بالروح بالدم نفديك أمير قطر !!! .. بقلم كاظم فاضل
عندما يقول الناس أنهم يؤيدون كل حراك سلمي وطني يهدف للإصلاح ومكافحة الفساد وفتح النوافذ لشمس الحرية وأنهم يقفون ضد كل نقطة دم تسقط في الشوارع والساحات …
وأنهم مع سيادة القانون بمعنى المساءلة التي تشمل جميع المرتكبين بغض النظر عن انتماءاتهم ومكانتهم … يأتيهم جواب الشيخ حمد أمير قطر " مندوب الحرية ووكيلها الحصري في الشرق الأوسط " : أنتم لستم أحراراً … فكل من لم يقتل أو يحرق أو يذبح أو يفجر … ليس له أي علاقة بالحرية لا من قريب ولا من بعيد … ؟؟!
وبالتالي فعليهم إعادة حساباتهم وفق هذا المنظور وإلا فسيوف حمد المصقولة في انتظارهم …
صدام حسين ( الرئيس العراقي السابق ) قتل العراقيين والسوريين والكويتيين والفلسطينيين والسعوديين باسم العروبة والوحدة والتحرير … و الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ( أمير قطر الحالي ) قتل العراقيين واللبنانيين والسوريين والفلسطينيين واليمنيين والليبيين باسم الحرية والسلام … الاختلاف في الحالتين هو اسم القاتل والشعار فقط ..
أمير قطر المفدى أقسم أمام الرئيس الأمريكي بأغلظ الأيمان أنه لن يتوقف عن دعم نشر الحرية في العالم العربي حتى لو كلفه ذلك بيع ملابسه .. أحد المواطنين القطريين المعارضين للشيخ حمد كتب معلقاً على هذا الكلام على صفحته في الفيس بوك : أليس من الأولى أن يشتري سمو الأمير الطعام لأطفال الصومال الذين يتضورون جوعاً ويهربون من الموت من مكان لآخر … أم أن ثمن الحرية بات أرخص من ثمن الحياة !!!
أبو النور محاسنه .. هو أب لعائلة مكونة من زوجة وثلاث بنات .. منذ أيام وهو عائد بسيارته من مسقط رأسه / جاسم / التابعة لمحافظة درعا … وعن غير قصد دهس أحد القطط الشاردة ؟؟؟ .. في اليوم التالي ذهب لأحد شيوخ الدين بدمشق ويدعى الحاج أبو فهد (وكنت برفقته ) ليسأله عن كفارة إزهاق روح تلك القطة !؟ .. أجابه الشيخ الجليل أن لا كفارة تترتب عليه لكون الفعل غير مقصود إطلاقاً … وأمام إصرار صاحبنا " أبو النور" قال الشيخ "أبو فهد" الكفارة مقدارها مئة ليرة سورية … وهو ما كان ..
القصة حقيقية …. جرت قبل عيد الفطر بأيام قليلة .. لست أدري لماذا تخيلت أمير قطر بذات الموقف وهو يسأل عن كفارة ما صنعت يداه رغم الاختلاف الشديد بين الرجلين ومن جميع النواحي ؟؟؟
ينتشي الشيخ حمد أمير قطر وهو يشاهد صوره منتشرة في بنغازي وجنوب السودان واليمن وغيرها من المناطق … فهو مندوب الحرية ووكيلها الحصري في الشرق الأوسط إلى هنا ليس أمامنا سوى السمع والطاعة .. ولكن الأمير المفدى لا يزال يختبئ وراء أكذوبة أن سوق النخاسة الكبير أو ما يسمى " قناة الجزيرة " لا علاقة لها بالديوان الأميري بأي شكل من الأشكال فهي قناة خاصة تعوم على نفط الحرية القطرية … وهو يقوم بذلك للحفاظ على شعرة معاوية وكذلك للإبقاء على طريق العودة سالكاً كما يقال … فدعوات الذبح والقتل والحرق وبث الفتنة والفرقة بين الناس واستغلال تركيبة المجتمعات العشائرية والمذهبية والدينية والإثنية التي تنطلق وعلى مدار الساعة من أفواه مذيعي قناة الجزيرة الأحرار .. طبعاً تحت شعار الحرية البرّاق الزاهي الألوان … لا يمكن أن يصدر عن الدولة بشكل مباشرو علني وكما هو الحال ..
