الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية تواصل نشاطاتها دعماً للثوابت الوطنية
في مشهد وطني عبر عن عمق الانتماء الوطني لدى الشعب السوري ومنعته الداخلية واصلت الفعاليات الشعبية والأهلية
والشبابية في المحافظات نشاطاتها الوطنية حيث تجمعت حشود من المواطنين مساء أمس في ساحة المحافظة بدمشق وساحة سعد الله الجابري بحلب والسويداء والحسكة والرقة معبرة عن دعمها للثوابت الوطنية والقومية والحفاظ على سيادة واستقلال سورية ورفضها محاولات بث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.
ففي ساحة المحافظة بدمشق تجمعت حشود من المواطنين الذين جمعهم حب الوطن والعمل على بناء سورية الحديثة وحماية الوحدة الوطنية ورفض واستنكار أعمال القتل والتخريب التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وفي تصريحات لوكالة سانا قالت زينة السكري .. أردنا من مشاركتنا في هذه الفعاليات أن نرسل رسائل مهمة وهي أن شعب سورية لن يتخلى عن سيادته وكرامته ولن يسمح بمرور المخططات الاستعمارية ومحاولات زعزعة أمن الوطن واستقراره بينما وضع مشاركون في هذه النشاطات الوطنية مشاركتهم في إطار تعزيز اللحمة الوطنية التي تجمع أبناء الوطن الواحد مؤكدين أن سورية قوية بشعبها وستبقى كذلك ما دامت تضم هذا الشعب الأبي الواعي الذي أسقط وأفشل كل المؤءامرات عبر تاريخه الطويل.
وقال عمر بعاج إن المشاركة في هذه الفعاليات شرف وهي تعبر عن رفضنا للهجمة الاستعمارية الشرسة التي تسعى إلى تقسيم المنطقة وزرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد مشيرا إلى أهمية الدور الوطني للجيش العربي السوري الذي أعاد الطمأنينة إلى قلوب المواطنين موضحا أن مشاركة أبناء سورية في هذه المسيرات تأتي للتأكيد على انها بوعي شعبها وإرادتها الحرة قادرة على إفشال كل ما يحاك ضدها .
وفي حلب تجمعت حشود كبيرة من مختلف الفعاليات الشعبية والشبابية في ساحة سعد الله الجابري معبرة عن رفضها محاولات العبث بأمن واستقرار سورية.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية ورددوا هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية ومواجهة المخطط الخارجي الذي يستهدف مواقف سورية القومية.
وقال عاشور تكمجي مهما حدث وفي أي مدينة وفي أي مكان من وطننا العزيز لا يمكن أن نكون إلا الشعب الوفي للوطن والرئيس الأسد مشيرا إلى أن ما نمر به الآن عبارة عن امتحان لنا ونحن الأجدر في الفوز بهذا الامتحان .
وقال المهندس انور مقصود جئنا لنعرب عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب وطننا ولإفشال المخططات التي تحاك ضد سورية.
وفي السويداء خرج الآلاف من أبناء المحافظة في مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من ساحة تشرين وسط مدينة السويداء وجابت مختلف شوارع المدينة وصولاً إلى الشارع المحوري لتنتهي في ساحة القائد الخالد حافظ الأسد أكد خلالها المشاركون على رفض كل مايمس أمن واستقرار الوطن وثقتهم بأن سورية قادمة لمرحلة جديدة بسواعد جميع أبنائها.
وقال الدكتور كمال عامر نقيب الأطباء في السويداء أن هذه الحشود جاءت لتؤكد قدرة سورية على الخروج من الأزمة التي تتعرض لها قوية معافاة بفضل إرادة شعبها وتلاحم نسيجها الوطني وبحفاظها على قرارها الوطني المستقل.
ولفت المدرس هنيدي الطويل إلى أنه أراد التعبير من خلال مشاركته عن حبه للوطن والدفاع عنه في كل زمان ومكان بينما اعتبر مفيد علبي أن كل المؤامرات لن تؤثر على عزيمة الشعب السوري الواعي القادر على الخروج من الأزمة أكثر قوة.
وأكدت أليس أبو جمرة أنها جاءت لتقول إنها تؤيد وتدعم الحراك الإصلاحي ولتعبر عن رفضها لإملاءات الخارج ومحاولاته لبث الفوضى في سورية.
وقال فارس مكارم إنه يشارك بدافع وطني ورداً على التصريحات الأمريكية والغربية التي تحاول النيل من إرادة سورية ومواقفها الوطنية والقومية المشرفة والداعمة للحقوق العربية .
وفي مدينة الحسكة شهدت ساحة السيد الرئيس تجمعا جماهيريا كبيرا شاركت فيه اعداد كبيرة من أبناء المحافظة تأكيدا على الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وقال المهندس حنا عطا الله جئنا لنؤكد قدرتنا على الخروج من الأزمة متمسكين بدور الجيش و قوات الأمن في حفظ النظام وفي توفير الأمن للمواطنين الذين روعتهم المجموعات الإرهابية المسلحة.
من جهته لفت محمد سعيد خلف إلى أنه جاء ليعبر عن دعمه لخطوات النهوض بالوطن والتعبير عن رفضه لكل تصرف أو إجراء من شأنه الإخلال بالأمن والاستقرار بينما أشارت تيودورة مراد إلى أن ثقة أبناء سورية كبيرة بوطنهم وقوته ومنعته وأن حوار الرئيس الأسد أمس عزز هذه الثقة و يعبر عن وجدان كل سوري حر ويوصف المرحلة المهمة في تاريخنا الحديث.
وفي مدينة الرقة انطلقت مسيرة تضم الآلاف من أبناء المحافظة عبر خلالها المشاركون عن رفضهم للاملاءات الخارجية وسياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين في المؤسسات الدولية ورفض جرائم القتل والتخريب التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وعبر المشاركون عن التمسك بالوحدة الوطنية والتقدير العالي للجيش الوطني السوري ودوره في الحفاظ على استقرار الوطن ووقوف جماهير الشعب ضد النيل من أمن واستقرار سورية واستنكارهم للهجمة الإعلامية التحريضية التي تستهدف زعزعة الوحدة الوطنية والنيل من مواقف سورية الثابتة ودعمها للمقاومة.