تشييع جثامين خمسة شهداء من قوى الجيش والشرطة إلى مثواهم الأخير
شيعت من مشفيي حمص ودير الزور العسكريين أمس جثامين ثلاثة شهداء من قوى الجيش والشرطة استهدفتهم
المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص ودير الزور وحماة إلى مثواهم الأخير في مدنهم وقراهم.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الأكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم:
الملازم محمود أحمد يونس من حماة.
المجند محمد عدنان ناصيف من حلب.
الشرطي احمد محمد الحسين من حمص.
فقد شيع من مستشفى حمص العسكري جثمان الشرطي أحمد محمد الحسين إلى مثواه الأخير في حمص بعد أن قضى بنيران المجموعات الإرهابية المسلحة أمام مبنى محافظة حمص خلال زيارة وفد الأمم المتحدة للمحافظة أمس الأول بطلق ناري بالصدر.
والشهيد الحسين شرطي متطوع من مواليد أم العمد في محافظة حمص عام 1984 متزوج وله ولدان.
وعبر المهندس أسعد الحسين شقيق الشهيد الشرطي أحمد عن فخره واعتزازه بشهادة أخيه لافتا إلى أن جميع الشرفاء في سورية مستعدون للشهادة فداء للوطن داعيا السوريين إلى التنبه للمؤامرة ومواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سورية.
كما شيع من مشفيي حمص ودير الزور العسكريين جثمانا الشهيدين الملازم محمود أحمد يونس والمجند محمد عدنان ناصيف اللذين استهدفتهما المجموعات الإرهابية المسلحة في حماة ودير الزور إلى مثواهما الأخير.
وقال أحمد سلوم خال الشهيد الملازم يونس إن الشهيد نذر نفسه للوطن واقسم ورفاقه منذ انتسب إلى القوات المسلحة على صون حرية وكرامة وسيادة الوطن لافتا إلى أن الشهيد قضى على يد المجموعات المسلحة في مورك بحماة بطلق ناري بالرأس والخاصرة.
وأكد ذوو الشهيد ناصيف أن الشهيد كان قدوة في الأخلاق الحميدة والانضباط وتربى على حب الوطن والدفاع عن عزته وكرامته معربين عن ثقتهم بأن سورية ستتخطى الأوضاع التي تعيشها وسيعود الأمن والاستقرار إلى جميع مناطقها.
كما شارك الآلاف في محافظة حماة بتشييع جثماني شهيدين استهدفتهما المجموعات الإرهابية المسلحة في محافظة حمص قبل أيام حيث زفت قرية الربيعة جثمان شهيدها المساعد أول عباس محمد المحمود إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
وعبر ذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم بشهادة ابنهم الذي لبى نداء الواجب فاستحق أن يكون شهيد الوطن لينضم إلى كوكبة الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن أمن سورية واستقرارها.
والشهيد المحمود من مواليد 1977 متزوج وله ثلاثة أولاد.
كما شيع الآلاف من أهالي قرية بعرين بمنطقة مصياف في محافظة حماة شهيد الوطن المساعد أول عقل ديب ناصر وسط مشاعر الفخر والاعتزاز إلى مثواه الأخير.
وعبر ذوو الشهيد عن فخرهم بشهادة ابنهم الذي جسد مع رفاقه الشهداء معنى التضحية والوفاء لسورية داعين إلى محاسبة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعبث بأمن الوطن والمواطن.
والشهيد ناصر من مواليد عام 1969 متزوج وله خمسة أولاد.
وذكر مصدر طبي في المشفى العسكري بحمص أن عدد المصابين المراجعين منذ صباح أمس الأول من عناصر الجيش والقوى الأمنية والشرطة بلغ 15 عنصرا تخرج ثلاثة منهم وجميعهم في وضع صحي مستقر يتابعون العلاج حتى الشفاء التام.