نعتبر تكريم اليوم خطوة مضيئة آملين الاستمرار بها لكي يزداد عدد المتفوقين في السنوات القادمة .. 

• محمد سامي حامشلي , مكرديج سمونبوليان , يزن هلال : التفوق حالة نوعية بذلنا فيها الجهد والوقت والتصميم والإرادة فكانت النتائج مثمرة وسوف نتابع تحصيلنا العلمي لنكون متفوقين في كل مجالات الحياة ..