الصور الحية وشهادات المواطنين تكذب ما تدعيه القنوات الفضائية التحريضية حول وجود مظاهرات في دمشق
أكد مندوبو سانا أنه لاوجود لأي تجمعات أو مظاهرات في ساحات العباسيين والأمويين وكفر سوسة خلافا لما بثته بعض القنوات الفضائية التحريضية صباح اليوم ..
وأشار المندوبون الذين جالوا في معظم المناطق التي تحدثت عنها تلك القنوات التحريضية إلى أن الهدوء يعمها والحياة طبيعية والناس يواصلون حياتهم الاعتيادية.
فقد استفاق السوريون اليوم على بث قناتي الجزيرة والعربية لعشرات الأخبار الكاذبة وروايات شهود العيان والناشطين تتحدث جميعها عن مظاهرات في بعض ساحات دمشق الرئيسية.
ورغم ما قدمه الإعلام الوطني عبر مندوبي ومصوري وكالة سانا والتلفزيون العربي السوري وباقي الوسائل الإعلامية من وثائق حية تؤكد كذب هذه الأخبار إلا أن هذه القنوات واصلت بث هذه الأخبار التحريضية متجاوزة كل معايير المهنية والمصداقية.
وروى عدد من المواطنين الذين التقت بهم سانا في ساحات العباسيين والأمويين وكفرسوسة مشاهداتهم لواقع الحال في مدينة دمشق صباح اليوم مؤكدين أن الحياة هادئة والناس يمارسون نشاطاتهم الاعتيادية وكل ما تبثه هذه القنوات محض كذب وتضليل يدل على اشتراكها في المؤامرة على سورية من خلال الحرب الإعلامية والنفسية.
وقال أحمد خريج جامعي استيقظت صباحاً بعد سهرة رمضانية مع أصدقائي في دمشق القديمة لأفاجأ بكم كبير من الأخبار على الشريط الإخباري لقناة الجزيرة تتحدث عن مظاهرات في دمشق وتوجهت بسيارتي إلى الأماكن التي يتحدثون عنها و جلت معظم شوارع دمشق ولم ألحظ شيئاً غير عادي وعلى العكس فالحركة كانت في حدودها الدنيا صباحاً لأن اليوم عطلة.
وأكد زياد الحلبي صاحب محل حلويات في ساحة كفرسوسة أنه منذ الصباح كان متواجداً في محله ولم ير أي شيء غير اعتيادي أما أحمد فاكهاني صاحب محل موبايلات في نفس المكان فيقول إن الأخبار تبقى أخباراً أما نحن فنرى بأم أعيننا ولا داعي لمشاهدة التلفزيون.. لم نر حشوداً والحياة أكثر من طبيعية.
ولفت محمد الرهوان وسامر سرور من سكان منطقة العباسيين إلى أنهما لم يشاهداً شيئاً مما بثته العربية والجزيرة في حين قالت الطفلة مايا عيد التي كانت تتجه بصحبة أمها إلى السوق "سورية قوية ونحن نحبها كثيراً".
الله يحميكي يل شام