برعاية القائد العام للجيش والقوات المسلحة تخريج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية
العماد راجحة : صمود سورية لا تكسره مؤامرة ولا تضعفه ضغوط وإن أصحاب المشاريع المشبوهة والمخططات المعادية ماضون في سياساتهم الاستعمارية الرامية إلى تفتيت دول المنطقة وشرذمة شعوبها بهدف نهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها
برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة احتفل أمس بتخريج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية.
وناب عن الرئيس الأسد في رعاية الاحتفال العماد داود راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع حيث ألقى كلمة حث فيها الخريجين على زيادة معارفهم وتطوير خبراتهم ومهاراتهم لأن المسؤولية المنوطة بهم كبيرة بحجم كبر الوطن وعظمته.
وقال العماد راجحة إن أصحاب المشاريع المشبوهة والمخططات المعادية ماضون في سياساتهم الاستعمارية الرامية إلى تفتيت دول المنطقة وشرذمة شعوبها بهدف نهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها عبر تعميم الفوضى وعدم الاستقرار وباستخدام شعارات براقة تدعو لحرية كاذبة وديمقراطية مزعومة مستخدمين في سبيل ذلك أساليب وأدوات رخيصة تسهل عليهم تنفيذ مآربهم الدنيئة لافتاً إلى أن استهداف سورية في هذا الإطار يأتي كونها ممثلة للنهج القومي العروبي المقاوم الذي يقف في وجه أطماعهم ومشاريعهم في المنطقة.
وأضاف العماد راجحة إن صمود سورية لا تكسره مؤامرة ولا تضعفه ضغوط وذلك بسبب تماسك الشعب السوري وتلاحمه مع قيادته ووعيه لما يحاك ضد وطنه وأمته من مؤامرات مشيراً إلى أن الحملة المسعورة التي يقودها أعداء الأمة تعكس بشكل واضح فشلهم وتخبطهم جراء عجزهم عن تحقيق ما يرمون إليه وخاصة استخدامهم أساليب التضليل الرخيصة عبر فبركة الوقائع والأحداث الكاذبة التي تقوم بها فضائيات التحريض وتحريك مجموعات إرهابية إجرامية وظيفتها ترويع السكان الآمنين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وقتل الأبرياء من المواطنين ورجال الأمن والجيش.
ولفت العماد راجحة إلى أنه بالرغم من استمرار المحاولات السياسية والدبلوماسية اليائسة بهدف استصدار قرار إدانة ضد سورية عبر مجلس الأمن أو غيره من المؤسسات الدولية فإن سورية ماضية ببرنامج الإصلاح الوطني الشامل انطلاقاً من كونه يعبر عن حاجة المجتمع وليس استجابة لضغوط فرضت من الخارج.
وفي ختام كلمته شكر وزير الدفاع القائمين على الأكاديمية إدارة ومدربين وعاملين وأبلغهم موافقة القيادة على تسمية دورتهم باسم الشهيد المقدم /شحادة بن مالك نعمان يوسف اسبر/ وفاء للشهادة والشهداء.
من جانبه أشار مدير الأكاديمية في كلمته إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العامة لهذا الصرح العلمي الرائد عبر توفير جميع مستلزمات النجاح والتقدم وفق الأسس المطلوبة للتأهيل القيادي في عصر العولمة وتعدد وسائل الصراع.
وفي نهاية الاحتفال قام العماد ممثل القائد العام بتوزيع الشهادات والهدايا على الخريجين الأوائل وقدم الخريج الأول درع الدورة للعماد راجحة عربون محبة ووفاء.
حضر الاحتفال العماد بسام أنطاكية لي نائب رئيس هيئة الأركان وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة ومديرو المنشآت التعليمية العسكرية وبعض المسؤولين في الحزب والدولة وذوو الخريجين والمدعوون.