اللقاء العربي للمنظمات الشعبية والنقابات المهنية: سورية ستخرج من المؤامرة أكثر ممانعة بفضل وعي شعبها
أكد اتحاد الصيادلة العرب وقوفه إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها والتي تستهدف النيل من مواقفها القومية المبدئية الثابتة والداعمة للحقوق العربية ..
واعتبر الاتحاد في بيانه الصادر في ختام فعاليات اللقاء العربي للمنظمات الشعبية والنقابات المهنية العربية للتضامن مع سورية أن الهدف مما يروج له الإعلام المعادي العالمي حول الأحداث في سورية ليس حبا في تحقيق الحرية والرفاهية والديمقراطية وإنما النيل من صمود الشعب السوري وتلاحمه وقراره الوطني المستقل مشيرا بهذا الصدد إلى أن العدو يريد إغراق سورية في فوضى وفتنة ظاهرها المطالبة بالحرية والتغيير والإصلاحات وباطنها فتنة كبرى.
وأشار البيان الى أهمية الإصلاحات التي أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية معتبرا أنها إصلاحات واجبة وهامة وأن العدو سيقابل هذه الإصلاحات بالتنكر والتشكيك لأن الإصلاحات التي يريدونها هي استسلام سورية للعدو الصهيوني وللقوى الدولية الداعمة له.
ودعا البيان الشعب السوري إلى التنبه واليقظة لمواجهة المؤامرة التي تستهدف النيل من صمود وطنه وزرع الفتنة بين أبنائه مشيرا إلى أن الحوار البناء هو الطريق لإفشالها وتفويت الفرصة على المدعين بحق الشعب وتقرير مصيره.
وختم البيان بالقول.. إن الشعب السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد قادر على الخروج من الأزمة أكثر قوة ومنعة مثمنا بطولاته وتضحياته الجسام من اجل القضايا والحقوق العربية.
وكان المشاركون في اللقاء عبروا عن تضامنهم مع سورية ووقوفهم إلى جانبها في فضح أبعاد المؤامرة وحملات التضليل السياسية والإعلامية التي تتعرض لها.
وأكد الدكتور بسام جانبيه عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب النقابات المهنية أهمية اللقاء باعتباره فرصة للتضامن والتلاحم العربي لمواجهة المؤامرة والمخططات الخارجية التي تتعرض لها سورية للهيمنة على الوطن العربي بما يخدم المشروع الصهيوني.
وبين جانبيه أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تأتي نتيجة مواقفها القومية ودعمها للمقاومة الوطنية اللبنانية التي كسرت هيبة العدو الصهيوني ووقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة.
وأشار عضو القيادة القطرية للحزب إلى أن الإصلاحات التي باشرتها سورية كانت قرارا سياسيا منذ عدة سنوات وقد تأخر تنفيذها بسبب ما تعرضت له سورية منذ احتلال العراق وتداعياته مرورا بالعدوان الصهيوني على لبنان و غزة حيث أخرت هذه المعوقات عجلة الإصلاح التي انطلقت اليوم بسرعة مشيرا بهذا الصدد إلى ما تم تنفيذه من خطوات هامة كالغاء قانوني الطوارئ ومحكمة أمن الدولة العليا وصدور قوانين الإعلام والأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية بهدف الوصول إلى سورية متجددة بفعل ذاتها والمتطورة بإرادة أبنائها بعيدا عن الإملاءات المفروضة وسياسة الهيمنة والتسلط.
واعتبر سامي قنديل عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي نائب رئيس الاتحاد العام للأطباء والصيادلة من فلسطين أن اللقاء فرصة للتضامن مع سورية ودعم استقلالية قرارها الوطني في وجه المؤامرة التي تتعرض لها كونها البلد الصامد والممانع والداعم للمقاومة.
