علم سورية.. الوردة الشامية.. دلالات حضارية بمعرض (سورية الصمود والكرم)
الوردة الشامية.. الياسمين.. ماء بردى.. العنب.. القمح.. التراب.. وعلم الجمهورية العربية السورية كلها مفردات استخدمها
العاملون في محترف جورج الزعني ضمن معرض (سورية الصمود والكرم) الذي افتتح أمس في حديقة المتحف الوطني بدمشق مكثفين مجموعة من الرموز التي تحيلنا إلى الحضارة السورية وعراقتها ولاسيما أن تلك المواد الطبيعية وضعت بين كثير من التماثيل المنتصبة في الحديقة كشاهد أصيل على مكونات تلك الحضارة.
وتضمن المعرض عدداً من اللوحات التي ترصد الكثير من المعالم الأثرية في جهات سورية الأربع كتب عليها عبارات منها (عزة لبنان من عزة سورية) و(صمود لبنان من صمود سورية) فضلاً عن لوحات تضمنت أسماء الكثير من المدن السورية بخط علي عاصي وإضافات لونية للفنان عادل قديح وغرافيك رانيا إبراهيم.
وقال الزعني في حديث لوكالة سانا: إن معرض سورية الصمود والكرم تحية من بيروت إلى دمشق وتأكيد على التواصل الاجتماعي والفكري والسياسي لافتاً إلى أن الفن يلتقي ليعطي مشاهد يومية من التاريخ كهوية معاصرة وبالتالي تكون رسالته في خدمة الفرد والمجتمع والمدينة والوطن.
وأضاف الزعبي إن الطرح الفني في هذا المعرض يعزز الانتماء الوطني مع التأكيد على جماليات التنوع الاجتماعي في سورية وفي دمشق المدينة الحاضرة دوماً عبر التاريخ وإنجازاته الحضارية بعد أن جمعت من ثمار كل الحضارات الكنعانية والفينيقية والإغريقية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.
حضر المعرض الذي يستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة والسفير اللبناني بدمشق ميشال خوري وعدد من الفنانين والإعلاميين وحشد من المهتمين.