تشييع جثامين 11 شهيداً من مشفى حمص العسكري إلى مدنهم وقراهم
شيعت من مشفى حمص العسكري أمس جثامين أحد عشر شهيداً من الجيش والشرطة استهدفتهم المجموعات الإرهابية
المسلحة في حمص ودير الزور إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الأكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم:
النقيب علي نضال حسن من اللاذقية.
المجند جمعة علي الدحليس من ريف دمشق.
المجند حسين محمد الحلو من دير الزور.
الرقيب أول يوسف نديم ابراهيم من حمص.
المساعد أول الياس مرهج الصليبي من حمص.
الرقيب سمير ابراهيم اسعد من اللاذقية.
العريف علي سليمان كاسوح من حمص.
المجند فهد خزام دهام من الحسكة.
المجند مضر يحيى زينو من ادلب.
المجند غريب علي أحمد من حماة.
الشرطى باسل محمد بلال من حمص.
وعبر ذوو الشهيد الصليبي عن فخرهم واعتزازهم بشهادة ابنهم الذي لبى نداء الواجب فاستحق أن يكون شهيد الوطن لينضم إلى كوكبة الشهداء الذين يصنعون بدمائهم حصنا للوطن يحمي أبناءه وعزته وكرامته داعين الله أن يخرج سورية من هذه الأزمة بخير وسلامة.
بدوره قال علي الدحليس والد الشهيد جمعة إن العزاء الأكبر في فقدان ولدي هو أنه شهيد الوطن في شهر رمضان ونحن نفتخر به ونعتز باستشهاده في سبيل وطنه.
كما أكد خلف النعيم شيخ عشيرة النعيم أن ابنهم جمعة شهيد الوطن ولحق بموكب الشهداء الذين سطروا تراب الوطن بدمائهم الغالية.
من جانبهم عبر ذوو الشهيد زينو عن فخرهم واعتزازهم بالتضحية التي قدمها ابنهم مؤكدين أن الوطن غال ويستحق كل تضحية.
وأكد ذوو الشهيد أنه كان قدوة في الأخلاق الحميدة والانضباط وتربى على حب الوطن والدفاع عن عزته وكرامته معربين عن ثقتهم بأن سورية ستتخطى الأوضاع التي تعيشها وأن الأمن والاستقرار سيعود إلى جميع مناطقها.
ولفت مصدر طبي في المشفى العسكري بحمص إلى أنه وصل إلى المشفى أيضا منذ أمس الأول وحتى صباح أمس 16 جريحا لا يزالون يتلقون العلاج اللازم.