الاتحاد الأوروبي ينشر أسماء الأفراد والمؤسسات الذين شملتهم العقوبات على سورية
نشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم، أسماء الشخصيات والمؤسسات السورية الجديدة المشمولة بالعقوبات الأوروبية ومن بينهم مسؤولون أمنيون وعسكريون وسياسيون
إضافة إلى رجال أعمال. واللافت أن الائحة ضمت أيضا "قوة القدس" وهي الذراع العسكري للحرس الثوري الإيراني.
وضمت القائمة رئيس سرية الشرطة العسكرية والمهام الخاصة العميد هائل الأسد واعتبرته "متورطا في قمع الإحتجاجات الشعبية"، مدير مكتب الإمدادات بوزارة الدفاع السورية علي السالم، رجل الأعمال نزار أسعد وعرفته القائمة أنه "مقرب جدا من مسؤولين حكوميين ومسؤول عن تمويل الشبيحة في اللاذقية".
وتضمنت القائمة أيضا رئيس فرع الأمن العسكري لمدينة دمشق ومستشار الرئيس بشار الأسد للشؤون الإستراتيجية والإستخبارات العسكرية العميد رفيق شحادة. وأشارت القائمة الى ان "شحادة مسؤول عن القمع والعنف ضد المدنيين في دمشق"، رئيس فرع الأمن العسكري بمنطقة دير الزور العميد جامع جامع الذي اعتبرته القائمة "مسؤولا عن القمع والعنف ضد المدنيين بدير الزور والبوكمال".
وورد على اللائحة أيضا إسم المبعوث الخاص للرئيس السوري العماد حسن تركماني وهو وزير دفاع سابق ومعاون حالي لنائب الرئيس السوري بشار الأسد، الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الإشتراكي سعيد بخيتان ووصفته اللائحة أنه "أحد صناع القرار بقمع المدنيين".
وعلى اللائحة الرئيس السابق للمخابرات العسكرية اللواء علي دوبا ويشغل الآن منصب مستشار خاص للرئيس ووڈصف أنه" مسؤول عن عمليات القتل في حماه عام "1980، ورئيس فرع الأمن العسكري في إدلب العميد نوفل الحسين واعتڈبر" متورطا بالقمع والعنف ضد المدنيين بمحافظة إدلب".
وشملت العقوبات أيضا مستشار الرئيس للشؤون الأمنية حسام سكر، وورد في اللائحة انه "مستشار الأجهزة الأمنية للقمع والعنف ضد المدنيين"، رئيس فرع المخابرات العسكرية في حمص العميد محمد زمريني الذي اتهمته اللائحة ب "المسؤولية عن القمع والعنف في حمص"، العماد منير أدنوف نائب رئيس هيئة الأركان واتهم أنه "مسؤول مباشرة عن قمع المدنيين في سوريا".
وضمت اللائحة أيضا رئيس فرع المعلومات بإدارة أمن الدولة العميد غسان خليل واعتبر "مسؤولا‹بشكل مباشر عن القمع والعنف بحق المدنيين"، إضافة إلى رجل الأعمال محمد جابر الذي ورد أنه مساعد العميد ماهر الأسد الخاص ب"الشبيحة" ورجل الأعمال سمير حسن ووصف بأنه "مقرب من ماهر الأسد ويعرف بدعم النظام اقتصاديا".
أما الكيانات الخمسة التي شملتها العقوبات فهي المخابرات العامة والأمن السياسي والأمن العسكري والمخابرات الجوية، بالإضافة إلى "قوة القدس" الإيرانية التي تعتبر الذراع العسكري للحرس الثوري الإيراني. وقال الإتحاد في لائحته "إن هذه القوة متورطة بتأمين التجهيزات والدعم لمساعدة النظام السوري بقمع الإحتجاجات وقدمت دعما تقنيا للأمن لقمع المدنيين".
وكان الإتحاد الأوروبي أعلن الثلاثاء أنه يتبنى رسميا‹حزمة جديدة من العقوبات ضد سوريا تنص على تجميد الأرصدة ومنع الحصول على تأشيرات دخول بحق 15 شخصا‹ إضافيا‹و5 مؤسسات مقربة من النظام.
أين حرية هؤلاء ألأشخاص ألمتهمين ظلما,,,ومن سيحاكم ألقتله أللذين مثلوا بألشبيحه وغيرهم,أرجوا بعض ألأجابات على سؤالي وشكرا
ان عقوباتهم لاتخيف الشعب السوري نأكل الخبز والبصل وننام في العراء ولانسمح لأحد ان ينال من سوريا الحبيبةوعندما تقف امريكا والغرب ضدنا يعني اننا على حق ونسير في الطريق الصحيح ونحن الخير كل الخير وهم الشر كل الشر لعنة الله عليهم