عملاء للمخابرات الأميركية قاموا بتدبير الاعتداء على فنان الكاريكاتير علي فرزات
كشف تقرير دبلوماسي أميركي حصلت “ديبكا فايل” على نسخة منه، واستناداً إلى موقع “فيلكا” الإسرائيلي أن عملاء للمخابرات الأمريكية قاموا بتدبير الاعتداء على الفنان فرزات.
وذكر التقرير الأمريكي الذي كتبته إيمي تاسكو وأرسلته إلى قيادتها في لانغلي من دمشق أن عملية الاعتداء على الفنان المتعامل مع برنامج المساعدات "أم آي آر" تمّت على يد مجموعة من عملائنا في سورية التابعين مباشرة للمدعو (أ . ع . ن )، والذي علمت من علي فرزات بأنه من رتب للأخير مقابلته مع قناة العربية، وبعد المقابلة تبيّن لعلي فرزات أن ترتيب المقابلة كان الهدف منه تعريضه للضرب بهدف الإساءة إلى سمعة النظام السوري.
يذكر أن برنامج "آم آي آر" هو برنامج مساعدات مالية أقرّته المخابرات الأمريكية في العام 2002 لمساعدة المعارضين السوريين على استمالة المثقفين من خلال شراء ذممهم برواتب شهرية ومن خلال منحهم جوائز أوروبية وأمريكية فنية.
للآسف أن التآمر على الشعب السوري والتلاعب بعقول الناس البسطاء لم ينرك شادرة أو ذرة من الأخلاق لرجل إعلامي أو مفكر وطني غيور على بلده وشعبه إلا وستغلوها وقلبوا الحقيقة إن الإعلام السوري يخدم مصلحة البلد والوطن والمشرفين عليه همم الوحيد نشر المعلومة بصدق وأمانة وتحت معنى شرف المهنة وبما يخدم الوطن أولاً ومن خلال النشر دوما يجب إدخال بعض التعليق لتقوية الحس الوطني والفكر القومي ولا مانع من تعرية ما يخطط من قبل أعداء الأمة العربية في الغرف المظلمة من قبل منظمات صهيونية وأمريكية وحتى أوربية فكل من حولنا يطمع بالسيطرة على مقدرات الشعب السوري وبحاولون التأثير على الفكر العربي الذي يعي مصلحة المجموع ولا ضير بنا حتى ولو استخدمنا بواسطة الأعلام البرامج التي تهتم بأنواع المؤكلات العربية التنوية إلى أصل النوع في الطعام يعود لأجدادنا القدماء وذكر حضارتنا وقدما وعمرها لأن ذلك مؤشر بطريقة ما ذل واستهانة للكيان الصهيوني وكل من يدعمه فنحن في سوريا أصل الحضارة العربية ولنا الفخر ويا ليت حكام منطقة الخليج العربي يدركون ذلك ويستفيقوا من غفوتهم فكل إعتمادهم على الأجانب حتى في طعامهم وخدام بيوتهم ألا يدركون أن للبيوت حرمات وأسرار ولو كانت صغيرة فلا يجب ولا بأي شكل معرفتها من العناصر الغريبة عن العنصر العربي إنهم يبيعون الثروات النفطية وهم ليسوا بحاجة ليقتصدوا في التصدير وينتخبوا من يقف مع الحق العربي (لتحرير الأرض والمقدسات العربية والأسلامية )في البيع وعند الضرورة فقط , أعداء الشعوب العربية هم كل من لم يقف معنا وللآسف يوجد الكثير منهم من الحكام العرب وهم لا يشعرون
فرزات فنان لولا انتهازيته التي يعرفها الجميع ولولا ضعف وعيه الثقافي لكان له شأن أهم وقيمة أكبر ولما كان فريسة سهلة لعملاء ال س آي إ يلعبون به كالدمية