ورأى قنديل أن المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها سورية وتشترك فيها كل قوى العدوان والفضائيات الكونية ستتكسر على صخرة صمودها لافتا إلى أن سورية تشهد إصلاحات غنية لم يشهدها بلد عربي آخر مشيرا الى أن هذه الإصلاحات فتحت الباب أمام جميع القوى ويجب استغلالها وتكريسها لمصلحة البلد شرط أن يكون الحوار سيد الموقف مؤكدا أن سورية ستخرج أقوى مما كانت عليه لتكون الرقم الصعب في الأمة العربية وبلد المنعة والعزة.
من جانبه قال رجب معتوق الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ان خيوط وتفاصيل المؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها سورية بدأت تتكشف مشيرا إلى الأساليب الدنيئة التي استخدمت فيها من تجنيد لعملاء في الداخل وتوظيف وسائط التواصل الاجتماعي إلى الحملة الإعلامية غير المسبوقة التي قلبت الحق إلى باطل عبر التحريض وتأليب الرأي العام بقصص وهمية تخدم المشروع الصهيوني الأمريكي.
وأوضح معتوق أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الذين يدعون حرصهم على الشعب السوري وحقوقه يدمرون عبر قراراتهم مصالح هذا الشعب وحقه في العيش بأمن وسلام واستقرار لافتا الى أن المؤامرة هدفها النيل من مشروع سورية القومي النهضوي التحرري و الرافض الخضوع للمشروع الامبريالي الصهيوني .
وأكد على أهمية توحيد الجهود لتعزيز اللحمة الوطنية وإفشال محاولات التفرقة بين ابناء الوطن والعمل من أجل الحوار والمصالحة والإصلاح لتكون سورية الغد مثالا للبلدان الديمقراطية في المنطقة.
بدوره بين الدكتور كمال نابلسي عميد العمل في الحزب القومي السوري الاجتماعي رئيس مكتب النقابات الحرة من لبنان أن اللقاء هو للتضامن مع سورية شعبا وجيشا عربيا وطنيا وقيادة لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وتستهدف أمنها واستقرارها.
وأشار نابلسي إلى أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستهدف تقسيمها وتفتيتها وخاصة انها نسجت معالمها في دول الاستعمار لجعل سورية أداة طيعة في يدها فاقدة الرأي والقرار المستقل أمام المشاريع الاستعمارية .
وقال إن المؤامرات التي تتعرض لها المنطقة هدفها وضع اليد على خيراتها الاقتصادية من نفط وغاز وتأمين مشاريع الاستثمار الكبرى لشركات الغرب الاقتصادية بعد هدم المؤسسات العربية وحرقها لتحقيق الهدف الاسرائيلي المتمثل بإضعاف المنطقة وإغراقها بحروب داخلية حيث يحمل المواطن العربي السلاح ضد أخيه المواطن وينسى العدو الحقيقي إسرائيل.
وأضاف نابلسي أن الإصلاح الاقتصادي والسياسي مطلب جميع الدول عندما يصب في مصلحة المواطن ولكنه مرفوض كليا عندما يأتي من الخارج ومن خلال أجندات خارجية وعبر وسائل إعلام فقدت كل مهنية وموضوعية وأضحت تدار من غرف سوداء تشرع القتل وذبح النساء والأطفال وحرق المؤسسات الحكومية و قتل الجنود وضباط الجيش مؤكدا أن المطلوب اليوم ليس الإصلاح على الإطلاق بل هدم الدولة السورية وإلغاء هويتها القومية وصمودها في وجه المشاريع الرامية لإسقاط المقاومة في لبنان وفلسطين.
من جهته قال حسن حجازي رئيس مكتب النقابات الحرة في حزب الله .. أتينا اليوم إلى سورية لنتضامن مع أنفسنا لأن سورية هي الداعم لفلسطين ومقاومتها وهي التي ساهمت في انتصار المقاومة اللبنانية على الجيش الاسرائيلي الذي قيل عنه لا يقهر معتبرا أن المؤامرات الأمريكية والغربية في المنطقة ستتحطم وستهزم.
