35 % من النفط الليبي لفرنسا مقابل التدخل العسكري
في الرسالة الموجه من قبل المجلس الوطني الانتقالي الليبي والتي حصلت زهرة سورية على نسخة منها ، وعد المجلس بأن يمنح المتمردين 35 ٪ من النفط الخام الليبي إلى الفرنسية ..
الأخلاق السياسية لا علاقة لها مع أخلاقيات رجال الأعمال في جوهره ، إلا أن ما تقوم به الحكومة الفرنسية منذ 19 آذار ، يوم إطلاق العملية العسكرية ضد قوات العقيد القذافي , حيث دعى " نيكولا ساركوزي " لمساعدة الناس من خطر نظام القذافي نيابة عن الوعي العالمي الذي لا يمكن أن يتسامح مع مثل هذه الجرائم ، وذلك خلال كلمة ألقاها في قصر الاليزيه في باريس , وحدد بأن لدى فرنسا هدف واحد تسعى لفعله وهو حماية السكان المدنيين من جنون النظام من خلال قتل شعبه على حد تعبيره , حيث اعتبرها بأنها فقدت كل شرعية ..
ومع ذلك ، فإن شركات النفط الفرنسية يمكن أن تستفيد كثيراً من هذه الحملة في أي حال ، فالمكتوب بالأسود على الأبيض في الوثيقة هو نص الاتفاقية الذي وقعه عليها المجلس الوطني الانتقالي (CNT) ، والسلطة الانتقالية التي أنشئت من قبل المتمردين ليبيا ..
" مجموعة الدعم " مجموعة انطلقت في 3 آب بعد أن مرت سبعة عشر يوماً على اعتماد القرار 1973 لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ، حيث لعبت فرنسا دوراً رئيسياً لمساعدة المتمردين , ليقوم المركز الوطني للاستشعار بالتوفيق على الاتفاقية ( المستنسخ أعلاه ) حيث جاء في نص الاتفاق :
" فيما يتعلق بالاتفاق على النفط مع فرنسا في مقابل الحصول على اعتراف من مجلس المديرين التنفيذيين في قمة لندن ، باعتبارها الممثل الشرعي ليبيا ، لدينا تفويض الأخ محمود [ شمام ، الوزير المسؤول عن الإعلام في المركز الوطني للاستشعار ] لتوقيع هذا الاتفاق وتخصيص 35٪ من مجموع النفط الخام إلى فرنسا في مقابل الحصول على دعم كامل والدائمة لمجلس إدارة البنك ..
لمن هو هذا الخطاب ؟ .. لمكتب أمير دولة قطر ولسبب وجيه ، هو أن هذا البلد هو بداية الانتفاضة كوسيط بين فرنسا والمركز الوطني للاستشعار ..
35% ثمن حرية الشعب الليبي حصة فرنسا65%حصة بقية الحلفتباً لحرية سوداء
ذكرتم أنكم حصلتم على نسخة من الرسالة الموجه من قبل المجلس الوطني الانتقالي الليبي، أرجو أن تضعوا صورة هذه الرسالة بالكامل حتى نتأكد من مصداقية خبركم.تذكروا دائما قول الله “ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا”
شكرا على وضع صورة لهذه الرسالة، وجاري دراستها والتحقق من صحتها
حتى و ان كان ما تقولونه فيه شك لكن الخيانة موجودة و الا كيف نفسر تدخل فرنسا في شؤون ليبيا و لا أظن انها تدخلت من أجل عيونهم أو كرها في القذافي و لكن لهم مخطط صهيوني و هو وضع قواعد عسكرية في شمال إفريقيا و الايام كفيلة بالجواب الكافي و الشافي .