جلد الكتروني لتضميد الجراح
توصل فريق دولي من الباحثين إلى اختراع “جلد إلكتروني” يسهّل رصد المؤشرات الحيوية للمريض
عن بعد، مثل درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب، ويساعد حتى على تسريع عملية التئام الجروح.
وتشير دراسة اجراها فريق دولي من الباحثين إلى أن التخلص من الأسلاك والأقطاب الكهربائية الكبيرة والمكلفة المستخدمة في شاشات الرصد الطبية الحالية من شأنه أن يجعل الأجهزة أكثر راحة للمرضى. وقال الباحثون إن "التقنية الجديدة استخدمت أجهزة الاستشعار الالكترونية المعروفة والتي وضعت على حامل البوليستر مثل تلك المستخدمة في وشوم الأطفال البدائية. وكانت النتيجة أن أجهزة الاستشعار كانت مرنة بما يكفي للتحرك مع الجلد دون مواد لاصقة".
وأوضحوا أنه بالإضافة إلى رصد المرضى عن بعد يمكن أن يشمل رصد موجات الدماغ، وحركة العضلات، والاستشعار من الحنجرة عن الكلام، وانبعاث الحرارة لتساعد على التئام الجروح، وحتى التدخل لتغيير الشعور والحساسية عبر اللمس. ومن المتوقع أن يكون هذا الإختراع بديلاً فعالا للمعدات الدقيقة التي يحتاجها المريض وجعل عملية رصد المؤشرات الحيوية أكثر سهولة وموثوقية. كما أنه يمكن خلع الجلد الالكتروني مثل ضمادة لاصقة، لكن هذا الاختراع بحاجة إلى مزيد من الوقت للتدقيق والبحث.
وتم تمويل البحوث الخاصة بالجلد الالكترونية من مختبر أبحاث سلاح الجو، والمؤسسة الوطنية للعلوم ووزارة الطاقة الأميركية، ومعهد بيكمان للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في جامعة إلينوي، ووزارة الدفاع الأمن القومي للعلوم والهندسة.