نقابة المحامين: محاولة شخصيات دبلوماسية التطاول على القانون السوري استفزاز للمشاعر الوطنية..
قالت نقابة المحامين في سورية في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إنه منذ بداية الأزمة والتي شكلت عامل تهديد
صريحا للإرادة الوطنية السورية والقرار الوطني السيد الحر جراء المؤامراة الخارجية والتي ساندتها ضمنا وعلانية قوى إقليمية وأجنبية بهدف النيل من مكانة سورية ودورها القومي والإقليمي والدولي تحاول شخصيات دبلوماسية وسياسية داخل سورية وخارجها التطاول على القانون السوري وانتهاك قواعد القانون الدولي والتدخل في الشؤون الوطنية السورية الداخلية ومخالفة الأصول والاأراف والاتفاقيات الدبلوماسية والقنصلية معتبرة أن ذلك شكل استفزازا للمشاعر الوطنية في سورية.
وأضافت النقابة في بيانها أن السفير الأميركي حضر ظهر الثلاثاء لمشاركة عدد من المحامين اعتصاما أمام النقابة المركزية ما دفع المحامين السوريين الشرفاء إلى طرده ومن معه.
وأعلنت النقابة أنها سوف تتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بمواجهة كل من حاول أو يحاول النيل من سورية عبر القنوات القانونية الوطنية والإقليمية والدولية وكل من يلجأ إلى سفارة دولة أجنبية لتحريضها ضد سورية أو دعوة موظفيها أو دبلوماسيها إلى المشاركة في أي نشاط أو حراك داخل حدود الدولة السورية.
ودعت النقابة جميع المنظمات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي الشرفاء إلى مقاطعة أي حراك أو نشاط أو دعوة توجهها السفارة الأميركية بدمشق.
وقال البيان إن المحامين السوريين يعلنون أنهم في حالة نفير وطني قانوني لمواجهة التحديات المختلفة داعيا الحقوقيين والمحامين إلى التعاون الوثيق والجدي فورا لإطلاق الحملة القانونية الدولية ضد مؤسسات وأشخاص داخل وخارج سورية بسبب سلوكهم وتآمرهم على سيادة الدولة السورية وأمنها وعلى الشعب السوري.