وأوضح حجازي أن لكل شعب الحق في الإصلاح والتطوير ولكن من خلال الحوار والتعاون والتعاطي الإيجابي مستغربا أن يطالب البعض بإصلاحات وتطوير في سورية ويصمت عما يجري في فلسطين .
وقال المهندس علي إسماعيل رئيس مكتب النقابات الحرة في حركة أمل إننا في سورية ولبنان نحصد ما زرعناه من مقاومة وصمود وثبات في الموقف كنتيجة مباشرة لعلاقة المصير المشترك وللتنسيق و التعاون الدائمين لافتا إلى أن ما تتعرض له سورية منذ مطلع القرن العشرين حتى مطلع الألفية الثالثة يأتي انطلاقا من موقعها في المنطقة العربية و الذي جعل منها مفتاحا للاستقرار .
ولفت اسماعيل إلى إن ما تتعرض له سورية يتماهى بشكل أو بآخر مع مشروع الفوضى الخلاقة الذي أعدته الإدارة الأميركية ويعمل على تقسيم وتفتيت البلدان العربية معبرا عن الرفض لجميع أشكال التدخل الأجنبي والتحريض عبر الحدود أو حتى تهريب السلاح و تأييده لكل أشكال الحوار الوطني للمضي في طريق الإصلاحات وصولا إلى الانتخابات العامة حيث أن الإصلاح مطلب وصناعة وطنية وليس إملاءات خارجية .
بدوره قال غسان الأمين نقيب صيادلة لبنان الأسبق إن الهدف من المشاركة في هذا اللقاء ليس التأييد لمواقف سورية أو التنديد بالمؤامرات التي تحاك ضدها فحسب وإنما التأكيد على وحدة الموقف ولإثبات أننا شعب واحد في بلدين و لنوءكد دعم وحماية منهج الصمود و المقاومة وقلعة الصمود و التصدي .
و أكد ان القرارات الإصلاحية التي صدرت عن السيد الرئيس بشار الأسد استجابت لمتطلبات الشعب السوري منددا بجميع من يستخدم هذه المطالب من القوى الامبريالية و الخارجية و التي تستهدف بذلك وحدة سورية و دورها الطليعي والتاريخي المقاوم و الممانع.
و أوضح نقيب صيادلة لبنان الأسبق أن مشاريع المؤامرات التي تحاك ضد الوطن العربي تحت شعار الشرق الأوسط الأميركي الصهيوني الجديد و الفوضى المنظمة و الديمقراطية المزيفة و بمختلف الوسائل الإرهابية سواء عسكرية أم إعلامية أم سياسية إضافة إلى الضغوطات الدولية المشبوهة ما هي إلا مشروع خدمة للكيان الصهيوني بهدف تفتيت المنطقة إلى كيانات متقاتلة ومتناحرة .
كما أكد الأمين أن سورية بكل مقوماتها ورغم قساوة الهجمة وضراوتها قوية ومنيعة وأن الشعب السوري بالتزامه وثقافته الوطنية و القومية العربية قادر على أن يتجاوز كل المؤامرات وإفشالها كما أن الجيش العربي السوري هو الأقدر و الأجدر على مجابهة من تخوله نفسه تدنيس أي حبة تراب من الأرض العربية السورية الطاهرة .
من جانبه قال غابي يمين مسؤول القطاعات النقابية و المهنية في تيار المردة إن وقفتنا اليوم إلى جانب سورية قيادة وجيشا وشعبا وقفة تاريخية فسورية التي تقف بوجه المؤامرات ليس حفاظا على أرضها إنما على كل ارض عربية .
