كهرباء ريف دمشق تطبق قريباً نظام دفع الفواتير الكترونياً
وصلت كميات الطاقة الكهربائية المستجرة في محافظة ريف دمشق خلال الدورتين الأولى والثانية من العام الحالي إلى 2 مليار و 742 مليونا و429 ألفا و896 كيلو واط ساعي.
وتعتبر محافظة ريف دمشق ثاني أكبر محافظة في سورية من حيث كمية الطاقة الكهربائية المستجرة وعدد المشتركين وأطوال الشبكات وعدد محطات ومراكز التحويل وتحتل المرتبة الأولى من حيث معدل تطور الطلب.
ويقول المهندس زهير خربوطلي المدير العام للشركة العامة لكهرباء ريف دمشق إن عدد المشتركين في المحافظة وصل مع نهاية الدورة الثانية لعام 2011 إلى 159ر936 ألف مشترك ووصل متوسط نصيب الفرد من الاستهلاك المنزلي في ريف دمشق إلى 125 كيلو واط ساعي تقريباً فيما كانت أعلى ذروة للحمولة الكهربائية خلال عام 2011 بتاريخ 5 شباط الماضي حيث بلغت 1507 أمبير.
ويشير مدير كهرباء الريف إلى أن حجم الإنفاق على خطة الشركة الاستثمارية خلال العام الحالي بلغ 541 مليوناً و880 ألف ليرة من أصل الاعتماد الإجمالي لهذه السنة والبالغ 980 مليونا و 780 ألف ليرة بنسبة تنفيذ تصل إلى 25ر55 بالمئة تضمنت تنفيذ مراكز تحويل وشبكات توتر منخفض ومتوسط للتخفيف عن الشبكات الحالية بالإضافة إلى تغذية عدد من مناطق المخالفات المعتمدة واستثمار محطات التحويل الجديدة.
ويؤكد خربوطلي أن نسبة تخديم المناطق الواقعة داخل المخططات التنظيمية في المحافظة هي 100 بالمئة رغم انتشار التجمعات السكانية على أكثر من 9 مناطق فيما تخدم المناطق الواقعة خارج التنظيم حسب الطلبات المقدمة من المواطنين وقرارات المحافظة باعتمادها مناطق مخالفات.
ويضيف أن تزويد القرى المحدثة بالكهرباء والذي يأتي ضمن ما يسمى بمشروعات إنارة الريف يخضع لجملة شروط منها أن يكون عدد المنازل أكثر من 50 سكنا دائما وأن يصدر قرار بإحداثها من وزارة الإدارة المحلية وألا تزيد كلفة المشترك الواحد عن 125 ألف ليرة.
ويوجد في المحافظة حالياً 54 محطة تحويل و9203 مراكز تحويل ما بين هوائي وأرضي فيما تصل أطوال شبكات التوتر المتوسط إلى 48ر9186 كيلومترا بينما تصل أطوال شبكات التوتر المنخفض إلى 73ر10327 كيلومترا إلى جانب وجود 114 مركز جباية موزعة على مختلف مناطق المحافظة.
ويلفت خربوطلي إلى أن الشركة تعمل حالياً على إعداد نظام خاص بتسديد قيمة الفواتير من خلال الدفع الالكتروني بحيث يمكن للمشترك تسديد قيمة فاتورته إما عبر بطاقة مسبقة للدفع الإلكتروني أو من خلال موقع شركة كهرباء الريف على الإنترنت أو بواسطة أنظمة الدفع الإلكتروني في المصارف أو عبر البطاقة الائتمانية.
وكانت الشركة أحدثت منذ مدة صالة النافذة الواحدة لتأمين الخدمة المباشرة والسريعة للمواطن إضافة إلى تطبيق نظام الجباية الآلية على جميع مراكز الجباية المنتشرة في محافظة ريف دمشق بحيث أصبح بإمكان المشترك دفع قيمة فاتورته في أي كوة جباية ضمن المحافظة.
وتوضح دراسات الشركة أن قيمة الفاقد الكهربائي الوسطية في محافظة ريف دمشق خلال الدورتين الأولى والثانية من العام الحالي وصلت إلى 8ر25 بالمئة من الطاقة الموزعة بسبب الاستجرار غير المشروع.
ويرى خربوطلي أن معظم أسباب الاستجرار غير المشروع من قبل بعض المواطنين تعود لأسباب خارجة عن إرادة الدولة وهي في مجملها أسباب أخلاقية واجتماعية مشيرا إلى أن الشركة تقوم بشكل يومي بمكافحة الاستجرار غير المشروع عن طريق دوريات الضابطة العدلية وتنظيم الضبوط بحق المخالفين وإزالة الأسلاك المخالفة ومصادرتها وتغذية مناطق المخالفات بشبكات نظامية بعد اعتمادها كمناطق مخالفات ووضع العدادات أمام مداخل الأبنية ضمن لوحات خاصة وإغلاقها بشكل جيد واستخدام كابلات التورساديه في مناطق المخالفات وعدم وضع علب توزيع جدارية في هذه المناطق.
وفي هذا السياق تعمل الشركة على استبدال عدادات الكهرباء الميكانيكية بعدادات الكترونية حيث وصل عدد العدادات الالكترونية المركبة في ريف دمشق لغاية تاريخه إلى 203ر373 ألف عداد الكتروني ما بين اشتراك جديد و استبدال.
وتعاني شركة كهرباء الريف من تخديم مناطق السكن العشوائي لأن معظمها ينشا بشكل سريع ومتفرق وستجر التيار الكهربائي بشكل مخالف من الشبكات العامة القريبة ما يتسبب في حدوث الأعطال المتكررة واليومية على هذه الشبكات وهذا ينعكس سلباً على المشتركين النظاميين المستفيدين من هذه الشبكات.
وخلال هذا العام سيتم تغذية أربع مناطق سكن عشوائي في ريف دمشق وبكلفة إجمالية حوالي 100 مليون ليرة حيث ينفذ حالياً 8 مراكز تحويل في منطقة حزة جسر المشمش مع شبكات التوتر المتوسط والمنخفض اللازمة لها بكلفة 75 مليون ليرة ومركز تحويل في منطقة مخالفات غربي نجها مع شبكات التوتر المتوسط والمنخفض بكلفة 7 ملايين ليرة ودراسة لإنشاء مركزي تحويل في منطقة مخالفات حي البستان الجنوبي في الديماس مع الشبكات بكلفة 9 ملايين ليرة ودراسة لإنشاء مركزي تحويل في حي المجد بقرى الأسد بكلفة 7 ملايين مع الشبكات.
ويؤكد خربوطلي أن نسبة تخديم المناطق الواقعة داخل المخططات التنظيمية في المحافظة هي 100 بالمئة رغم توسع التجمعات السكانية على أكثر من 9 مناطق فيما تخدم المناطق الواقعة خارج التنظيم حسب الطلبات المقدمة من المواطنين وقرارات المحافظة باعتمادها مناطق مخالفات.
وتخطط شركة الكهرباء في ريف دمشق حالياً لتطبيق نظام سكادا / قيادة المحطات/ وهو نظام متطور للتحكم بكل المحطات في المحافظة من مركز الشركة يمكن من قراءة العدادات الكهربائية لجميع المشتركين إضافة إلى الاستمرار في توثيق الشبكات بواسطة /جي اي سي/وهو نظام إلكتروني متطور يسمح بتوثيق جغرافية الشبكات الكهربائية في المحافظة من حيث الموقع والامتداد.