معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب.. مشاركات عربية وعالمية وتسهيلات جديدة
قال الدكتور علي العائدي مدير معرض مكتبة الأسد الدولي السابع والعشرين للكتاب المزمع افتتاحه في الثامن
من أيلول المقبل إن أكثر من مئتين وخمس عشرة دار نشر بالوكالة وبالأصالة أكدت مشاركتها حتى الآن ومازالت دور النشر تحجز أجنحتها في المعرض الذي يشغل لهذا العام مساحة 12 ألف متر مربع في مدينة المعارض بدمشق.
وأشار مدير مكتبة الأسد في تصريح لوكالة سانا إلى أن الصالات لهذه الدورة تؤمن عرضاً مريحاً وجواً متكاملاً حيث أصبح المعرض كتلة كاملة لا يحتاج الزائر فيه إلى التنقل من صالة إلى أخرى وإنما ضمن صالة واحدة وجو واحد حيث وزعت الأجنحة.
ولفت العائدي إلى أن هناك مشاركات للجامعات السورية بالكامل الخاصة والعامة منها إضافة إلى وزارة التعليم العالي وسوف تقوم جامعة دمشق بتسويق الكتاب الجامعي خلال المعرض بالإضافة الى دور نشر لتسويق الكتاب الأجنبي ودور نشر لكتب الأطفال.
وقال مدير المعرض: قامت إدارة المعرض في العام الماضي بتوزيع استمارات على الزوار من أجل معرفة الإيجابيات والتركيز عليها وتلافي السلبيات قدر الإمكان لذا تم توسيع وقت الزيارة ليكون بين الساعة الحادية عشرة صباحاً والعاشرة ليلاً بينما كان في الدورة الماضية بين الخامسة عصراً والعاشرة ليلاً.
وأشار العائدي إلى أن المعرض سيتضمن فعاليات مرافقة حيث يقوم الكتاب الذي تستقدمهم دور النشر بتوقيع الكتب وإلقاء المحاضرات في قاعة المحاضرات بالإضافة إلى فعاليات تخص الطفل.
وركز مدير مكتبة الأسد على موضوع الحسومات التي يجب ألا تقل عن 20 بالمئة بالإضافة إلى موضوعات تخص خدمة الزوار كمكتب الخدمات والمكتب الصحفي ومكتب اتحاد الناشرين.
وأضاف العائدي..أن معرض الكتاب في سورية له جمهوره الخاص كما أن هذا العام لم يشهد معارض كتب في دول عربية مجاورة لذا فدور النشر لم تشارك بمعارض أخرى وبالتالي سيكون هناك إقبال جيد من حيث الجمهور ودور النشر التي لديها طموح بعرض كل ما يتوفر لديها.
ولفت مدير المعرض إلى أن مدينة المعارض أصبحت تقع ضمن مجموعة من المنتزهات وهي مخدمة بكل شيء بالإضافة إلى أنها تشهد جميع المعارض الدولية في سورية ما يجعلها المكان الأمثل الذي يقام به المعرض منذ أربع سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيؤمن المواصلات المجانية من باب توما والبرامكة لنقل الزوار من وإلى المعرض طوال اليوم.