وأضاف أن سورية منذ ستة أشهر تلقن العالم دروس الانتماء للأرض والتمسك بالوحدة وتجعل كل مقاوم عربي ينظر إليها باعتزاز وهي تواجه هذه المؤامرة الكونية الدنيئة مبينا أن العرب في سورية ليسوا زائرين إنما هم أبناء الأرض وانها تمثل الهم و الوجع العربي وصخرة التحدي أمام خرائط العالم التي تحاول تغيير جغرافيتنا و طمس تاريخنا .
من جهته أشار حسن عبد الله مسؤول وحدة المهن الحرة بفرع بيروت لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن سورية بقيادة الرئيس الأسد لن تركع أو تهزم بل ستبقى حصنا حصينا في وجه جميع المؤامرات و التحديات التي تستهدف النيل من مواقفها القومية والوطنية فهي رأس الحربة في الدفاع عن كل أحرار العالم .
من جهته قال الدكتور فارس الشعار نقيب صيادلة سورية إن سورية بموقفها القومي الأصيل المدافع عن قضية العرب الأولى فلسطين والمساند للمقاومة الباسلة في جنوب لبنان وغزة تتعرض اليوم لأكبر مؤامرة تشترك بها قوى الشر والعدوان الداعمة والمساندة للكيان الصهيوني مستخدمة كل أشكال الضغط والفبركة والكذب والتلفيق والتضليل الإعلامي والتسليح والتدريب للمجموعات الإرهابية لإثارة الخوف والذعر بين المواطنين والعمل على زعزعة استقرار سورية والنيل من وحدتها الوطنية ومواقفها القومية الممانعة لكل أشكال الهيمنة والرضوخ.
واعتبر الشعار أن سورية وعبر وحدة شعبها وأصالته ستخرج من هذه المحنة والمؤامرة أكثر منعة وقوة ووحدة لتكون نموذجا للحرية والديمقراطية عن طريق الحوار الوطني البناء بين جميع شرائح المجتمع مؤكدا التزام صيادلة سورية بالدفاع عن وحدة وعزة الوطن في وجه كل المؤامرات الخارجية والداخلية التي تسعى للنيل من قوته وصموده.
وأشار كل من الشيخ كميل نصر والداعية الإسلامي عبد الرحمن على آل ضلع والمطران نزار مباردي إلى أن سورية مهد الحضارات ومثال أعلى للوحدة الوطنية وانها قادرة على تجاوز الأزمات والخروج أقوى وأكثر منعة وممانعة من خلال وحدة شعبها وقوته وإيمانه بوطنه و تسلحه بالأخلاق والقيم ودعمه لجيش الوطن ورجال الأمن الذي رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن المقدس ومساندتهم لمسيرة الإصلاح والتطوير.
حضر اللقاء الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة والدكتورة كوكب الصباح داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة وبعض رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والاتحادات والنقابات المهنية وممثلي الأحزاب في عدد من الدول العربية وسورية وعدد من رجال الدين وحشد كبير من اعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في سورية .
قوة سورية تكمن في احتضانها للمقاومة الوطنية .. ما تتعرض له سورية مؤامرة مخطط لها منذ زمن لوقوفها إلى جانب القضايا العربية العادلة
من جانبه، أكد أنيس النقاش منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية أن قوة سورية تكمن في احتضانها الكبير للمقاومة الوطنية منذ سنوات طويلة واستطاعت أن تقف في وجه كافة المخططات العدوانية المتكررة على المنطقة ما افشل محاولات السيطرة على قرارها الوطني المستقل.
واعتبر النقاش في تحليل سياسي لمجريات الأحداث في المنطقة ضمن فعاليات اللقاء العربي للمنظمات الشعبية والنقابات المهنية العربية للتضامن مع سورية الذي أقامه اتحاد الصيادلة العرب أن ما تتعرض له سورية حرب بكل معنى الكلمة لها أدواتها وأساليبها وتدعو للانقسام والفرقة لهدم البنية الداخلية وإدخال المنطقة في صراعات وصدامات جانبية وصولا لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل بخدمة المشروع والمصالح الإسرائيلية موضحا أن هذه الحرب لن تنجح في إضعاف سورية ودورها المحوري لأن بنيتها متلازمة مع الوجدان القومي والوطني لشعوب المنطقة.
