آلاف المواطنين يرفعون علمي سورية وروسيا دعما لبرنامج الإصلاح الشامل وتقديراً لمواقف روسيا

قام آلاف المواطنين السوريين برفع علمي سورية وروسيا فى ساحة باب توما بدمشق مساء أمس فى مهرجان تحت عنوان نحب سورية وقائدها..

وذلك بمشاركة وفد يمثل مختلف أطياف الشعب الروسي من الأوساط السياسية والأكاديمية والفنية وعدد من الفنانين السوريين وذلك تعبيرا عن دعم برنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتقديرا لمواقف روسيا الرافضة للتدخل الخارجي فى شؤون سورية الداخلية.
 

وقال وسام عباسي منسق الحملة إن رفع العلمين السوري والروسي له رمزية كبيرة من ناحية وقوف روسيا مع سورية في هذه الأزمة ويأتي تعبيرا عن متانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين.

بدوره أكد نائب رئيس الجاليات في روسيا أنطوان أرالكيان أن ما تتعرض له سورية يندرج في إطار حملة إعلامية خارجية تهدف إلى التدخل في شؤونها الداخلية لبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد الذي يشكل نموذجا للعيش المشترك.

من جهته قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بطرسبورغ فاليري استروفيسكي إننا نشعر بالفخر لأن بلادنا روسيا تقف إلى جانب سورية وتدعمها في محنتها لافتا إلى أنه سيعمل على نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث الجارية في سورية التي تتعرض لتدخل خارجي في شؤونها الداخلية.

من جانبه قال رئيس الجالية الداغستانية في سان بطرسبورغ نيمات غسانوف إن سورية تتعرض لمؤامرة من خلال حملة إعلامية ودعائية مفبركة مشيرا إلى أن الصورة الحقيقية في سورية تختلف تماما عن الصورة التي تحاول المحطات المغرضة الترويج لها.

يذكر أن الوفد الروسي قام بجولات اطلاعية وفعاليات سياحية ودينية واطلع من خلالها على حقيقة الأحداث التي تشهدها سورية خلال هذه الفترة.

مسيرة حاشدة في مخيم اليرموك

كما نظم أهالي مخيم اليرموك بدمشق مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضا للتدخل الخارجي بالشؤون الداخلية السورية.

وحمل المشاركون أعلام سورية وفلسطين ورددوا هتافات تنادي بالوحدة الوطنية ووحدة المصير بين الشعبين السوري والفلسطيني لافتين إلى أن الشعب السوري بفضل وعيه وإرادته القوية تصدى لجميع محاولات الفتنة والحملات الإعلامية المغرضة داعين إلى الالتفاف حول برنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنته القيادة السورية.

وقال محمود العوضي إن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لتضحيات سورية ومواقفها الداعمة للمقاومة وتمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن الشعب السوري أقوى من أن تنال منه قنوات الفتنة والتحريض وقوى الشر.

بدوره أشار محمد موسى إلى وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية التي تتعرض لهجمة عالمية مسعورة غير مسبوقة هدفها زعزعة الأمن وضرب حالة الاستقرار والتعايش التي تنعم بها موضحاً أن الإصلاحات التي أعلنتها القيادة السورية والحوار الشامل هما السبيل للخروج من الأزمة والعودة لممارسة الحياة الطبيعية.

من جهتها أكدت أمينة موعد أن الشباب الفلسطيني في مخيم اليرموك سيبقى وفياً لمواقف سورية الداعمة للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق ولن ينسى ما قدمته سورية في سبيل نصرة قضيتهم في المحافل كافة داعية إلى ضرورة التصدي لمحاولات بث الفتنة وإذكاء روح الفرقة بين أبناء الشعب الواحد.

خيمة وطن بريف دمشق

أقام شيوخ وأبناء عشيرة العكيدات خيمة وطن في ريف دمشق شارك فيها عدد من وجهاء عشائر السويداء تعبيرا عن وقوف أبناء العشائر في وجه المحاولات الرامية لبث الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد.

وأشار وجهاء العشائر إلى ضرورة التصدي لكل من يحاول التخريب والعبث بأمن الوطن مؤكدين الوفاء للوطن ولبرنامج الإصلاح الشامل في سورية.

وقال الشيخ عواد الشلال أحد شيوخ العكيدات إن أبناء العشائر يدعمون برنامج الإصلاح ويقفون معه ويعارضون التخريب والتفرقة والفتنة ويقفون صفا واحدا ضد كل محاولات التدخل الخارجي والتطاول على الوطن وسيادته.

ووجه الشيخ الشلال رسالة إلى شيوخ العشائر في سورية طالبهم فيها بالوقوف مع الجيش العربي السوري في وجه المخربين والمتآمرين من أصحاب النفوس الضعيفة الذين يحوكون المؤامرات ضد وطنهم.

من جهته أكد الشيخ مهند احمد حمود الحسين أحد شيوخ العكيدات أن سورية ستبقى صامدة كصمود جبل قاسيون وهي معقل العروبة الشامخ وقلعة الصمود العربي التي ناضل أبناؤها من أجل القضية القومية في كل مراحل التاريخ ضد الصهيونية والامبريالية ولأنها كذلك تزداد المؤامرات الأمريكية والصهيونية التي تستهدفها.

وشدد الحسين على أن عشائر العكيدات وقبيلة البكير تقف صفا واحدا مع الجيش العربي السوري وهي مستعدة لتقديم الغالي والرخيص في سبيل الوطن.

بدوره أكد الشيخ سعود نايف النمر من عشائر السويداء ان العشائر تقف صفا واحدا ضد أي إنسان يحاول إثارة الفتن في سورية وأن أبناءها هم جنود في الجيش الوطني يدافعون عن أمن الوطن وعرضه وأرضه وسيادته.