الكمبيوتر اللوحي.. متعة إضافية داخل المراحيض
إذا كنت ممن ينتابهم الشعور بالحرج عندما يعترفون بأنهم لا يمكنهم مقاومة الاستمرار في فحص بريدهم الإلكتروني،
أو متابعة المواقع الكوميدية، أو حتى مواصلة لعبتك المفضلة، عند الاستجابة لنداء الطبيعة، فلا يجب أن تخجل بعد الآن، لأنك ببساطة لست وحدك في ذلك، فقد أظهر استطلاع «غير رسمي» أجري مؤخرا، أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة، ممن شملهم الاستطلاع، أقروا بأنهم لا يمكنهم التخلي عن الكمبيوتر اللوحي، ويقومون باصطحابه معهم عند دخولهم إلى المراحيض.
وطلب الاستطلاع، الذي تم إجراؤه من قبل مكتب المبيعات الخاص بشركة «ستابلز إنك»، من نحو 200 من مستخدمي الكمبيوترات اللوحية، الإجابة على عدد من الأسئلة تتعلق بالممارسات والعادات التي قد يواظبون عليها أثناء استخدامهم تلك الأجهزة الصغيرة الحجم.
ووجد الاستطلاع، الذي أجري على قواعد غير علمية، بعض النتائج المثيرة للاهتمام، لعل أهمها أن القدرة على استخدام الكمبيوتر بسهولة وتخزينه ببساطة، كانت سببا رئيسيا في إقناع نحو 90% من المستخدمين على شراء هذا النوع من الكمبيوترات الشخصية.
ولكن النتيجة التي جذبت انتباه القائمين على الاستطلاع بشكل كبير، أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة ممن شاركوا في الاستطلاع، أي حوالي 35%، أجمعوا على أنهم لا يتوقفون عن استخدام أجهزتهم، سواء من نوع «آي باد»، أو «موتورولا زوم»، أو «سامسونغ غالاكسي»، أو الأنواع الأخرى، أثناء وجودهم في الحمام.
ومن بين النتائج الأخرى التي أظهرها الاستطلاع، أن إمكانية حمل الجهاز ونقله بسهولة من مكان إلى آخر، تأتي في مقدمة الميزات التي تحملها هذه الأجهزة، حيث ذكر نحو 78% أنهم يستخدمون أجهزتهم أثناء تواجدهم في السرير، بينما قال 30% إنهم عادة ما يستخدمونها في المطاعم.
وقالت شركة «ستابلز» في بيان حول نتائج الاستطلاع: «كونك تتمتع بالقدرة على اصطحاب كمبيوتر لوحي في حافظتك أو حقيبة صغيرة بحوزتك، كان أكثر أهمية من ميزة التمتع بالقدرة على عقد مؤتمر عبر الفيديو، ومن نظام تشغيل الجهاز، أو سهولة تصفح البريد الإلكتروني المكتبي، وشبكات VPN».