ورأى النقاش أن مواجهة هذه المؤامرة تتطلب مزيدا من الوحدة الوطنية ورص الجبهة الداخلية لتحصين سورية ضد الحملات المغرضة وامتلاك رؤية وطنية واضحة قادرة على رسم ملامح المستقبل دون السماح بالتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية تحت عناوين وشعارات مبنية على الكذب والفبركة.
من جهته قال الدكتور أديب شنن رئيس اتحاد الصيادلة العرب في تصريح لسانا إن سورية تتعرض لمؤامرة خطرة تريد التدخل في شؤونها الداخلية والنيل من قوتها ومنعتها لما شكلته من عثرة حقيقية في وجه المخططات الغربية داعيا كل عربي للوقوف معها ومع قيادتها لتعزيز صمودها لتخرج من أزمتها أكثر صلابة وقوة.
فيما أشار الدكتور حسين سرور عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب الى أن مسيرة الاصلاح وبناء سورية الحديثة بدأت وهي ماضية بالاستمرار وخاصة مع حزمة القوانين الأخيرة التي صدرت مؤكدا أن الحملات الإعلامية التي تمارسها بعض الفضائيات الغربية والعربية من خلال تشويه الحقائق وبث الأكاذيب والفبركات تهدف للإساءة الى سورية وشعبها وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
بدوره قال الدكتور طلال عبيدات عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب إن ما تتعرض له سورية مؤامرة مخطط لها منذ زمن نتيجة وقوفها إلى جانب القضايا العربية العادلة ودعمها واحتضانها المقاومة العربية في لبنان والعراق وفلسطين وأن الهدف منها إخضاع سورية وقيادتها وإضعافها وصولا إلى تفكيك المنطقة وإعادة تركيبها من جديد بشكل يحقق المصالح الغربية والصهيونية في المنطقة مؤكدا أن سورية ستخرج من هذه الأزمة أقوى صمودا وثباتا على مواقفها.
من جهة بين بشار اليازجي وكيل عمدة العمل في الحزب السوري القومي الاجتماعي لشؤون الشام في لبنان أن الضغوط لم تبدأ على سورية الآن وانما ظهرت بشكل واضح بعد احتلال العراق عام 2003 مشيرا إلى أن التآمر على سورية يهدف الى ابعادها عن خطها الداعم للمقاومات العربية في لبنان وفلسطين والعراق ومواقفها الوطنية والقومية.
واعتبر أن ما تتعرض له سورية هو استمرار لهذه الضغوط من خلال أجندات غربية وعربية لإضعاف دورها مؤكدا على أنها ستخرج من هذه الأزمة بفعل وعي شعبها وقيادتها الحكيمة بأقرب فترة ممكنة.
بدورها قالت الصيدلانية جمال حموي من لبنان إن مشاركتنا في هذا اللقاء التضامني مع سورية واجب باعتبار ان لبنان وسورية شعب واحد في بلدين مشيرة إلى أن وحدة الشعب السوري ووعيه وإيمانه بوطنه وتمسكه بالحوار وثوابته الوطنية والقومية هي الحل الأفضل لمواجهة المؤامرة السياسية والاقتصادية والتضليل الإعلامي.
وقال الدكتور شوقي الشماس عضو مجلس نقابة صيادلة لبنان إن ما تتعرض له سورية من مؤامرة يصيب كل مواطن يطمح لتحقيق إصلاح حقيقي وحضور مشرف في صفحات التاريخ ومشاركة فعلية في بناء الحاضر والمستقبل معتبرا أن هذه المؤامرة تستهدف الوجود العربي وهي جزء من الحرب التي بدأت في فلسطين والعراق ولبنان.