تظاهرات في عدة مدن سورية فيما سمي بجمعة “الصبر والثبات”
خرج عدد من السوريين في تظاهرات عقب صلاة الجمعة 26/8/2011، في أنحاء متفرقة من المدن السورية مرددين شعارات مناوئة للنظام وتنادي بالحرية،
فيما أطلق عليها جمعة "الصبر والثبات"، وجاء ذلك وسط انقسام دولي في مجلس الأمن حول فرض عقوبات على سورية.
في العاصمة السورية دمشق وريفها، أفادت الأنباء الواردة بخروج تظاهرة محدودة في الميدان، ردد المتظاهرون خلالها شعارات مطالبة بالحرية وتحيي الشهيد، كما خرجت تظاهرات أخرى في القدم والكسوة.
أما في محافظة حمص التي يواصل الجيش عملياته فيها خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة في أحياء باب هود، الخالدية، باب السباع، الوعر، بابا عمرو، إنشاءات والغوطة، القصير،
مرددين خلالها شعارات تنادي بالحرية وتهتف ضد النظام.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" الخميس "أن مجموعة إرهابية مسلحة شنت هجوما على حاجز عسكري في الرستن بحمص ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر وإصابة رابع بجروح".
وأضافت الوكالة الرسمية "كما قامت مجموعة إرهابية مسلحة أخرى باطلاق النار على حاجز عسكري في تلبيسة بحمص ما أسفر عن إصابة عدد من عناصره بجروح"، مشيرة إلى أن مسلحين نصبوا على طريق الرستن كمينا لعناصر من الجيش ما أدى إلى إصابة اثنين منهم أحدهما في حالة خطرة بعدما أصيب برأسه".
وفي دير الزور، خرجت مظاهرات من مساجد المدينة ونقل عن حقوقيين سماع إطلاق نار لتفريق التظاهرة، كما خرجت مظاهرات في مدن البوكمال والقورية والميادين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا، أن مسلحون ملثمون أطلقوا النار على حاجز لقوات حفظ النظام بدير الزور ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر ومقتل اثنين من المسلحين".
من دير الزور إلى جنوب البلاد وتحديداً في درعا، حيث أفادت الأنباء الواردة من هناك بخروج مظاهرة في بلدة الحراك في ريف المدينة.
في شمال شرق سورية، في محافظة الحسكة خرجت تظاهرة في مدينة القامشلي، بدون حدوث أي احتكاكات مع قوات حفظ النظام.
أنا من الميدان أقسم بالله العظيم ما ي مظاهرات طلعت ولا أي شي ولا بالقدم كمانالعمى لإيمتى الكذب والقلق والله ملينا وقرفنا من تزوير الحقائق والاشاعات
تعقيب على ما ورد انا من ابناء دير الزور اولا خرجت في مدينة دير الزور مظاهرة واحدة لا يتجاوز عدد المشاركين فيها المائة شخص في حي الجبيلة امام مسجد الروضة تفرقت خلال مدة لا تتجاوز النصف ساعةلم يتم تفريق اي مظاهرة باستخدام السلاح خرجت في مدينة الميادين مظاهرة لم يتجاوز عدد المشاركين فيها الخمسين شخص كذلك الامر في البوكمالعنوان المقال مبالغ فيها من حيث كلمة الالاف