ولكن السؤال كيف كنا سنشاهد " مسيلمة الكذاب لهذا العصر " كقائد مقاوم في العراق ولبنان ومحرر كبير في ليبيا واليمن ومصر وعربي عطوف في السودان … من غير جزيرته وعبيده اللذين اشتراهم لهذا الغرض بعقود خيالية أنستهم كل شيء حتى إنسانيتهم .. ونحن سنصدقه هو وعبيده فقط عندما سنشاهد الشعب القطري يدلي بصوته في صناديق اقتراع برلمانية أو بلدية على الأقل مع بقائه ونسله أميراً مفدى للبلاد مدى العمر ما دام الشعب القطري المظلوم والمغيب بقوة جنود العم أوباما القابعين في قاعدة العديد … يريد ذلك .
ونحن سنصدقه هو وعبيده عندما ينشرون مثل هذا المقال على موقع الجزيرة نت ما دامت الحكاية هي الحرية … والرأي والرأي الآخر لا أكثر ولا أقل .. ونحن سنصدقه هو وعبيده عندما يسمح لأشقاء سموه ( أبناء أمه وأبيه ) من الدخول لبلدهم بعد أن هجّروا بسبب رفضهم للانقلاب الذي قام به الشيخ حمد على والده في تسعينيات القرن الماضي .. ونحن سنصدقه هو وعبيده فقط عندما نتأكد من أن سموه قد ارتوى تماماً من دماءنا النازفة في العراق وليبيا واليمن وسورية ومصر وفلسطين ولبنان وغيرهم .. وغيرهم ..
في الشرق فقط .. وفي غفلة من الزمان يمكن أن يتحول شخص كالشيخ حمد أمير قطر إلى تشي غيفارا … القرن الواحد والعشرون .
في الشرق فقط .. يمكن أن تجد سوق نخاسة كبير تحت عباءة أميرية يسمى " قناة الجزيرة " يباع الناس فيها ويشترون ..
ويدفع أكثر .. لأولئك المنسلخين عن ذواتهم .. وإنسانيتهم .. وأخلاقهم .. وثقافتهم .. كعزمي بشارة .. وفهمي هويدي … وغيرهم .. وغيرهم .
وفي الشرق فقط .. تتغير قواعد اللعبة دائماً .. ؟؟!!
منيح عمال تتجاسرو وتنتقدوا هالشخصية المخيفة ياعيب الشوم قال عمال يقول بفرنسا ضرب الناتو لليبيا حلال شرعاً الله ياخدو هو وأمثالو ماحدا خرب الدنييا غير هيك شكيلات بس الله كبير يا جماعة الله كبير
فعلا زمن رديئ الأقزام كبروا وتعملقوا والصغار الصغار باتوا الناصحين الوائل لنا جميعا لكن وكما أشار كاتب المقال السابق في الشرق فقط تتغير قواعد اللعبة دائما وأضيف أن التاريخ علمنا بأن العبة دائما ما تتغير لصلح السوريين
لا داعي لذكر محاسن هذا الكائن المسمى حمد لأن العالم يتجه نحو تأليه مثل هذه الشخصيات ويضع أذن من طين وأذن من عجين
يعني ما عم نفهم ليش الدولة عنا ما عم بترد على هذا الصعلوك لأن الرأي العام بسورية عم يغلي والوضع ما بيتحمل هالسكوت المخجل بوجه هيك واحد أقل كلمة بتنقال عنو أنو عميل أو مصاص دماء
أنا بالفعل ممتنة لصاحب المقال لأنه عبر عن ما يجول في خاطرنا فالجميع مشتاق لرؤية الرد السوري على التطاول القطري وعلى هذا السلاح القذر الذي بات بيد هذه الدولة تشهره بوجه كل من تتآمر عليه وهي قناة الجزيرة ولكن نحتاج إلى المزيد من الكتاب وإلى المزيد من المقالات والبرامج والتقارير حتى نشعر بأن الدولة تحمي كرامة أبنائها
الله يحمي هال البلد من الذئاب العرب اللي مستعدين يعملوا أي شيئ مهما كانت قذارتو مشان يهدوا سورية الظاهر عندهن عقدة من حضارة وثقافة بلدنا وهاد حقد قديم يعني بالنهاية نحنا بلد العراقة والنفط ألو يوم يخلص وتنتهي هال الذئاب وترجع للجحور اللي طلعت منها
شكرا شكرا شكرا شكرا يا صاحب المقال فشيتلنا خلقنا
خسأ الامير ومن معه بتغيير التاريخ وتقسيم الأوطان فالتاريخ بدأ من هنا ونحن من صنعناه ونحن من سيصنع المستقبل الذي نريد وأنا أقول أن للأزمة وجه جميل وهو سقوط الاقنعة والحمد لله ان اقنعة الجميع سقطت ودفعة واحدة لنعرف عندما نهم لنبني مستقبلنا الذي نريد على اي أرض نقف